الصحة تحذّر من انتشار مبيدات عالية السمية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تعرضت بعض مخازن الشركات لعمليات واسعة من السرقة والنهب وكذلك بعض المحلات التجارية، مما نتج عنه انتشار كميات كبيرة من المبيدات عالية السمية
بورتسودان: التغيير
حذرت وزارو الصحة السودانية السبت، من استخدام مبيدات عالية السمية، ذكرت أنها تم نهبها بواسطة قوات الدعم السريع وبيعت للمزارعيين.
وقالت الوزارة فى تعميم صحفي، في ظل انتهاكات ما وصفتها بـ”مليشيات الدعم السريع” تعرضت بعض مخازن الشركات لعمليات واسعة من السرقة والنهب وكذلك بعض المحلات التجارية، مما نتج عنه انتشار كميات كبيرة من المبيدات عالية السمية.
وأشارت الوزارة إلى أنه تم بيع مبيد سلفوس “مبيد تبخير” عالي السمية لبعض المزارع كمبيد حشائش لمحصول الذرة.
وأكد أن المبيد على شكل أقراص تطلق غاز فوسفيد الهايدروجين المسمي غاز الفوسفين “السام جدا” عند تعرضها للهواء والرطوبة وتستخدم فقط بواسطة مهندس مختص لمكافحة الحشرات وآفات الحبوب والقوارض في المخازن فقط ولا تستخدم في الحقول.
وطالبت، الشركات التي فقدت كميات من المبيدات الخطرة تعمم نشرات توعوية بضرورة اتلاف هذه الكميات والتحذير منها او ارجاعها وتسليمها للشركات او مندوبيها.
وسبق أن أقدمت قوات الدعم السريع على بيع بذور القمح المعدة لعمليات الزراعة بعد استولت على مشروع الجزيرة في ديسمبر الماضي، ونتج عنها تسمم عدد من المواطنين بولاية الجزيرة.
الوسومالدعم السريع مبيدات سامة وزارة الصحة
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدعم السريع مبيدات سامة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
أدان جماعة قحت/ تقدم بشدة كل ما يدعم الجيش، وامتنعوا عن إدانة كل ما يدعم الدعم السريع
□□ من أجل التوثيق ( ١- ٢ )
□ إذا كان هناك من جماعة قحت/ تقدم، أو غيرهم، من لديه ملاحظات على هذا الرصد فليتكرم بها مشكوراً للاستفادة منها في التوثيق.
□ أدان جماعة قحت/ تقدم بشدة كل ما يدعم الجيش، وامتنعوا عن إدانة كل ما يدعم الدعم السريع:
□ أدانوا بيع السلاح للجيش، ولم يدينوا الدولة التي تمد الدعم السريع بالسلاح ولا الدول التي تساعد في توصيله.
□ طالبوا بحظر طيران الجيش، ولم يطالبوا بأي حظر لأي سلاح من أسلحة الدعم السريع.
□ أدانوا دعم بعض قادة القبائل للجيش، ولم يدينوا انضمام بعض قادة القبائل للدعم السريع.
□ حاولوا إلصاق تهمة قبلنة الصراع بالجيش وداعميه، ولم يوجهوا هذه التهمة للدعم السريع.
□ دعوا إلى عدم الاستجابة لاستنفار الجيش، وأدانوا المستجيبين، ولم يدعوا إلى عدم الاستجابة لاستنفار الدعم السريع، ولم يدينوا المستجيبين.
□ جرَّموا أي شكل من أشكال “التعاون” مع الجيش، ولم يدينوا “المتعاونين” مع الدعم السريع.
□ حاولوا إلصاق تهمة جلب المرتزقة بالجيش، ولم يدينوا استعانة الدعم السريع بالمرتزقة.
□ لم يدينوا استعانة الدعم السريع بالمساجين وحاولوا استخدامهم في تبرئة الدعم السريع من الجرائم ونسبتها إليهم.
□ جرَّموا الوقوف مع الجيش ودعمه معنوياً، ولم يجرِّموا الوقوف مع الدعم السريع ودعمه معنوياً.
□ أدانوا انضمام بعض الحركات المسلحة للجيش، ولم يدينوا انضمام بعض الحركات المسلحة للدعم السريع.
□ انتقدوا من دعموا الجيش من “غاضبون”، ولم ينتقدوا من دعموا الدعم السريع.
□ هاجموا الإعلاميين الذين يدعمون الجيش ، ولم يهاجموا الإعلاميين الذين يدعمون الدعم السريع.
□ جرَّموا مقاومة الدعم السريع عندما يعتدي على القرى، ولم يدينوا أي شكل من أشكال مواجهة الجيش.
□ لم يدافعوا عن الجيش بأي شكل، ودافعوا عن الدعم السريع كثيراً وبرؤوه من عدد من التهم.
□ هاجموا قيادات الجيش وسخروا منهم، وامتنعوا تماماً عن مهاجمة قيادة الدعم السريع والسخرية منها.
□ أطلقوا على الحكومة تسميات تنتقص منها مثل حكومة بورتسودان، واتفقوا مع الدعم السريع على تشكيل “الإدارة المدنية”، وساهموا في تشكيلها، ولم ينابزوها بالألقاب.
□ ساهموا في الحملات الإعلامية ضد الجيش التي نظمها الدعم السريع، وامتنعوا عن دعم الحملات ضد الدعم السريع.
□ سخروا من الجيش وداعميه وسموهم البلابسة، ولم يسخروا من الدعم السريع وداعميه بأي شكل، ولم يسموهم أي تسمية تنتقص منهم.
○ رصد/ إبراهيم عثمان