بعد الحصانة.. ترامب يتحرك لوقف قضية الوثائق السرية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
طلب محامو الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، من قاضٍ، الجمعة، إيقافًا جزئيًا للقضية الجنائية التي تتهم موكلهم بإساءة التعامل مع وثائق سرية، وذلك بعدما قضت المحكمة العليا الأمريكية بأن الرؤساء يتمتعون بحصانة واسعة فيما يتعلق بالأفعال الرسمية.
وقال ترامب، المرشح الجمهوري للرئاسة، إن حكم المحكمة العليا بتمتعه بحصانة واسعة من الملاحقة الجنائية في قضية تتعلق بمحاولاته إلغاء انتخابات عام 2020 يعزز أيضًا مطالبته بالحصانة في قضية الوثائق السرية.
وكتب محامو ترامب في وثيقة قضائية أن الوقف ضروري "للتقليل من العواقب السلبية على مؤسسة الرئاسة الناجمة عن هذا التحقيق والملاحقة القضائية غير الدستوريين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دونالد ترامب المحكمة العليا الأمريكية الرئيس الأمريكي السابق قضية الوثائق السرية
إقرأ أيضاً:
هل تجوز العادة الســرية خوفا من الوقوع في الزنا؟ علي جمعة يرد على سؤال أحد الشباب
وجه أحد الشباب سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، يقول فيه (في ناس بتقول إنه يجوز عمل العادية السرية خوفا من الوقوع في الزنا فما حكم العادة السرية؟
وأجاب الدكتور علي جمعة، على سؤال الشاب خلال برنامجه الرمضاني "نور الدين والدنيا"، أن الأدلة الشرعية جعلت الفقهاء يختلفون في الإجابة على العادة السرية، المذهب الأول يقول بحرمة العادة السرية وهذا مذهب الشافعي وأبي حنيفة.
وذهب الإمام أحمد وابن حزم الظاهري، أنه لا بأس من العادة السرية، كما أن الصحابة اختلفوا فيما بينهم على حكم العادة السرية فمنهم من قال بضررها ومنهم من قال أنه لا بأس بها، ومنهم من ذهب إلى أنه يلجأ إليها إذا خاف الزنا.
وأوضح أن القاعدة الشرعية تقول (لا ينكر المختلف فيه ولكن ينكر المتفق عليه) فشرب الخمر حرام بالإجماع إذن لابد أن ننكره، وكذلك المخدرات والانتحار وترك الصلاة.
أما العادة السرية مختلف فيها، وتربية الكلب مختلف فيها، ولمس المرأة ينقض الوضوء أم لا؟ فمثلا الشافعية يرون بعدم جواز لعبة الشطرنج ويعتبرونها تحريك للأصنام، بينما يجيزها باقي المذاهب لأنها مجرد لعبة وتقوي الذكاء.
التعامل مع مرحلة المراهقةوأجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، على سؤال أحد الشباب يقول فيه (هل هناك طريقة مثالية لمواجهة أفكار وتغيرات مرحلة المراهقة؟
وقال الدكتور علي جمعة، في برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، إن التربية والتعليم والتدريب، ثلاثة أمور يجب على الشباب الاهتمام بهم في حياتهم.
وأضاف أن التعامل مع مرحلة المراهقة تكون عن طريق كثرة الوضوء لأن الوضوء يفعل أمور مهمة جدا منها الانتعاش والجاهزية للصلاة فيجد الشاب المراهق أموره ميسرة، وقالوا عن الوضوء أنه سلاح المؤمن.
وأشار إلى أن المراهق عليه أن يكثر من ذكر الله، فيجد كل العقبات في حياته بسيطة ويسيرة وسهلة بشكل عجيب.