تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد ثلثا الشعب الإسرائيلي أن إعادة الأسرى أهم من مواصلة العدوان علي قطاع غزة، وفقا لاستطلاع نشرته القناة 12 الإسرائيلية.

وردا على سؤال حول الأهم في هذا الوقت، قال 67 في المائة من المستطلعين إعادة الأسرى ، مقارنة بـ 26 في المائة قالوا استمرار العدوان علي غزة، و 7 في المائة قالوا إنهم لا يعرفون.

كانت دولة الاحتلال قد أرسلت وفدا من المفاوضين برئاسة رئيس الموساد ديفيد برنيع إلى الدوحة، يوم أمس الجمعة، بعد أن قدمت حماس ردها الأخير على اقتراح اتفاق الأسرى . ومن المتوقع أن تستمر المفاوضات خلال الأسبوع المقبل.

ولفت 54٪ من المستطلعين إلى أن الاعتبارات السياسية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هي السبب وراء عدم انتهاء العدوان علي غزة، بينما قال 34٪ إن عدم انتهاء العدوان هو بسبب اعتبارات جوهرية وتشغيلية و 12٪ لم يكونوا متأكدين.

وكشف الاستطلاع أن 68 في المائة من المستطلعين قالوا إن إسرائيل بعيدة كل البعد عن تحقيق "النصر الكامل" علي حماس والذي تعهد به نتنياهو، مقارنة بـ 23% قالوا إن إسرائيل قريبة و 9 في المائة غير متأكدين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استطلاع حماس غزة إطلاق سراح الرهائن وقف اطلاق النار رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو العدوان فی المائة

إقرأ أيضاً:

كيف ردت حماس على ترامب بعد إنذاره عقب الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين؟

أفاد الناطق باسم حركة المقاومة حماس  حازم قاسم إن  تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتناقض مع الاتفاق الذي أبرم برعاية الوسطاء والولايات المتحدة، وفق ما ذكرت شبكة قدس الفلسطينية.

وأكد  قاسم "نأمل أن تبدأ خلال أيام محادثات المرحلة الثانية من صفقة التبادل للأسرى "، مشيرًا إلى إنه على الولايات المتحدة إلزام الاحتلال بالاتفاق إذا كانت حريصة على حياة الأسرى الإسرائيليين".


وذكر  الناطق باسم حماس حازم قاسم: " خلال الوقت الحالي نقوم بالتواصل مع الوسطاء لوضعهم في الصورة ووضعهم أمام خروقات الاحتلال الإسرائيلي".

أشار قاسم :بأن" هناك ضمانات بدخول المنازل المتنقلة والمعدات الثقيلة إلى قطاع غزة ولدينا ما نفعله للتعامل مع الاحتلال إذا تنصل من الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار".

و أكدت حركة حماس على أن عملية إطلاق سراح أسرى الاحتلال لدى المقاومة لن تتم إلا عبر "المفاوضات والالتزام باتفاق وقف إطلاق النار"، مشددة على أن هجرة الفلسطينيين لن تكون إلا صوب مدينة القدس.


وقالت حماس في بيان أصدرته تزامنا مع عملية تسليم ذراعها العسكري دفعة جديدة من الأسرى الإسرائيليين لديها، إن "إطلاق سراح الدفعة السادسة من أسرى الاحتلال، تأكيد أن لا سبيل للإفراج عنهم إلا بالمفاوضات وعبر الالتزام باستحقاقات اتفاق وقف إطلاق النار".


واعتبرت الحركة في بيانها أن "حضور صورة مدينة القدس والمسجد الأقصى والحشود الجماهيرية في عملية تسليم أسرى العدو، رسالة متجددة للاحتلال (الإسرائيلي) وداعميه أنهما خط أحمر".


وأضافت: "يتابع شعبنا وأمتنا والأحرار في كلّ العالم مشاهد من القوة والعزة والكبرياء بإنجاز المقاومة صفقة التبادل المشرفة، التي جسدت تلاحم شعبنا ومقاومتنا".

ياتي ذلك رغم  هجوم وزير الأمن القومي للاحتلال، المستقيل ، إيتمار بن جفير، حكومة الاحتلال واتهمها بالرضوخ لحركة حماس مجددا، و"تفويت الفرصة أمام إطلاق جميع أسرى الاحتلال دفعة واحدة"، استنادا إلى تهديد سابق أطلقه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.


واعتبر بن جفير، أن قبول حكومة الاحتلال إفراج كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن 3 أسرى بدل الجميع يمثل "ضعفًا غير مبرر".


وفي وقت سابق، أعلن متحدث باسم القسام أبو عبيدة أن الكتائب ستفرج  السبت عن 3 أسرى إسرائيليين، وهي الدفعة السادسة ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.

وقال بن جفير: "لديكم دعم كامل من رئيس أقوى دولة في العالم، في إشارة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للمطالبة بالإفراج عن جميع أسرى الاحتلال حتى السبت الساعة 12:00، ومع ذلك تكتفون بثلاثة فقط؟".


وأضاف: "هذا ضعف غير مبرر، ولقد حان وقت الأفعال وليس الأقوال، وإذا لم تقم حماس بالإفراج عن الجميع أشعلوا عليها نار الجحيم".


وذكر مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، في بيان له أن قائمة أسرى الاحتلال التي وصلت من حركة حماس "مقبولة".


وفي وقت لاحق عدّل مكتب نتنياهو بيانه تحت ذريعة خطأ إملائي ليقول إنه "تلقى" قائمة بأسماء الأسرى الثلاثة، وهم "ساشا الكسندر تروبنوف (29 عاما) ويائير هورن (46 عاما) وساجي ديكل حن (36 عاما)، على أن يطلق سراحهم بعد مرور 498 يوما على أسرهم في قطاع غزة".

وفي الأيام الأخيرة، أكدت قيادة المقاومة ارتكاب الاحتلال لخروقات اتفاق وقف النار، بما يشمل تأخير عودة النازحين إلى شمال غزة، ومواصلة إطلاق النار على المدنيين، وإعاقة دخول مستلزمات الإيواء وآليات رفع الأنقاض، إضافة إلى تقليص إدخال المساعدات الإغاثية، بما في ذلك الغذاء والوقود.

وردا على ذلك، أعلنت كتائب القسام على لسان ناطقها الرسمي أبو عبيدة، يوم الاثنين الماضي، عن ربط تسليم الدفعة القادمة من الأسرى للاحتلال المقررة السبت، بالتزام الأخيرة بتنفيذ الاتفاق وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية بأثر رجعي.


ولاحقا، هدد الرئيس الأمريكي ترامب بإلغاء اتفاق وقف النار وفتح "أبواب الجحيم" على غزة ما لم يطلق سراح الأسرى بحلول الساعة 12:00 من يوم السبت، وهو الأمر الذي كرره مسؤولو الاحتلال، وردت عليه حماس بأنها "لا تقبل لغة التهديد".

مقالات مشابهة

  • مفاوض إسرائيلي سابق يؤكد إن بلاده فوتت فرصتين العام الماضي لتأمين هدنة في غزة وتسريع إطلاق سراح الأسرى
  • كيف ردت حماس على ترامب بعد إنذاره عقب الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين؟
  • اتهامات لنتنياهو بالمماطلة بإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة
  • «جوتيريش» يشيد بجهود الوسطاء للحفاظ على استمرار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • اليوم.. إطلاق سراح 369 أسيرا فلسطينيا ضمن اتفاق غزة
  • "حماس" تسلم ثلاثة من الرهائن الإسرائيليين للصليب الأحمر في إطار صفقة تبادل الأسرى
  • ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل.. استعدادات في غزة لإطلاق سراح 3 محتجزين إسرائيليين
  • الهجرة للقدس.. رسائل كتائب القسام على منصة تسليم الأسرى الإسرائيليين
  • استطلاع: 55% من الإسرائيليين يؤيدون الإفراج عن جميع الرهائن بأي ثمن
  • إعلام عبري يكشف موقف حماس من الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين