«المهياص» كلمة فرعونية ما زالت تحيا فى قاموس اللغة لدينا، وتعنى الرجل التافه كثير الضحك واللهو، لا قيمة لكلامه أو أعماله، لا طعم له ولا لون. وللأسف الشديد هذا النوع من الرجال منتشر فى بلدنا الغالى بلد نجد كثير منهم فوق رؤوسنا فى كثير من مواقع العمل لدينا، لا يعلم أنه «خيال مأته» لا أكثر، يعيش وراء هالة زائفة وقيمة مصنوعة من الخارج أو الداخل أيضًا، إذا سمعته يتكلم تجده قليل الحيلة والعلم، وفى كثير من الأحيان قليل الأخلاق، يفعل أى شىء لكى يستمر على الكرسى الجالس عليه، وإذا نظرت إليه تجده من غير ملامح أو معالم شخصية أو سياسية، وإذا نصحه أحد تجده شديد التمسك برأيه، فهو رجل عنيد.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى
إقرأ أيضاً:
برازيلي ينجو بأعجوبة من هجوم أناكوندا
في محاولة يائسة لإنقاذ نفسه، اضطر رجل برازيلي إلى عض ثعبان أناكوندا ضخم، بعدما انقضت عليه داخل مياه مستنقع "تيرا سانتا" في إحدى غابات الأمازون.
نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية التفاصيل المروعة لهذه الحادثة، التي وقعت الأحد الماضي، دون تحديد المزيد من التفاصيل حول هوية الرجل في الفيديو المنشور.
وأظهر مقطع مدته نحو دقيقة لحظة نجاة الرجل بأعجوبة من الموت، بعدما غرس أسنانه في الثعبان الضخم، قبل أن يتحول إلى "وجبة خفيفة".
وتعاون رجلان في قارب على إنقاذه، حيث أمسك الأول رأس الثعبان، بينما كان يحاول الثاني قتلها بسهم خشبي، قبل أن تتمكن من خنق الضحية خلال التفافها بإحكام حول عنقه. وبعد 30 ثانية، استسلمت الأناكوندا.
ولم يتضح في نهاية الفيديو مصير الأناكوندا. ومن غير المعروف ما إذا كان الرجل قد أصيب بجروح بعد انتهاء المعركة مع الأناكوندا، التي تقتل فريستها بالاعتماد على قوة وضخامة جسدها، حيث تلتف على الفريسة، وتضغط عليها حتى تختنق، ثم تبتلعها بالكامل.
تخنق ولا تسمم
تعتبر هجمات الأناكوندا على البشر نادرة في البرازيل، لكنها ممكنة الحصول لأن الأنهار والجداول في غابات الأمازون موطن هذا النوع من الزواحف البرمائية.
ورغم أن الأناكوندا أو "أفعى الماء" تصنف كأحد أكبر الثعابين في العالم، لكنها ليست سامة، حيث يمكن أن تنمو إلى أكثر من 8 أمتار، ويمكن أن تزن أكثر من 200 كلغ.