«اقتصادية النواب»: الحوار الوطني خلق حالة من الزخم في الشارع المصري
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
قال النائب عمرو القطامي، أمين سر لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، إن الحوار الوطني نجح في مناقشة جميع القضايا ولم يقتصر فقط على القضايا السياسية، فأصبح حوارا وطنيا شاملا.
وأشار أمين سر لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، إلى أن الحوار الوطني ساهم ولا يزال بقوة في مراحل بناء الجمهورية الجديدة، مؤكدا أن مصر نجحت في تقديم نموذج مهم من نماذج التوافق من خلال الحوار الوطني، الذي نجح في خلق حالة من الزخم في الشارع المصري.
وأضاف النائب عمرو القطامي، إن الحوار الوطنى خلق حالة غير مسبوقة من التوازن والتنوع، هدفها الاختلاف من أجل الوطن وليس الاختلاف عليه من أجل خلق حياة سياسية أكثر تنوعًا، وحالة نشطة من الديموقراطية في المجتمع المصري، وهذا ما اكدته الجلسات الحوارية والموضوعات التى تمت مناقشتها، ولم يتوقف التنوع الذي يشهده الحوار الوطني عند القوى والتيارات المشاركة فيه فقط.
تنوع القضايا الوطنيةوتابع القطامي: «انعكس تنوع الحوار الوطني أيضًا على القضايا التي يتناولها فقد تضمن جميع القضايا على كافة الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وحظى باهتمام غير مسبوق في الشارع المصري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: توصيات الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني اجتماع الحوار الوطني الحوار الوطني الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
المفتي: لا تعارض بين العقل والنقل في القضايا الغيبية.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن العلاقة بين العقل والنقل في القضايا الغيبية لا تقوم على التنافر أو التعارض، بل على التكامل والتعاضد، موضحًا أن هناك جوانب غيبية يمكن للعقل أن يبحث فيها ويؤكدها من خلال التأمل والتدبر.
وأوضح خلال حلقة برنامج "حديث المفتي"، المذاع على قناة "الناس" اليوم الأحد، أن وجود الله تعالى من القضايا التي تتعانق فيها الأدلة العقلية والنقلية، حيث أكد القرآن الكريم على دعوة الإنسان إلى التأمل في خلق السماوات والأرض، كما جاء في قوله تعالى: "أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خُلقت وإلى السماء كيف رُفعت وإلى الجبال كيف نُصبت وإلى الأرض كيف سُطحت".
وأشار إلى أن العقل لا يُقصى عن الغيبيات، بل له دور في إدراك حكمة الله في خلقه، والتأمل في صفاته مثل العلم والحكمة والقدرة، من خلال النظر في نظام الكون المحكم، مستشهدًا بقوله تعالى: "لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكلٌ في فلك يسبحون".
كما تطرق إلى أهمية الوحي كمصدر رئيسي للمعرفة الغيبية، مؤكدًا أن العقل يمكنه إدراك إمكانية الوحي وصدق الأنبياء من خلال المعجزات، التي تأتي على خلاف المألوف لكنها تبقى ضمن جنس ما برع فيه القوم، مما يؤكد صدق رسالاتهم.