«الإمارات للدراجات» على قمة طواف فرنسا للمرة الخامسة
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
واصل فريق الإمارات للدراجات الهوائية، صدارته المزدوجة لفئتي الفرق والفردي في النسخة الـ 111 من طواف فرنسا، وذلك للمرحلة الخامسة على التوالي، في ختام المرحلة الثامنة التي أقيمت اليوم، وحقق خلالها تادي بوجاتشار أفضل نتائج الفريق ليواصل التربع على القمة والاحتفاظ بـ «القميص الأصفر».
وأنهى بوجاتشار المرحلة الثامنة بتوقيت وقدره 4,04,50 ساعة، في لحظة عبر فيها عدد كبير من الدراجين خط النهاية في توقيت متقارب للغاية، ليعزز السلوفيني موقعه في صدارة الترتيب بإجمالي توقيت زمني يبلغ 31,21,13 دقيقة.
وما تزال المطارد على أشدها لبوجاتشار مع تواجد البلجيكي ريميكو إيفينيبول من فريق سودال كويك ستيب بالمركز الثاني بفارق 33 ثانية فقط، والدنماركي جوناس فينغارد من فريق فيسما بفارق دقيقة و15 ثانية فقط، من بين أسماء أخرى في بقية المراكز التالية.
وفي ختام هذه المرحلة الثامنة، واصل فريق الإمارات للدراجات صدارته لترتيب الفرق لإجمالي زمن دراجيه، والذي يبلغ الآن 91,08,34 ساعة.
ومن المقرر أن تقام غداً الأحد المرحلة التاسعة، والتي تمتد لمسافة 199 كلم داخل مدينة تروا الفرنسية، وتعتبر واحدة من أقوى المراحل كونها ذات طبيعة منحدرة. أخبار ذات صلة أوليسي بطل المرحلة الثالثة من سباق النمسا للدراجات «الإمارات للدراجات» يتمسك بصدارة «طواف فرنسا»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طواف فرنسا فريق الإمارات للدراجات الدراجات الهوائية الإمارات للدراجات
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف الرابط بين توقيت النوم والمزاج!
الولايات المتحدة – بحثت دراسة جديدة، أجرتها جامعة ميشيغان، في تأثير جداول النوم الخاصة بكل شخص على المزاج العام والصحة العقلية.
أوضحت الدراسة أن النوم المتوافق مع الإيقاعات البيولوجية للجسم يمكن أن يعزز المزاج ويحسن الصحة العقلية، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في نمط نومهم.
وفي الدراسة، أكمل المتدربون استبيانات يومية حول حالتهم المزاجية أثناء ارتدائهم أجهزة تتبع اللياقة البدنية (مثل Fitbits)، التي تراقب معدل ضربات القلب والنشاط وعادات النوم.
وطوّر فريق البحث خوارزميات لتحليل هذه البيانات ودمجها مع استبيانات تقييم الاكتئاب والاضطرابات المزاجية.
وأظهرت نتائج الاستبيانات أن الأشخاص الذين يعانون من عدم توافق بين إيقاعاتهم البيولوجية ونومهم يظهرون زيادة ملحوظة في درجات الاكتئاب وفقا لمقياس PHQ-9 (استبيان صحة المريض المكون من 9 أسئلة).
وقال المعد الرئيسي للدراسة، دانييل فورجر، أستاذ الرياضيات ومدير مركز ميشيغان للرياضيات التطبيقية: “النوم ليس حلا للاكتئاب، لكنه عامل مهم يمكننا التحكم فيه. من خلال تحليل أنماط النوم والإيقاعات اليومية للأفراد، يمكننا فهم تأثير ذلك على صحتهم العقلية بشكل أفضل”.
وأضاف: “عندما يحدث عدم التزامن، يرتفع مقياس PHQ-9 بمقدار 2.5 نقطة في المتوسط، وهو ما يمثل زيادة هامة سريريا”.
وحدد الباحثون 3 إيقاعات بيولوجية رئيسية تؤثر على الحالة المزاجية: الساعة البيولوجية المركزية التي تنظم الوقت في الدماغ، والساعة البيولوجية الطرفية في القلب، بالإضافة إلى دورة النوم.
ووجد الفريق أن وجود دورة نوم غير متوافقة مع الساعة البيولوجية الطرفية، يؤدي إلى تأثيرات سلبية على المزاج. وفي المقابل، عندما تكون الساعة البيولوجية المركزية غير متوافقة مع دورة النوم، تظهر التأثيرات السلبية بشكل أكبر عند الأشخاص الذين يعملون بنظام المناوبات، حيث يتسبب التباين بين الإيقاع البيولوجي المركزي والنوم في تدهور المزاج بشكل ملحوظ.
وأوضحت الدراسة أن عدم توافق دورة النوم مع الساعة البيولوجية الداخلية يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات سلبية على المزاج، بينما يساهم النوم في الأوقات التي يتوقعها الجسم في تقليل أعراض اضطرابات المزاج.
وقال داي ووك كيم، أحد معدي الدراسة، “أظهرت نتائجنا أن التباين بين الساعة البيولوجية المركزية ودورة النوم يرتبط ارتباطا سلبيا قويا مع الحالة المزاجية والأعراض الاكتئابية، مثل قلة النوم ومشاكل الشهية وحتى الأفكار الانتحارية”.
وأضاف كيم أن هذه النتائج تظهر ضرورة مراعاة الإيقاعات البيولوجية المختلفة عندما نبحث في تأثيرات النوم على الصحة العقلية.
وأكد الباحثون أن السياق الذي يعمل فيه الشخص وأسلوب حياته يجب أن يؤخذ في الاعتبار عند تحديد كيفية تأثير إيقاعات الجسم المختلفة على النوم والمزاج.
ويمكن أن تؤدي هذه الدراسة إلى تطوير تقنيات حديثة لمساعدة الناس على تحسين جودة نومهم والتخفيف من الأعراض النفسية باستخدام التكنولوجيا المتاحة في حياتهم اليومية، مثل أجهزة تتبع اللياقة البدنية.
نشرت الدراسة في مجلة npj Digital Medicine.
المصدر: ميديكال إكسبريس