خلال أداء الرئيس عبدالفتاح السيسى مناسك الحج هذا العام، حرص الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولى العهد رئيس مجلس الوزراء السعودى على لقائه فى مشعر منى، وبالطبع كانت فرصة طيبة لتبادل الآراء حول العلاقات الثنائية بين البلدين، وعبر كلاهما على الرغبة الاكيدة والصادقة لتمتين العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين فى كافة المجالات، وجاء هذا اللقاء ليبدد الشائعات التى انتشرت عن فتور العلاقات فيما بينهما.
ولا شك أن أى منصف يرى أن كلا البلدان سند للآخر، وكلاهما عمود الخيمة العربية، فى كل الأزمة، كما أن الظرف الإقليمى والدولى يحتمان التشاور والتنسيق المستمر.
ومن الثوابت لدى المملكة تجاه مصر أن يكون سفراؤها ذات ثقل دبلوماسى كبير، وحرصًا على إضفاء المزيد من الاهمية الدبلوماسية والتعاون الاقتصادى والاستثمارى بين البلدين، رشحت سفيرًا فوق العادة يجمع بين الخبرة الدبلوماسية، والخبرة الاقتصادية والاستثمارية وهو السفير صالح الحصينى، سفيرها السابق فى الهند، والذى سلم أوراق اعتماده يوم الثلاثاء الماضى ثالث يوم وصوله للقاهرة لوزير الخارجية سامح شكرى.
والسفير صالح الحصينى يتمتع بسيرة ذاتية مشرفة فى المجالين الدبلوماسى والاقتصادى فقد تولى منصب رئيس مجلس ادارة شركة الأول للاستثمار والتى تعمل فى مجال توفير الخدمات المصرفية الاستثمارية وتقديم الحلول المالية المناسبة للعملاء المستثمرين من الافراد والمؤسسات كخدمات الوساطة المالية، وإدارة الأصول وحلول الاستثمار العالمية، وكان الممثل الدائم للمملكة لدى منظمة التجارة العالمية، ولدى صندوق النقد الدولى.
وشغل منصب رئيس لجنة الشئون الاقتصادية والطاقة، وعضو اللجنة المالية بمجلس الشورى السعودى، وعضو مجلس الاتحاد البرلمانى الدولى، عضوية المجموعة السعودية للاستثمار الصناعى، وشركة بترومين والشركة الوطنية للأسمدة الكيماوية، وشركة الخطوط الجوية السعودية.
منذ تبادل العلاقات الدبلوماسية بين البلدين مثل المملكة بالقاهرة شخصيات دبلوماسية كبيرة، بداية من السفراء فوزان السابق، محمد بن مرشد الزعيبى، خير الدين الزركلى، عبدالرحمن بن عبدالله ابا الخيل، عبدالله بن ابراهيم الفضل.
وخلال الأربعين عامًا الماضية عاصرت منهم وتعاملت معهم بحكم تخصصى فى الشئون العربية وهم هشام محيى الدين ناظر، أسعد عبدالكريم أبوالنصر، وإبراهيم سعد آل براهيم، وأحمد قطان، واسامة نقلى، واحدثهم صالح بن عبدالله الحصينى القادم الينا من الهند وبالتأكيد سيكون خير خلف لأسلافه من السفراء الكبار.
ومن الوفاء ان نتذكر السفير أحمد بن محمد السديرى (طيب الله ثراه) الذى رقى لدرج سفير عمل نائبًا مع عدد من السفراء ورفض ترك مصر والانتقال سفيرًا للمملكة، وكان طوال طوال سنوات تواجده بيننا من خيرة الدبلوماسيين العرب فى خدمة مصالح البلدين.
ولا ننسى إسهامات اثنين من الدبلوماسيين السعوديين توليا مهمة المستشار الإعلامى لسفارة المملكة بالقاهرة وهما محمود كيكى وعبدالعزيز الصقر سفير المملكة الحالى لدى تونس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رؤية اليوم الرئيس عبدالفتاح السيسي مناسك الحج الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: نستعد لاستئناف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه تلقى تقريراً من وزير الخارجية أندريه سيبيها، ووزير الزراعة فيتالي كوفال، بشأن محادثاتهما في دمشق، حسب وكالة الأنباء الأوكرانية "يوكرينفورم".
وقال زيلينسكي: "تلقيت تقريراً من وزير الشؤون الخارجية ووزير السياسة الزراعية في أوكرانيا بشأن زيارتهما إلى سوريا، ونتائج محادثاتهما في دمشق، إلى جانب الآفاق الأمنية والاقتصادية، وستدعم أوكرانيا جميع الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في سوريا".وأضاف، بعد أن اطلع على تقرير من وزير الخارجية آندري سيبها عن زيارته لسوريا يوم الإثنين،: "نستعد لاستئناف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا والتعاون في المنظمات الدولية". بعد إرسال مساعدات غذائية..أوكرانيا: يجب إنهاء الوجود الروسي في سوريا - موقع 24شدد وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا الإثنين، في دمشق على "إنهاء" الوجود الروسي في سوريا، بمناسبة الزيارة إلى الأولى إلى دمشق بعد الإطاحة ببشار الأسد حليف موسكو، والتي التقى خلالها قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع. وتابع: "سنقوم بإنشاء برنامج الحبوب من أوكرانيا للتعاون مع الإدارة السورية وجميع الشركاء المهتمين، وسنعمل مع الدول الأوروبية وأمريكا لضمان أقصى قدر من الدعم".
وقال زيلينسكي أيضاً "المزيد من الاستقرار في الشرق الأوسط يعني المزيد من السلام والتجارة لجميع الشركاء".
وكان وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها قد زار دمشق، في 30 ديسمبر (كانون الأول)، حيث التقى أحمد الشرع، ووزير الخارجية السوري المعين حديثاً أسعد حسن الشيباني.