خبير عسكري: المقاومة تقوم بدفاع متحرك في الشجاعية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية عملياتها العسكرية التي تستهدف قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في حي الشجاعية بمدينة غزة، معتمدة على تكتيكات متكاملة، كما يقول الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم الفلاحي.
وفي قراءته لمسار المعارك في الشجاعية، قال العقيد الفلاحي إن المقاومة تقوم بما اسماه دفاع متحرك، أي غير ثابت في منطقة معينة وإنما تتنقل بانتقال القوات المتوغلة، وبناء على حركتها في مناطق الشجاعية.
وتعتمد المقاومة في مواجهة قوات الاحتلال على مواجهات مباشرة وكمائن وعبوات مثل شواظ والعبوة التلفزيونية، وهي تكتيكات متكاملة لمواجهة القوات المتوغلة.
وتوقع العقيد الفلاحي أن تستمر المقاومة في عملياتها -الفترة القادمة- طالما أن قوات الاحتلال تحولت من قوات مهاجمة إلى قوات مدافعة.
وأشار الخبير الإستراتيجي -في تحليل للمشهد العسكري بغزة- إلى أن عمليات المقاومة في الشجاعية بدأت بسيطة ثم تنوعت وتعددت، ثم تصاعد منحناها.
ويذكر الفلاحي أن المقاومة كبّدت الاحتلال خسائر كبيرة في حي الشجاعية، ومن جانبها قالت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– إنها أوقعت قوة إسرائيلية قوامها 7 أفراد بين قتيل وجريح خلال مباغتتهم والاشتباك معهم. كما أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أن مقاتليها دمروا دبابة إسرائيلية بالحي ذاته.
ومن جهة أخرى، أشار العقيد الفلاحي إلى أن جيش الاحتلال -وبسبب الخسائر التي تسببها له المقاومة- يقول إنه بحاجة لقوة قتالية أخرى بغرض استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة.
ونقل المتحدث -عن قنوات إسرائيلية- قولها إن الجيش الإسرائيلي سينتقل للمرحلة الثالثة خلال هذه الفترة، وهناك تصريحات تؤكد أنه انتقل بشكل كلي لهذه المرحلة، رغم أن العمليات العسكرية لا تزال في رفح جنوبي قطاع غزة.
ويتحدث جيش الاحتلال عن حاجته لـ5 ألوية في الشجاعية، وهناك ألوية تم نقلها من الشمال للعمل بالجنوب، مما يؤكد وجود نقص كبير في القوة القتالية بسبب الخسائر التي مني بها الجيش الإسرائيلي والاستنزاف الكبير الذي يتعرض له سواء في الآليات والمعدات أو القوة البشرية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی الشجاعیة
إقرأ أيضاً:
عن عملية الاحتلال العسكرية في جنين.. ما الذي يحدث وما علاقة السلطة؟
#سواليف
بدأ #الاحتلال_الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عملية عسكرية في #جنين ومخيمها للقضاء على #المقاومة فيها، ذلك بالتزامن مع انسحاب أجهزة أمن السلطة التي تحاصر مخيم جنين منذ نحو 48 يوما.
وأدت العملية العسكرية في جنين، حتى مساء اليوم وخلال الساعات الأولى على بدئها، إلى ارتقاء 9 فلسطينيين وهم: الشهيد خليل طارق السعدي (٣٥ عاماً)، الشهيد خلف أحمد جمحاوي (٢٦ عاماً)، الشهيد حسين عبد المنعم أبو الهيجاء (٣٨ عاماً)، الشهيد يوسف خليل أبو عواد (٤٢ عاماً)، الشهيد الطفل معتز عماد أبو طبيخ (١٦ عاماً)، الشهيد أحمد نمر الشايب (٤٣ عاماً)، الشهيد أمين صلاحات الأسمر (٥٧ عاماً)، الشهيد رائد حسين أبو السباع (٥٣ عاماً)، الشهيد عبد الوهاب أحمد السعدي (٥٣ عاماً)، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 40 فلسطينيا.
وقالت القناة 12 العبرية، إن مسؤولين كبار في المنظومة الأمنية الإسرائيلية نقلوا رسائل واضحة ودقيقة إلى #السلطة_الفلسطينية قبل اقتحام مخيم جنين.
مقالات ذات صلة الغرايبة .. 10 موظفين إجمالي رواتبهم الشهرية 29 ألف دينار 2025/01/21وأضافت القناة العبرية، أن عملية الاقتحام تمت بالتنسيق مع السلطة، وقد انسحبت أجهزة أمن السلطة من المخيم للسماح بتنفيذ العملية.
وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، إنه “قبل العملية التي بدأها جيش الاحتلال في جنين، انسحبت قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية من المنطقة، بعد عملية استمرت أكثر من شهر ضد مجموعات المقاومة هناك”.
وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية لـ”جيروزاليم بوست”، أن الاحتلال منح السلطة الفلسطينية تقييمًا أفضل من المعتاد لجهودها في مخيم جنين للاجئين ومواجهتها لمجموعات المقاومة.
وذكرت، أن العملية التي وقعت في 6 يناير بالقرب من قرية الفندق شرق قلقيلية أقنعت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بأن جهود السلطة ليست كافية في منع العمليات.
ونقلت تقارير عبرية، أن العملية في جنين جرى التخطيط لها قبل عدة أشهر، وهي تنطلق الآن بعد أن فشلت الإجراءات الأمنية التي اتخذتها السلطة الفلسطينية في تحقيق النتائج المتوقعة، وبعد وقف إطلاق النار في لبنان وغزة، مما يسمح بالانتباه إلى هذه الساحة.
ونوهت، إلى أن العملية في جنين تجري في هذا الوقت بسبب الوعد الذي قدمه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو للوزير سموتريتش يوم الجمعة الماضي، إضافة إلى ذلك، فإن “إسرائيل” انتظرت دخول ترامب إلى البيت الأبيض، خوفا من أن يؤدي شن مثل هذه العملية إلى قرار ضد “إسرائيل” في مجلس الأمن، ستستخدمه إدارة بايدن ضده.
وقال سموتريتش، إن الاحتلال بدأ اليوم بتغيير مفهوم الأمن في الضفة الغربية، وحملة القضاء على المقاومة في المنطقة، وذلك ضمن أهداف الحرب.