الفصائل الفلسطينية ترفض أي خطط لنشر قوات دولية في غزة
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
يمانيون../ أكدت فصائل العمل الوطني والإسلامي الفلسطينية رفضها الشديد لأي تصريحات أو خطط تدعم نشر أي قوات دولية في قطاع غزة.
وطالبت الفصائل في بيان لها، اليوم السبت، الأشقاء العرب العمل الجاد على وقف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني ومقدراته ومقدساته، ورفض ومواجهة أي مقترحات من شأنها الانتقاص من حقوقه وكرامته وسيادته على أرضه.
وعدّت فصائل العمل الوطني الفلسطينية أن تواجد أي قوة دولية داخل قطاع غزة هو شكل من أشكال الاحتلال وفرض الوصاية وهو الأمر الذي ترفضه رفضا تاما.
ودعت الفصائل إلى تبني الموقف الفلسطيني المطالب بانسحاب الاحتلال الكامل وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل كامل حقوقه المشروعة وحقه في تقرير مصيره .
وسبق ان عبرت حركة حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ولجان المقاومة في بيانات منفصلة عن رفضها لأي حديث عن نشر قوات دولية في قطاع غزة، مشددة على أن مستقبل القطاع وشكل يقرره الشعب الفلسطيني.
وجاءت هذه المواقف بعد ”تصريحات وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، التي أعرب فيها عن دعمه لنشر قوة دولية في قطاع غزة بقرارٍ أممي لدعم ما أسماه السلطة الفلسطينية”، وفق ما جاء في بيان الجبهة الشعبية.
#العدوان الصهيوني على غزةُ#قطاع غزة#وزير الخارجية السعوديالمقاومة الفلسطينيةفلسطينالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قطاع غزة دولیة فی
إقرأ أيضاً:
"الهلال الفلسطيني": نعجز عن الاستجابة لعشرات نداءات الاستغاثة في مدينة غزة لكثافة القصف
قال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقم غرفة العمليات تتلقى عشرات نداءات الاستغاثة الإنسانية من مدينة غزة، دون مقدرة طواقمه الإسعافية على الوصول إليها بسبب خطورة المناطق المستهدفة وكثافة القصف فيها.
وتفيد الأنباء الميدانية الواردة من محافظة غزة، بأن أوضاع السكان مأساوية للغاية، وتواصل قوات الاحتلال استهداف المربعات السكنية وتعمل على تهجير المواطنين من أماكن سكانهم ومن مراكز الايواء.
وكانت قوات الاحتلال ارتكبت مجزة مساء أمس الثلاثاء، عقب استهدافها مدرسة تؤوي نازحين في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى لارتقاء 20 شهيدا على الأقل، وإصابة مواطنين آخرين.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 38243 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 88033 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.