جلسة بعنوان «العين في.. ذاكرة الصحفيين»
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
العين: الخليج
نظمت جمعية الصحفيين الإماراتية جلسة بعنوان «مدينة العين في.. ذاكرة الصحفيين»، وذلك في مجلس الشيخ محمد بن ركاض العامري عضو المجلس الاستشاري لإمارة أبوظبي، وتحدث فيها كل من الكاتب الصحفي محمد الجوكر والإعلامية والشاعرة شيخة الجابري.
وحضر المحاضرة الشيخ محمد حمد بن ركاض العامري والشيخ سالم محمد بن ركاض العامري رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسرطان وفضيلة المعيني رئيسة جمعية الصحفيين الإماراتية وعدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية والصحفيين وأهالي منطقة العامرة.
وقال الشيخ محمد بن ركاض العامري في بداية الجلسة: «نستذكر اليوم مآثر المؤسس الشيخ زايد «طيب الله ثراه» في مدينة العين والمشاريع التنموية التي شهدتها المدينة منذ قيام الاتحاد، والمستمرة تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» نحو مستقبل مشرق للأجيال المقبلة».
وثمن دور جمعية الصحفيين الإماراتية في النهوض بالصحافة، نظراً لأهمية الصحافة في توثيق وإبراز النهضة التنموية في كافة القطاعات المهمة بالدولة عامة ومدينة العين خاصة.
ومن جانبه، قال الشيخ سالم محمد بن ركاض العامري: «نلتقي اليوم بالصحفيين القدامى الذين كان لهم الأثر الكبير في إبراز أهم المحطات في تاريخ مدينة العين وإيصالها للمجتمع والعالم بصورة مشرفة للتنمية الشاملة التي تحققت في المدينة والمستدامة في ظل قيادة ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وهذا اللقاء يعتبر وقفة نستذكر فيها جهود الصحفيين لنشكرهم ونكرمهم على ما قدموه في مجال العمل الصحفي خلال مسيرتهم المهنية.
كما أعربت فضيلة المعيني عن شكرها للشيخ محمد بن ركاض العامري على استضافته نخبة من الصحفيين القدامى لاستعراض أبرز محطاتهم في العمل الصحفي بمدينة العين «مدينة الواحات» التي تعتبر نقطة تلاقٍ لجميع أطياف المجتمع من مختلف إمارات الدولة، وذلك من خلال دراستهم الجامعية في جامعة الإمارات أو المناسبات الرياضية الوطنية التي احتضنتها المدينة.
ونوهت إلى أن هذه الجلسة هي مناسبة للوفاء بهذه القامات الصحفية في مدينة العين، ونستذكر تجاربهم في العمل الصحفي من خلال تغطياتهم الميدانية للأحداث المهمة في المدينة، مشيرةً إلى أن
الجمعية تستهدف توسيع أنشطتها وبرامجها لتغطي جميع إمارات الدولة، وتعزيز مشاركتها المجتمعية مع المؤسسات والشخصيات المجتمعية، من خلال تنظيم المحاضرات والورش والدورات المتخصصة في مجال الصحافة مع إبراز أهمية العمل الصحفي في توثيق المنجزات في الدولة منذ قيام الاتحاد.
وخلال الجلسة تحدث الكاتب الصحفي القدير محمد الجوكر عن أبرز محطاته في مدينة العين، مشيراً إلى أن أولى زياراته للمدينة في سنة 1969، عندما كانت الرحلة إلى المدينة تستغرق يومين وذلك لعدم وجود الطرق الحديثة، والتي بفضل اهتمام المؤسس الشيخ زايد «طيب الله ثراه» بمدينة العين والتنمية الشاملة في كل قطاعات الدولة أصبحت الرحلة إلى العين تستغرق ساعة ونصف تقريباً للوصول للمدينة. وكذلك عندما كان يدرس في مطلع الثمانينات في جامعة الإمارات، والتي أنجبت أهم القيادات والنجوم الرياضيين على مستوى الدولة.
واستذكر الجوكر حضور الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان رحمه الله أنشطة الرياضة الطلابية في ذلك الوقت، واحتضان مدينة العين لأهم الإنجازات الوطنية الرياضية ومن ضمنها استقبال الشيخ زايد رحمه الله في قصر المقام بعثة المنتخب الوطني لكرة القدم وذلك لتأهله إلى نهائيات كأس العالم في إيطاليا 1990، موضحاً أن نادي العين الرياضي يعد النادي الوحيد على مستوى الدولة الذي يمتلك ثلاثة ملاعب رئيسية، بالإضافة إلى أنه الفريق الوحيد الذي حقق كأس آسيا
مرتين آخرها قبل أكثر من شهر رافعاً اسم الإمارات على مستوى القارة الآسيوية.
وأضاف الجوكر أن العين لها ذكريات خاصة لبداياته في العمل الصحفي الرياضي وهو يعتز بأن يكون أول من أجرى حواراً رياضياً مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» في سنة 1983.
من جهتها تطرقت الصحفية والأديبة شيخة الجابري ابنة العين إلى تجربتها في العمل الصحفي في وقت كان يصعب على المرأة العمل في هذا المجال مع قلة في الصحفيات المواطنات، في ظل التحديات الاجتماعية والعملية التي تصادف المرأة في هذا المجال، حتى أصبحت من أصحاب الأقلام المؤثرة في العين من خلال متابعة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان رحمه الله للمواضيع التي تكتب عنها في جريدة الاتحاد، والتي تمس مجتمع العين.
وقالت: «خلال فترة عملي في مدينة العين كصحفية استذكر حرص المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» على أن تزور الوفود الزائرة للدولة مدينة العين للاطلاع على واحة العين والمواقع الثقافية والأثرية التي تشهد على حضارة متجذرة في التاريخ»، موضحةً أن مدينة العين تحمل ذكريات وروح المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».
وفي نهاية المحاضرة كرم الشيخ محمد بن ركاض العامري وفضيلة المعيني رئيسة جمعية الصحفيين الإماراتية عدداً من الصحفيين القدامى الذين عملوا أكثر من ثلاثين عاماً في مدينة العين، وفاءً لعطائهم وتقديراً لتفانيهم في عملهم الذي كان له الأثر في إبراز مسيرة التطور في مدينة العين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الصحفيين الإماراتية الإمارات جمعیة الصحفیین الإماراتیة المؤسس الشیخ زاید فی العمل الصحفی فی مدینة العین الشیخ محمد بن طیب الله ثراه آل نهیان من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد و بوتين يبحثان التعاون الثنائي وسبل تعزيزه
أبوظبي - وام
تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» اتصالاً هاتفياً من فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية.. بحثا خلاله مختلف جوانب التعاون الثنائي وسبل تعزيزه وتطويره وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين وبما يخدم مصالحهما المشتركة..مؤكدين حرصهما على مواصلة تعزيز هذه العلاقات على مختلف المستويات بما يعود بالخير على شعبيهما.
وأعرب الرئيس فلاديمير بوتين، خلال الاتصال، عن شكره وتقديره لصاحب السمو رئيس الدولة لجهود الوساطة الناجحة التي بذلتها دولة الإمارات خلال الفترة الماضية بشأن تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا والتي كان آخرها خلال شهر مارس الجاري..فيما أعرب سموه عن شكره للتعاون الذي تبديه الحكومة الروسية مع دولة الإمارات في هذا الشأن والذي كان له دور هام في نجاح جهودها..مؤكداً سموه حرص الدولة على مواصلة بذل مزيد من الجهد في هذا الجانب الإنساني المهم ودعمها جميع المساعي الرامية إلى إنجاح الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سلمي للأزمة والتخفيف من تداعياتها والآثار الإنسانية الناجمة عنها.
كما تبادل صاحب السمو رئيس الدولة والرئيس الروسي وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.. وفي هذا السياق أكد سموه نهج دولة الإمارات الثابت في دعم العمل من أجل السلام والاستقرار في العالم بجانب دفع الحلول والمبادرات السلمية للنزاعات والصراعات.
وكانت دولة الإمارات قد أعلنت يوم 19 من شهر مارس الجاري نجاح جهود الوساطة التي قامت بها بين روسيا الاتحادية وجمهورية أوكرانيا في إنجاز عملية تبادل أسرى حرب جديدة شملت 175 أسيراً من الجانب الأوكراني و175 أسيراً من الجانب الروسي بمجموع 350 أسيراً ليصل العدد الإجمالي للأسرى الذين جرى تبادلهم بين البلدين خلال 13 وساطة إلى 3,233 أسيراً.