عاجل. الرئيس الإيراني الجديد في أول تصريح له: أمامنا عدد كبير من التحديات
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أكد الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان، في أول خطاب له بعد فوزه بالانتخابات، "أنني جئت لأجعل من إيران بلادا مزدهرة وللوفاء بالعهود التي قطعتها".
وشكر بزشكيان المرشد الأعلى علي خامنئي، "فلولا حكمته لم نكن نستطيع أن نصل لهذه الفرصة".
وقال: "أمامنا عدد كبير من التحديات ومن الصعاب لتحقيق حياة كريمة للشعب الإيراني، وأرجو أن يتناغم المجلس التشريعي مع الحكومة القادمة لتخطي العقبات".
وأضاف: "لم أعدكم كذبًا في هذه العملية الانتخابية ولم أقل كلمة غير صادقة، واحتاج لعونكم ولعون القيادة الحكيمة للعمل في هذه الظروف الصعبة".
وأسفرت الانتخابات الرئاسية في إيران، اليوم السبت، عن فوز المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان مقابل غريمه المتشدد سعيد جليلي.
قال الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان بعد ساعات من إعلان وصوله إلى كرسي الرئاسة في إيران خلفا للرئيس الراحل، ابراهيم رئيسي، إن "الانتخابات انتهت وهذه بداية طريقنا معا".
مسعود بزشكيان رئيساً لإيران.. هل تغير نتائج الانتخابات المشهد السياسي؟مسعود بزشكيان: ماذا نعرف عن الرئيس الإيراني الجديد؟وأضاف في تغريدة نشرها عبر منصة "إكس" متوجها إلى الشعب الإيراني: "أمامنا طريق صعب ولا يمكن تجاوزه إلا بتعاطفكم وثقتكم وتعاونكم".
وأعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي صباح السبت، أن مسعود بزشكيان هو الرئيس المنتخب من قبل الشعب الإيراني في الدورة الرئاسية الـ 14. وأكد أن الانتخابات جرت بكل دقة وشفافية ووضوح.
ولاقى فوز بزشكيان، وهو جراح قلب وسياسي بارز، ترحيباً في شوارع طهران ومدن أخرى حيث خرج المؤيدون خلال ساعات الفجر الأولى للاحتفال به مع تزايد تقدمه على جليلي.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مسعود بزشكيان: ماذا نعرف عن الرئيس الإيراني الجديد؟ مسعود بزشكيان رئيساً لإيران.. هل تغير نتائج الانتخابات المشهد السياسي؟ النتائج ستصدر السبت.. إغلاق صناديق الاقتراع في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية إيران الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024 إبراهيم رئيسيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إيطاليا الهجرة غير الشرعية إسبانيا فرنسا إيران الانتخابات الأوروبية 2024 إيطاليا الهجرة غير الشرعية إسبانيا فرنسا إيران إيران الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024 إبراهيم رئيسي الانتخابات الأوروبية 2024 إيطاليا غزة الهجرة غير الشرعية إسبانيا فرنسا إيران جو بايدن قطاع غزة الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024 كير ستارمر البرنامج الايراني النووي السياسة الأوروبية الانتخابات الرئاسیة الإیرانیة الرئیس الإیرانی مسعود بزشکیان یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: لا قوة تستطيع منع الشعب الإيراني من التنمية والتطور
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن الرئيس الإيراني أنه لا قوة تستطيع منع الشعب الإيراني من التنمية والتطور.
وقال رامي جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من مقر وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن، إن الإدارة الأمريكية تبدو جادة للغاية في التفاوض مع إيران، لكنها في الوقت نفسه تواصل ممارسة سياسة "الضغط الأقصى"، في إطار ما يُعرف بسياسة "العصا والجزرة".
وأوضح جبر، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، عبر قناة "القاهرة الإخبارية، أن ولايات المتحدة تسعى لإظهار قوتها أمام طهران، لتجبرها على الدخول إلى مفاوضات السبت المقبل في موقف أضعف، بما يمنح واشنطن اليد العليا خلال المحادثات، ويعزز قدرتها على فرض شروطها، وعلى رأسها التخلي الكامل عن البرنامج النووي الإيراني.
وأشار إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت صباح اليوم عن فرض عقوبات جديدة على خمسة كيانات وشخص آخر، تتهمهم بدعم البرنامج النووي الإيراني، موضحة أن الهدف من هذه العقوبات هو منع إيران من امتلاك سلاح نووي، وهو ما يمثل الهدف الرئيسي لواشنطن، سواء عبر الضغط أو عبر الوسائل الدبلوماسية.
وأضاف أن بعض المراقبين يرون أن هذه المقاربة الأميركية تنطوي على تناقض، إذ تواصل فرض العقوبات من جهة، وتسعى للحوار من جهة أخرى، إلا أن الإدارة الأميركية تعتبر هذا التوازن جزءًا من استراتيجيتها في التعامل مع إيران.
ومن المقرر أن تُعقد المفاوضات يوم السبت المقبل في سلطنة عُمان، بقيادة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، في لقاء يُعد من النادر حدوثه بهذا المستوى الرفيع، لافتًا إلى وجود خلاف في توصيف هذه المحادثات؛ ففي حين يؤكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنها ستكون "مباشرة"، يتمسك المسؤولون الإيرانيون بأنها "غير مباشرة".
وعن تحذيرات ترامب من فشل هذه المفاوضات، أشار مراسل "القاهرة الإخبارية" إلى أن ترامب كان قد هدد في مناسبات عديدة، سواء عبر منصته "تروث سوشال" أو في لقاءاته مع الصحفيين، بأنه في حال فشل التوصل إلى اتفاق نووي، فإن إيران قد تواجه "ضربة غير مسبوقة"، على حد تعبيره.
يظل مطروحًا كبديل
ويرى جبر أن الخيار العسكري يظل مطروحًا كبديل في حال تعثرت المسارات الدبلوماسية، مشيرًا إلى احتمال توجيه ضربة أمريكية منفردة أو ضربة مشتركة أمريكية-إسرائيلية، وهو ما يتماشى مع مصالح إسرائيل في المنطقة، لكنه في الوقت نفسه أكد أن ترامب لا يزال يفضل المسار التفاوضي، إذ يعتبر الاتفاق أفضل من المواجهة المباشرة.