صلاح عزت قائمًا بأعمال رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، قرارا بتكليف المهندس صلاح عزت العضو المتفرغ للمنطقة الجنوبية للقيام بأعمال رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء .
وصرح المهندس صلاح عزت بأنه من أهم الملفات التي يجرى العمل عليها الآن والهامة هو استكمال ومتابعة خط الربط بين مصر والسعودية، واستكمال مشروعات الدلتا الجديدة وغرب المنيا وتوشكي لاستصلاح الأراضي الزراعية.
“السيرة الذاتية”
المهندس صلاح عزت مواليد 16/4/1957 محافظة الشرقية وكان يشغل منصب العضو المتفرغ للمنطقة الجنوبية بالشركة المصرية لنقل الكهرباء وحاصل على بكالوريوس هندسة شعبة الكهرباء 1980- جامعة الزقازيق فيما حصل على ماجستير قوى كهربائية عام 1986 جامعة القاهرة.
وتدرج المهندس صلاح عزت فى عدة وظائف قيادية منها رئيس منطقة كهرباء الدلتا بتاريخ 9/10/2013، كما تولى رئاسة قطاع الخطوط الهوائية والكابلات بمنطقة القناة عام 2008 ومدير عام شبكات سيناء عام 2003 والاشرف على تنفيذ الشبكة الموحدة بسيناء اعتباراً من عام 1996.
وشارك المهندس صلاح عزت فى عدة مؤتمرات دولية حيث سافر إلى إسبانيا وتحديدا برشلونة لحضور مؤتمر MWC Congress كما سافر إلى السودان لمناقشة كافة الأمور الفنية والتشغيلية والتجارية المتعلقة بخط الربط المصرى السودانــى. وقم بالإشراف على مشروع الربط الدولى مع دولة الأردن عام 1997، الاشراف على تنفيذ مشروع الربط مع دولة السودان الشقيقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشركة المصرية لنقل الكهرباء
إقرأ أيضاً:
هل بدأ السودان يلعب مع الكبار
د. أسامه ميرغني راشد
في سبتمبر الماضي كتبت مقالا نشر على منصة أشواق السودان عن: هل يتم تقسيم المصالح بدلا من تقسيم السودان ؟
حملت الأخبار أن روسيا استخدمت بالأمس حق النقض الفيتو لأول مرة لصالح السودان ضد مشروع القرار البريطاني الذي كان يقضي بإدخال مساعدات وإيقاف لإطلاق النار ضمن جهود لإيقاف الحرب وتحفظ السودان على مشروع القرار لأنه لم يقم بإدانة صريحة لمليشيا الدعم السريع على خلفية تمردها وإرتكابها لجرائم ترقى بحسب تقارير موثقة إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أيضا تحفظ السودان لأن القرار لم يحترم شرعية وسيادة السودان وبرغم تصويت 14 دولة لصالح مشروع القرار البريطاني إلا أن روسيا أسقطت المشروع بفيتو مفاجئ أربك حسابات أصحاب المشروع وقلب الطاولة تماما في مجلس الأمن ، فإستخدام روسيا لحق النقض الفيتو لأول مرة لصالح السودان يعني أن السودان أصبح ضمن منظومة حلفاء روسيا على الأقل في هذه المرحلة الحرجة، وهو يعني بالضرورة أن روسيا ستسخدم حق الفيتو مجددا في حال أقدمت أي دولة في مجلس الأمن من تقديم أي مشروع لا يحظى بدعم وموافقة الحكومة السودانية وبالضرورة وحلفاءها .
حملت الأخبار أيضا أن روسيا تدرس تطوير عدة حقول للنفط بالبلاد وحملت الأخبار أيضا بدء تصدير الذهب إلى المملكة العربية السعودية .
وحملت الأخبار أيضا أن السودان بدء في تشغيل عدة مطارات ولائية في كل من دنقلا وعطبرة وكسلا والدمازين وكنانة لتستقبل هذه المطارات رحلات دولية ويبدو أن الأمر لا يتعلق برحلات ركاب تجارية فقط بل رحلات لشركات إستثمارية وجهتها شرقا وربما غربا .
وحملت الأخبار أن توم بيريلو المبعوث الأمريكي قد زار بورتسودان والتقى رئيس مجلس السيادة البرهان ونائبه مالك عقار وأستمع إلى حديث واضح وصريح ومباشر وبدون لغة مغلفة أو غير واضحة المعالم بل كانت عبارات محددة ومباشرة خلاصتها نرغب كدولة السودان في إقامة علاقات صحية وصحيحة وقائمة على الإحترام بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية وبشكل مباشر وبدون وسيط.
والملاحظ إختفاء اللاعبين الإقليمين في هذه الفترة الأخيرة فما عادت هناك أخبار عن حراك في عواصم مثل جوبا وأديس أبابا ونيروبي وغيرهم وحتى الإتحاد الإفريقي توارى عن الأسماع والظهور وتراجعت الزيارات الإقليمية ونشطت اللقاءات في مناطق المياه الباردة وأصبح السودان في قمة الإهتمام العالمي فالفيتو الروسي له ما بعده فالحرب تمضي لخواتيمها بلغة المصالح وليس بلغة الرصاص فقط .
فهل دخل السودان ملعب الكبار ومرر كرة بينية وأحرز هدفا في الدقيقة الأخيرة وتأهل لمربع جديد ومفيد
نتمنى ذلك
orasheid@gmail.com