أحال مجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، تقرير لجنة الزراعة والري عن الدراسة المقدمة من النائب محمد ماهر السباعي بشأن تطبيق نظم الري الحديثة في محافظات مصر: الجدوى - الفرص - التحديات، وتعقيب النواب والوزير، وكذلك ما ورد به من توصيات إلى الحكومة لاتخاذ اللازم بشأنه.

 

وتضمن تقرير اللجنة عددًا من التوصيات التي طالب خلاله الأعضاء الحكومة بتنفيذها لتحقيق أفضل النتائج، وجاءت تلك التوصيات كالتالي:

 


1- تعزيز التعاون والتنسيق بين الحكومة والمؤسسات الخاصة بوضع منظومة مؤسسية لتوفير الدعم المالي والتقني للزارعين اللازم لتنفيذ نظم وتقنيات الري الحديثة، وتشجيع الاستفادة من التعاون الدولي والمبادرات الدولية، وتبادل الخبرات والمعرفة في مجال تقنيات الري الحديثة لتعزيز التطوير المستدام للزراعة في الأراضي الطينية القديمة.

 

2- التركيز على تطبيق نظم الري الحديثة في المناطق التي تتميز بتركيب محصولي متجانس مثل مناطق زراعة قصب السكر بالوجه القبلى.

 

3- وضع آلية محددة للمساءلة والمحاسبة والمتابعة للشركات القائمة على التطوير، والعمل على إحداث تغييرات وإعادة النظر في بروتوكول التعاون وملحقه المبرم بين وزارات الزراعة واستصلاح الأراضي والموارد المائية والري والمالية، وكل من البنك الأهلي المصري والبنك الزراعي المصري في ضوء المعوقات التي يشهدها التنفيذ على أرض الواقع.

 

4- قيام وزارة المالية بإعادة النظر في التكلفة التقديرية للفدان للتحول إلى الري الحديث، بما يتوافق مع أسعار السوق والتكلفة الحالية، ووضع سعر استرشادي للزارعين قبل الزراعة.

 

5- تفعيل دور الإرشاد الزراعي بإعداد حزمة من البرامج الإرشادية نحو توعية وتحفيز المزارعين على التحول من الري التقليدي إلى نظم الري الحديثة، لما لها من تأثير واضح على إنتاجية وحدة المياه، وصافي عائد وحدة المياه، وذلك من خلال إجراء دورات تدريبية، وتنظيم الندوات التوعوية للزارعين بالاشتراك مع الأجهزة المعنية الأخرى الإيضاح أهمية وفوائد تطوير نظم الري في الأراضي القديمة.

 

6- التوسع في تطبيق تكنولوجيا الري الحديث بشكل مستمر في إطار دراسات علمية متكاملة تحقق ترشيد إستخدام المياه وتحسين كفاءتها، مع مراعاة تأثير الري الحديث في جميع عناصر المنظومة المائية.

 

7- تحسين البنية التحتية لشبكات المياه، وتوفير المياه اللازمة لتشغيل تقنيات ونظم الري الحديثة.

 

8- تطوير نظم المراقبة والتحكم الآلي لتحقيق أقصى قدر من الكفاءة في استخدام المياه، وإجراء الصيانات الدورية اللازمة لشبكات الرى الحديثة.

 

9- التعاقد مع المستثمرين والشركات التي لها سابقة أعمال لتنفيذ تطوير نظم الري، وفقًا لتصميمات المكاتب الاستشارية المعتمدة من وزارتي الزراعة واستصلاح الأراضي، والموارد المائية والري.

 

10- العمل على الاستفادة من نتائج الدراسات والأبحاث التي تمت واستكمالها لتحديد نظم الري الحديثة الأكثر فعالية وذات جدوى اقتصادية واجتماعية وبيئية في الأراضي الطينية القديمة.

 

11- تقييم تجارب زراعة البساتين وقصب السكر بنظم الري الحديثة من أجل التوسع في تطوير الري بالأراضي القديمة.

 

12- ضرورة وحتمية استخدام نظم الري الحديثة في ري الأراضي الجديدة، لما لها من فوائد مثل تحقيق الوفر في إجمالي التكاليف المتغيرة، خفض الحجم المستخدم من مياه الري، وزيادة صافي العائد المحقق للفدان، وتحقيق زيادة في متوسط إنتاج الفدان بالمقارنة مع استخدام نظام الري السطحي، وأولوية التحول للري الحديث في الأراضي الرملية ومزارع قصب السكر والبساتين، وضرورة التحول لزراعة القصب بالشتلات المطورة، والاعتماد على الري بالتنقيط بديلًا عن الزراعة التقليدية، نظرًا للمكاسب والعوائد الكثيرة التي يمكن تحقيقها منه، وفي الوقت نفسه سيساهم في ترشيد استهلاك المياه والمحافظة على موارد الدولة المائية.

 

13- تعزيز مشاركة روابط مستخدمي المياه في تحمل مسؤولياتها في الحفاظ على المياه، وتعظيم الاستفادة منها، وإعداد خطة لتفعيل دور الروابط في إدارة المياه على مستوى الترع الفرعية والمساقي الخاصة لتحقيق المزيد من المشاركة المجتمعية.

 

14- حصر التوجيه المائي للزمامات التي تستخدم نظم الري الحديثة بمعرفة روابط مستخدمي المياه، وعقد ندوات للتواصل مع أعضاء الروابط ومسئولي الأجهزة المعنية للتوعية بأهمية تطبيق نظم الري الحديثة، وعمل زيارات متبادلة بين المزارعين وأصحاب تجارب الري الحديثة الناجحة ذات العائد المادي الكبير لإبراز الأمور عمليا، بما يسهم في زيادة مساحات الزراعة بنظم الري الحديثة.

 

15- ضرورة استمرار إدارات التوجيه المائي بالمحافظات في تقديم الدعم الفني والإرشادي للزارعين، وتعزيز دور المشاركة في إدارة وتشغيل وصيانة نظم الري الحديثة، بما يعظم المردود الاقتصادي والاجتماعي في هذا الشأن.

 

16- إصدار النشرات الفنية الخاصة بتطبيق أساليب ونظم الري الحديثة وتأثيرها على المحاصيل الزراعية المختلفة.

 

17- التوعية الإرشادية بضرورة ترشيد مياه الري بالعديد من الطرق المناسبة لظروف كل منطقة، طبقًا للتوصيات الفنية الصادرة من الجهات البحثية، وتوعية المزارعين بضرورة تكوين روابط لمستخدمي المياه، مع التوعية بضرورة إجراء عمليات تطهير للترع والمراوي في مواعيدها طبقًا لخطة التطهيرات بكل محافظة.

 

18- تقديم المشورة الفنية في مجال المياه على المستوى الحقلي من المراكز البحثية المتخصصة، والعمل على نشرها بين الزارعين.

 

19- إقامة وعقد الندوات الإرشادية للمزارعين للتوعية بأهمية تطبيق التكنولوجيا الحديثة مثل التسوية بالليزر - الزراعة على مصاطب، ودورها في تقليل كميات مياه الري المستخدمة وخفض زمن الري والوقود المستخدم في عمليات الري، وبالتالي تقليل التكاليف، وكذلك أهمية هذه النظم في تقليل كمية التقاوي المستخدمة، وزيادة الإنتاجية والعائد الاقتصادي.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تطبيق نظم الري الحديث نظم الري الحديث توصيات مجلس الشيوخ الحكومة مجلس الشيوخ الفجر السياسي

إقرأ أيضاً:

«بحوث الأراضي» يستقبل وفدًا إسبانيًا لتعزيز التعاون في مجالات الزراعة المستدامة


استقبل الدكتور محمد الخولي، مدير معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وفدًا من دولة إسبانيا. وجاء هذا اللقاء في إطار تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات الزراعة المستدامة ورقمنة الأراضي.

خلال اللقاء، قدم الدكتور الخولي عرضًا تقديميًا حول أنشطة المعهد ودوره في استراتيجية وزارة الزراعة، والتي تشمل إنتاج واستخدام الكمبوست والأسمدة الحيوية بطرق مبتكرة لتعزيز استدامة التربة وزيادة خصوبتها. كما تناول العرض جهود المعهد في تدوير المخلفات الزراعية، وإدارة الأسمدة الكيميائية والحيوية، وتحسين صحة التربة.

وأشار الخولي إلى أنشطة الأقسام البحثية المختلفة بالمعهد، والخدمات التي يقدمها من خلال الوحدة ذات الطابع الخاص، مؤكدًا على أهمية هذه الجهود في دعم القطاع الزراعي.

كما استعرض جهود المعهد في رقمنة الأراضي المصرية، ودورها في اتخاذ القرارات لترشيد استخدام الأسمدة المعدنية، خاصة الأسمدة النيتروجينية. وأوضح أن التجارب التي تم تنفيذها أسفرت عن تخفيض معدلات إضافة الأسمدة النيتروجينية بنسبة 15% في الأراضي ذات المحتوى المرتفع من النيتروجين، و10% في الأراضي ذات المحتوى المتوسط، وذلك في إطار المشروع القومي لإنتاج خريطة خصوبة الأراضي في وادي النيل والدلتا.

وتطرق الخولي إلى جهود الدولة في تحقيق الأمن الغذائي ومجابهة ظاهرة تملح التربة، من خلال التجارب التي تمت بالتعاون مع الجانب الهولندي للتحول إلى نظم الري الحديثة ومعالجة ملوحة التربة. وأشار إلى أن هذه الجهود أسفرت عن توفير 25% من كمية المياه المستخدمة، مع تحقيق زيادة في الإنتاجية.

وقام الوفد الإسباني بجولة داخل معامل خريطة الخصوبة بالمعهد، والتي حصلت على اعتماد الأيزو 17025، حيث اطلع على أحدث التقنيات والأبحاث التي يتم تطبيقها في هذا المجال.

يأتي هذا اللقاء في إطار توجيهات السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وبرعاية الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، لتعزيز التعاون بين المركز والجهات البحثية الدولية والمحلية في مختلف مجالات القطاع الزراعي.

مقالات مشابهة

  • الزراعة تعلن انحسار إصابات الجاموس بالحمى القلاعية في البؤر الرئيسة
  • الزراعة تعزز حوكمة استخدام الأراضي والتنمية المستدامة بالتكنولوجيا الحديثة
  • شراكة لتعزيز كفاءة استخدام المياه بين “الري” و”ترشيد المياه”
  • «الزراعة» تُطور مهارات الباحثين في تحليل البيانات باستخدام أساليب الإحصاء الحديثة
  • روسيا تستعيد 64% من الأراضي التي سيطرت عليها أوكرانيا في كورسك
  • 11 قرارا جديدا للحكومة.. تعرف عليها
  • الري: تنسيق مصري- ألماني لإعداد دراسات فنية بشأن استخدام الري الحديث في مصر
  • وزير الري يُشيد بالشراكة والتعاون المتميز بين مصر وألمانيا في مجال المياه
  • وزير الري يبحث سبل تعزيز التعاون مع ألمانيا فى مجال المياه
  • «بحوث الأراضي» يستقبل وفدًا إسبانيًا لتعزيز التعاون في مجالات الزراعة المستدامة