أضرار تناول المثلجات في الطقس الحار
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
الجديد برس|
يشير احد الدكاترة والأستاذ المشاركين بجامعة سيتشينوف الطبية، إلى أنه في الطقس الحار يرغب الإنسان بتناول المثلجات، مثل الآيس كريم والماء المثلج وما شابه ذلك.
ويقول الدكتور بافل بيرجانسكي، في حديث لـ aif.ru : “لا ينصح في الطقس الحار، بتناول الآيس كريم، لأنه منتج دهني، والأطعمة الدهنية يصعب هضمها في الحرارة.
فمثلا نسبة الدهون في الآيس كريم هي 20 بالمئة. لذلك فإن تناول مثل هذا الطعام يشكل ضغطا كبيرا على الجهاز الهضمي والقلب والأوعية الدموية.
كما أنه بالإضافة إلى هضم الطعام يتطلب امتصاصه وتوزيع المواد المغذية على جميع مناطق الجسم. لذلك ينصح في الطقس الحار بتناول كمية صغيرة من الآيس كريم أو عدم تناوله تماما”.
ووفقا له، من الأفضل في الطقس الحار تناول كمية كافية من الماء والإكثار من تناول الفواكه والخضروات، لأنها تحتوي على السوائل والفيتامينات والعناصر المعدنية، التي تحافظ على توازن المحلول الملحي في الجسم، ما يجعل الجسم يتحمل الحر بسهولة. وعمليا يمكن للشخص تناول الفواكه بكميات غير محدودة، إذا كان لا يعاني من الحساسية أو داء السكري.
ولكن لماذا لا ينصح بتناول الماء المثلج؟
يقول الطبيب: “الماء البارد يرهق الجهاز الهضمي. وكذلك بالنسبة للجهاز التنفسي، لأنه عند دخول البرد إلى الجسم، تنخفض قدرة منظومة المناعة قليلا ويسوء عملها بعض الشيء، لذلك من الأفضل شرب الماء في درجة حرارة الغرفة، حوالي 25- 30 درجة”.
ويشير الدكتور إلى أنه من الأفضل في الطقس الحار الامتناع عن تناول المياه والمشروبات المحلاة، لأنها لا تروي العطش، بالإضافة إلى أن السكر الزائد يضر بالصحة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی الطقس الحار الآیس کریم
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لجسمك عند تناول الأكل السبايسي؟
قدم الدكتور أحمد بدوى، خبير التغذية العلاجية، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك”، فوائد الأكل الحار.
ومنها ما يلي:
- يساعد الأكل الحار على إنقاص الوزن والتخلص من السُمنة الزائدة، وذلك من خلال تحسين عملية التمثيل الغذائي وتسريع عملية الأيض، وذلك من خلال حرق السعرات الحرارية والدهون المتراكمة في مناطق مختلفة من الجسم، حيث يحفز الطعام الحار على التقليل من استهلاك كميات كبيرة من الأطعمة.
- يساعد على خفض معدل الكوليسترول الضار في الجسم، ما يُحسن من صحة القلب ويقي من العديد من الأمراض الخطيرة، كالنوبات والأزمات القلبية والسكتات الدماغية المُميتة.
- ينشط الدورة الدموية في الجسم، ويمد الجسم بالطاقة والحيوية اللازمة، ويقي بالتالي من مشاعر الإرهاق والتعب، ويزيد من الشعور بالراحة، كما يحتوي على نسبة عالية من فيتامين أ والذي يعد من الفيتامينات الهامة للحفاظ على صحة الجلد وعلاج الجروح والقروح والحروق البسيطة الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس، كما ويحتوي على نسبة عالية من فيتامين ج المضاد للالتهابات والحساسية، ويقوي الجهاز المناعي ويساهم في تعزيز جدران الأوعية الدموية.
- يعد من الأطعمة الفعالة في خفض معدل ضغط الدم وضبطه وتنظيمه، ويقاوم خطر الإصابة بالخلايا والأورام السرطانية المختلفة.
- يُطهر المعدة والأمعاء، وذلك من خلال تحفيز إنتاج حمض المعدة والذي يعد من أقوى مضادات البكتيريا على رأسها بكتيريا الهيليكوباكتر بيلوري.
- يعد من أقوى مضادات الالتهابات، ويعالج بشكل خاص التهاب المفاصل، حيث يحتوي الكركم على وجه التحديد على نسبة عالية من مركب الكركمين الفعال جداً للقضاء على التهاب المفاصل الروماتيدي، ويضاهي في ذلك العلاج التقليدي لهذه المشكلة والذي يتمثل في ديكلوفيناك الصوديوم.
- يقلل إلى حد كبير من الأعراض المرافقة لحالات الإنفلونزا والبرد والسعال والزكام، وكل من انسداد الأنف والتهاب الجيوب الأنفية وانتفاخ الرئة، ويمكن استخدامه كبديل طبيعي عن العلاجات الدوائية الخاصة بعلاج هذه المشكلات، على رأسها بخاخ الأنف والمسكنات، وذلك من خلال تطهير المسالك الهوائية المُغلقة وتخفيف الشعور بالاحتقان، كما يساعد على إذابة البلغم.