تتضمن النسخة الثانية من مهرجان العلمين العديد من الفعاليات والأحداث الرياضية، ومنها مهرجان خاص بالرياضة، حيث تبرز رياضة البادل كواحدة من الأنشطة الرياضية التي بدأت تكتسب شعبية كبيرة بين الشباب في مصر.

انتشار رياضة البادل في مصر

رياضة البادل، ذات الأصول الإسبانية، شهدت انتشارًا واسعًا في مصر وأصبحت من الألعاب المفضلة لدى العديد من الشباب.

شارك أمير السماحي، مؤسس رياضة البادل في مصر، خلال حواره في برنامج «إحلم» المذاع على قناة أون، معلومات حول هذه الرياضة:

- أصل رياضة البادل: إسبانية.
- مزيج بين التنس والإسكواش: حيث يجمع ملعب البادل عناصر من كلا الرياضتين.
- ملعب محاط بالزجاج: مثل ملعب الإسكواش.
- اللعب الزوجي: تلعب بشكل زوجي دائمًا.
- تاريخ الانتشار: بدأت في إسبانيا في الستينيات وانتشرت عالميًا في التسعينيات.
- أول ملعب في مصر: تأسس في عام 2014.
- نمو الملاعب: بدأت بأربعة ملاعب فقط.

مميزات رياضة البادل

اشار أحمد غتوري، رئيس الاتحاد المصري للبادل،  في حواره ببرنامج «8 الصبح» على قناة dmc إلى المميزات الرئيسية لهذه اللعبة:

- سهولة الممارسة: يمكن لأي شخص ممارستها دون الحاجة إلى خبرة سابقة في رياضات المضرب، على عكس التنس والإسكواش.
- ملاءمة للأطفال: يمكن للأطفال ممارستها بدءًا من سن 5 سنوات.
- حجم الملعب: ملعب البادل أصغر من ملاعب التنس، مما يجعله أكثر متعة وأقل مشقة.

مهرجان العلمين

من المقرر أن يبدأ مهرجان العلمين في نسخته الثانية في 11 يوليو ويستمر حتى 30 أغسطس، حافلًا بالعديد من الفعاليات المتنوعة. 

ستشمل هذه النسخة حفلات غنائية لأهم نجوم الغناء، بالإضافة إلى إقامة أول مهرجان خاص بالأطفال فقط، إيمانًا بدور الطفل في المجتمع.

الرياضة في مهرجان العلمين

يشمل مهرجان العلمين الثاني فعاليات رياضية متعددة، ومن أبرزها مهرجان الرياضة الذي يضم رياضات متنوعة مثل البادل. 

انتشار رياضة البادل في مصر يأتي بفضل الجهود المبذولة من قبل مؤسسيها والاتحاد المصري للبادل، الذي يهدف إلى إعداد جيل جديد من اللاعبين للمنافسة في البطولات العالمية.

زيادة عدد الملاعب: وصل عدد ملاعب البادل في مصر إلى 50 ملعبًا.
برنامج إعداد الناشئين: وضع برنامج لإعداد 1000 ناشئ للمنافسة في البطولات العالمية.

بهذا، يمثل مهرجان العلمين في نسخته الثانية احتفالًا شاملًا يجمع بين الرياضة والموسيقى والأنشطة العائلية، مما يعزز من دور الفعاليات الترفيهية والرياضية في المجتمع المصري.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العلمين مهرجان العلمين مهرجان العلمین ریاضة البادل ملعب ا

إقرأ أيضاً:

الاحتفاظ بالكرة 8 ثوان .. قانون جديد يقلب الموازين في ملاعب الساحرة المستديرة

في خطوة تهدف إلى الحد من إضاعة الوقت في مباريات كرة القدم، قرر الحكام فرض عقوبة على حراس المرمى الذين يحتفظون بالكرة لأكثر من 8 ثواني، حيث سيتم منح الفريق المنافس ركلة ركنية في حال تجاوز هذا الحد الزمني.

كريم بنزيما يكشف عن خطته بعد اعتزال كرة القدمثورة مرتقبة في كرة القدم| فيفا يدرس 4 تعديلات منها التسلل وVAR

تعد هذه الخطوة تحول جديد يشهده عالم كرة القدم فى العالم حيث أنه بدءًا من هذا الصيف، سيتم تطبيق قانون جديد في كرة القدم يهدف إلى الحد من إضاعة الوقت من قبل حراس المرمى. 

قانون يسمح احتفاظ الحارس بالكرة 8 ثواني فقط 

وبموجب هذا القانون، سيسمح لحراس المرمى بالاحتفاظ بالكرة لمدة ثماني ثوانٍ فقط قبل أن يكونوا ملزمين بتمريرها باليد أو بالقدم، وإلا فسيتم معاقبتهم بمنح الفريق المنافس ركلة ركنية وفقا لما ذكرته سكاي نيوز.

وسيتم فرض قانون جديد في كرة القدم، على جميع المباريات، يهدف لتقليل الوقت الضائع، من قبل حراس المرمى.

ودفعت النتائج الإيجابية في التجارب في إنجلترا وإيطاليا ومالطا صانعي قواعد اللعبة، مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (Ifab)، إلى تغيير القانون الخاص، في بداية موسم 2025-2026.

أين سيتم تطبيق القانون؟

وسيتم تنفيذ هذه القاعدة عالميا اعتبارا من 1 يوليو، لتشمل جميع المستويات، سواء في مسابقات المحترفين أو الهواة وسيتم تطبيقها في بطولة كأس العالم للأندية، المقرر إقامتها بين 15 يونيو و13 يوليو.

ما هي العقوبة التي سيفرضها الحكم؟

لتجنب العقوبة، سيقوم الحكم بتحذير حارس المرمى عندما يتبقى له 5 ثواني فقط للتخلص من الكرة، حيث سيرفع ذراعه ويبدأ العد التنازلي البصري بيده، ما يمنح الحارس فرصة واضحة لاتخاذ قراره قبل تطبيق العقوبة
وسيعاقب الحكام حراس المرمى الذين يحتفظون بالكرة لأكثر من 8 ثوان من خلال منح ركلة ركنية للخصم.

قاعدة قديمة بتطبيق جديد

ورغم أن القاعدة الأصلية تمنح الحارس 6 ثواني فقط قبل أن يتوجب عليه تمرير الكرة، إلا أن تطبيقها كان شبه غائب عمليا، ما جعلها مجرد نص نظري دون تنفيذ فعلي، اما التعديل الجديد يهدف إلى تفعيل هذه القاعدة بشكل أكثر صرامة.

الحد من تضييع الوقت

جاء هذا القرار ضمن جهود تقليل الوقت الضائع في المباريات، إذ يُلاحظ أن بعض الحراس يستغلون هذه الفجوة الزمنية للمماطلة وتأخير اللعب، مما يؤثر على إيقاع المباريات.

مقالات مشابهة

  • إسبانيا ضيف شرف مهرجان دمنهور الدولي لكاريكاتير المرأة في دورته الثانية
  • غدا .. انطلاق الجولة الثانية من "حسم اللقب" بدوري الكرة النسائية
  • "رياضة قبل الإفطار" في 50 موقعاً بالشارقة
  • الانتهاء من تركيب المستوى الثاني من وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل بالوحدة النووية الثانية بالضبعة
  • اتحاد الكرة يجري قرعة المرحلة الثانية للدوري العام "القسم الثاني"
  • إجراء قرعة المرحلة الثانية للدوري العام «القسم الثاني»
  • رياضة قبل الإفطار في 50 موقعاً بالشارقة
  • إدارة مانشستر يونايتد في السليمانية لبحث تطوير رياضة كوردستان
  • الاحتفاظ بالكرة 8 ثوان .. قانون جديد يقلب الموازين في ملاعب الساحرة المستديرة
  • إنجاز تاريخي جديد في ملاعب التنس.. بطلته مصرية | من هي؟