انطلاق أعمال المؤتمر الليبي الدولي الأول للصيدلة بمشاركة عربية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
انطلقت صباح اليوم السبت، أعمال المؤتمر الليبي الدولي الأول للصيدلة، الذي تنظمه وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية الوطنية، تحت شعار «اقتصاديات وتحديات صناعة الدواء»، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال الصيدلة بين المهتمين محلياً وإقليمياً ودولياً.
ويحظى المؤتمر بحضور رفيع المستوى لوزراء ومسؤولين وخبراء محليين، أبرزهم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة السيد رمضان أبوجناح، ووزير الاقتصاد والتجارة السيد محمد الحويج، وعضو لجنة الصحة بمجلس النواب السيد أيمن سيف النصر، والنائب بالمجلس الرئاسي السيد عبد الله اللافي، وخبراء دوليين من ألمانيا والسعودية ومصر.
ومن المقرر أن يناقش المؤتمر الذي ينعقد على مدى يومي السادس والسابع من يوليو الجاري، بالعاصمة طرابلس، عددًا من القضايا ذات الصلة بتطوير قطاع الصيدلة، أبرزها: الفرص المتاحة لتوطين صناعة الأدوية، والتجارب المحلية لصناعة الأدوية، ومدى ملاءمة اقتصاديات الدواء لصانع القرار، وسلاسل الإمداد الطبي، وتسجيل المنتجات الصيدلانية، وتطبيق معايير “GS1” في سلسلة التوريد الدوائية، والنموذج الأوروبي لتطوير المنتجات الصيدلانية العامة، والتجربة السعودية في تصنيع أدوية علاج الأورام، والرقابة الدوائية في ليبيا من الإنشاء إلى التطوير، والآلية الرسمية لاستيراد الأدوية عبر جهاز الإمداد الطبي.
كما يحتضن المؤتمر جلسات حوارية يناقش خلالها الخبراء وصناع القرار عدة موضوعات حول تحديات تصنيع الأدوية محليًا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الصيدلة حكومة الوحدة الوطنية وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
قرار بعدم الإعلان عن الأدوية والمستحضرات الصيدلية إلا بموافقة الأعلى للإعلام وهيئة الدواء
استقبل المهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، بحضور الإعلامي عصام الأمير، وكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والمستشار ياسر المعبدي، أمين عام المجلس، والمستشار وليد محمود، عضو الأمانة الفنية بالمجلس، ومن جانب هيئة الدواء المستشار د.محمد الدمرداش، المستشار القانوني للهيئة، ود. أميرة محجوب، رئيس الإدارة المركزية للعمليات بالهيئة.
وتم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك خلال الفترة المقبلة، والاتفاق على إصدار قرارات جديدة خلال الفترة المقبلة بعدم نشر وسائل الإعلام أو إذاعة أي إعلان عن أدوية أو مستحضرات صيدلية إلا بعد الحصول على موافقة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وهيئة الدواء المصرية، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين للقرار، وضد صفحات التواصل الاجتماعي التي تقوم ببيع الأدوية، لمواجهة ظاهرة إعلانات الأدوية المضللة والمهربة وغير الصالحة التي لم تحصل على موافقة هيئة الدواء المصرية.
وأكد المهندس خالد عبدالعزيز، أهمية الدور الذي تقوم به هيئة الدواء في ضبط سوق الدواء، والحفاظ على جودة وفاعلية وأمان المستحضرات المستلزمات الطبية المتداولة، وكذلك متابعة أماكن التصنيع والتخزين، ومواجهة ظاهرة بيع الدواء عبر الوسائل الإلكترونية بما يعود بالنفع على صحة المواطن المصري.
وأشار الدكتور علي الغمراوي، إلى أن الهيئة بصدد إطلاق نظام التتبع الدوائي الذي يستخدم لتتبع الأدوية من نقطة الإنتاج حتى وصولها إلى المستهلك النهائي، ويهدف هذا النظام إلى ضمان سلامة الأدوية وجودتها، ومنعذ الغش والتهريب والاحتكار في سوق الدواء، وذلك من خلال مراقبة سلسلة التوريد، ومنع دخول الأدوية المزيفة أو منتهية الصلاحية إلى السوق، مضيفًا أن الهيئة أطلقت كذلك مشروع "دوانا"، بهدف إنشاء نظام متكامل لتتبع الأصناف المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية، بما يسهم في مكافحة سوء الاستخدام والتهريب، وتحسين كفاءة الرقابة عبر توفير بيانات دقيقة ومحدثة.