المرتبات استحقاق أساسي تتحمّله دول العدوان
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي انه تم إيقاف المفاوضات من أجل الملف الإنساني كونه ذات أولوية، وعلى رأس الأولويات الرواتب.
وقال محمد علي الحوثي في تغريدة له على تويتر” الذي اوقفنا المفاوضات من اجله ,هو الملف الانساني كونه اولوية وعلى راس الاولويات الرواتب ,وقلنا رواتب الشعب من ثروته ,وبات موقف العدوان ومرتزقته,بين الرفض والمراوغة
وقد اعلنا ذلك مرارا.
من جانبه أكد عضوُ المكتب السياسي لأنصار الله، فضل أبو طالب، أن صنعاءَ لن تتخلَّى عن حَقِّ صرف المرتبات من إيرادات الثروة الوطنية، وأن هذا المِلف كان ولا يزال ضمن الملفات الرئيسية على طاولة المفاوضات، مؤكّـداً أن الولايات المتحدة الأمريكية هي من عرقلت الحل.
وكتب أبو طالب في تغريدة أن “تسليمَ المرتَّبات من عائدات الثروة الوطنية كانَ ولا زالَ قضيةً أَسَاسيةً للجانب الوطني؛ باعتبار تحالف العدوان هو من قام بسرقةِ الثروات ونهب المرتبات”.
وَأَضَـافَ أن “المرتباتِ كانت إحدى القضايا الرئيسية في المفاوضات الأخيرة مع السعوديّة؛ حتى تدخلت أمريكا مباشرة ومنعت السعوديّة من الاستجابة لهذا الحق”.
وكان الرئيسُ المشاط قد أكّـد في وقت سابق أن الولاياتِ المتحدةَ الأمريكيةَ وبريطانيا تعرقلان تحقيقَ أي تقدم في معالجة المِلف الإنساني، وترفضان صرفَ مرتبات الموظفين.
وقد عبّر مسؤولون أمريكيون وبريطانيون عن هذا الموقف بشكل صريح، حَيثُ أكّـدوا الإصرارَ على ربط مِلف المرتبات والموارد باشتراطات سياسية تمكِّن دول العدوان من التنصُّل عن الالتزامات، وتبقي المجال مفتوحًا لمواصلة استهداف وتجويع الشعب اليمني.
وقال عضوُ المكتب السياسي لأنصار الله، علي القحوم، هذا الأسبوع في تصريحاتٍ لقناة “الميادين”: “إن المفاوضات مُستمرّة مع السعوديّة”، مُشيرًا إلى “وجود تعثر في بعض جوانب المِلف الإنساني وأبرزها قضية صرف المرتبات من إيرادات النفط والغاز التي ينهبها تحالف العدوان ومرتزِقته بشكل كامل منذ سنوات”.
وتتمسك صنعاء بضرورة تخصيص عائدات الثروات الوطنية لصرف المرتبات ولتحسين الوضع الخدمي في كُـلّ المحافظات، لكن دولَ العدوان ورعاتها تسعى لمواصلةِ نهب تلك العائدات؛ لاستخدامها كمصدر تمويل للمرتزِقة، ومواصلة تجويع اليمنيين.
وكان الرئيسُ المشاط كشف في وقت سابق أن السعوديّةَ اشترطت إرسالَ عائدات النفط والغاز إلى البنك الأهلي السعوديّ، على أن تتكفَّلَ هي بدفع المرتبات كمساعدات للموظفين؛ وهو ما رفضته صنعاء؛ لأَنَّه يمثل تعنُّتًا فَجًّا إزاء استحقاق قانوني وإنساني مشروع.
وفي سياق متصل، ردَّ عضو المكتب السياسي لأنصار الله، فضل أبو طالب، على الحملات التي يشنها المرتزِقة بإيعاز من دول العدوان؛ لتحميلِ صنعاء مسؤوليةَ انقطاع المرتبات وتبرئة تحالف العدوان، حَيثُ أكّـد أبو طالب أن “المجرم الحقيقي في كُـلِّ جرائم السياسات الاقتصادية التجويعية ضد الشعب اليمني هو تحالفُ العدوان”.
وأوضح أن أبواقَ العدوان وذبابَه “يسعَون لتبرئةِ ساحته من جريمة نهب الثروة وتوقيف المرتبات، وتوجيه السخط نحو الجانب الوطني بدلاً عن تحالف العدوان”.
وتأتي هذه الحملاتُ التي يشُنُّها المرتزِقة في إطار مساعي دول العدوان للتنصُّلِ عن التزامات السلام الفعلي، وعلى رأسها صرفُ المرتبات من إيرادات البلد.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: تحالف العدوان دول العدوان السعودی ة أبو طالب
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يطالب الأمم المتحدة للقيام بواجبها تجاه العدوان الصهيوني على المنشآت المدنية في اليمن
يمانيون/ صنعاء
دعا وزير الخارجية والمغتربين في حكومة التغيير والبناء، جمال عامر، الأمم المتحدة للقيام بواجبها إزاء الاعتداءات الصهيونية على المنشآت المدنية والخدمية اليمنية.
جاء ذلك خلال لقائه، في العاصمة صنعاء، اليوم السبت، الممثل المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية جوليان هارنيس، بشأن العدوان الصهيوني على اليمن.
وأوضح وزير الخارجية والمغتربين للمسؤول الأممي أن غارات العدو الصهيوني طالت الموانئ ومحطات الكهرباء، في خطوة تكشف إجرامه.
واعتبر الوزير عامر الاستهداف الصهيوني انتهاكاً للقانون الدولي ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، داعياً الأمم المتحدة إلى الاضطلاع بمسؤوليتها في تقديم الدعم الفوري لموانئ الحديدة ومحطتي الكهرباء.
بدوره أوضح الممثل المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية بصنعاء، هارينس أن الأمم المتحدة ستعمل على تقديم المساعدة الممكنة لموانئ الحديدة.
ومن خلال حديث المسؤول الأممي بشأن تقديم المساعدة لموانئ الحديدة، فإن ذلك يشير إلى توجه أممي بالصمت حيال الاعتداءات الصهيونية والاكتفاء بموقف الترميم لبعض ما يخلفه العدو من دمار، ما يؤكد الخنوع الأممي أمام العدو الصهيوني.