بوابة الوفد:
2025-03-05@02:53:31 GMT

دبلوماسية الاقتصاد والاستثمار

تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT

خلال أداء الرئيس عبدالفتاح السيسى مناسك الحج هذا العام، حرص الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولى العهد رئيس مجلس الوزراء السعودى على لقائه فى مشعر منى، وبالطبع كانت فرصة طيبة لتبادل الآراء حول العلاقات الثنائية بين البلدين، وعبر كلاهما على الرغبة الاكيدة والصادقة لتمتين العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين فى كافة المجالات، وجاء هذا اللقاء ليبدد الشائعات التى انتشرت عن فتور العلاقات فيما بينهما.

ولا شك أن أى منصف يرى أن كلا البلدان سند للآخر، وكلاهما عمود الخيمة العربية، فى كل الأزمة، كما أن الظرف الإقليمى والدولى يحتمان التشاور والتنسيق المستمر.

ومن الثوابت لدى المملكة تجاه مصر أن يكون سفراؤها ذات ثقل دبلوماسى كبير، وحرصًا على إضفاء المزيد من الاهمية الدبلوماسية والتعاون الاقتصادى والاستثمارى بين البلدين، رشحت سفيرًا فوق العادة يجمع بين الخبرة الدبلوماسية، والخبرة الاقتصادية والاستثمارية وهو السفير صالح الحصينى، سفيرها السابق فى الهند، والذى سلم أوراق اعتماده يوم الثلاثاء الماضى ثالث يوم وصوله للقاهرة لوزير الخارجية سامح شكرى.

والسفير صالح الحصينى يتمتع بسيرة ذاتية مشرفة فى المجالين الدبلوماسى والاقتصادى فقد تولى منصب رئيس مجلس ادارة شركة الأول للاستثمار والتى تعمل فى مجال توفير الخدمات المصرفية الاستثمارية وتقديم الحلول المالية المناسبة للعملاء المستثمرين من الافراد والمؤسسات كخدمات الوساطة المالية، وإدارة الأصول وحلول الاستثمار العالمية، وكان الممثل الدائم للمملكة لدى منظمة التجارة العالمية، ولدى صندوق النقد الدولى.

وشغل منصب رئيس لجنة الشئون الاقتصادية والطاقة، وعضو اللجنة المالية بمجلس الشورى السعودى، وعضو مجلس الاتحاد البرلمانى الدولى، عضوية المجموعة السعودية للاستثمار الصناعى، وشركة بترومين والشركة الوطنية للأسمدة الكيماوية، وشركة الخطوط الجوية السعودية.

منذ تبادل العلاقات الدبلوماسية بين البلدين مثل المملكة بالقاهرة شخصيات دبلوماسية كبيرة، بداية من السفراء فوزان السابق، محمد بن مرشد الزعيبى، خير الدين الزركلى، عبدالرحمن بن عبدالله ابا الخيل، عبدالله بن ابراهيم الفضل.

وخلال الأربعين عامًا الماضية عاصرت منهم وتعاملت معهم بحكم تخصصى فى الشئون العربية وهم هشام محيى الدين ناظر، أسعد عبدالكريم أبوالنصر، وإبراهيم سعد آل براهيم، وأحمد قطان، واسامة نقلى، واحدثهم صالح بن عبدالله الحصينى القادم الينا من الهند وبالتأكيد سيكون خير خلف لأسلافه من السفراء الكبار.

ومن الوفاء ان نتذكر السفير أحمد بن محمد السديرى (طيب الله ثراه) الذى رقى لدرج سفير عمل نائبًا مع عدد من السفراء ورفض ترك مصر والانتقال سفيرًا للمملكة، وكان طوال طوال سنوات تواجده بيننا من خيرة الدبلوماسيين العرب فى خدمة مصالح البلدين.

ولا ننسى إسهامات اثنين من الدبلوماسيين السعوديين توليا مهمة المستشار الإعلامى لسفارة المملكة بالقاهرة وهما محمود كيكى وعبدالعزيز الصقر سفير المملكة الحالى لدى تونس.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رؤية اليوم الرئيس عبدالفتاح السيسي مناسك الحج الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز

إقرأ أيضاً:

بعد اسبوع من تصريحات فيدان ضد إيران.. طهران تستدعي سفير تركيا

بغداد اليوم -  متابعة

أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، مساء اليوم الاثنين (3 آذار 2025)، عن استدعاء السفير التركي في طهران على خلفية التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية التركي هاكان فيدان، والتي أثارت تحفظات لدى الجانب الإيراني.

وقال بيان للخارجية الإيرانية اطلعت عليه "بغداد اليوم"، إن محمود حيدري، مساعد وزير الخارجية الإيراني ومدير إدارة المتوسط وشرق أوروبا، أكد خلال استدعاء السفير التركي بطهران "حجابي كرلانيتش"، ضرورة تجنب التصريحات غير الدقيقة والتحليلات غير الواقعية التي قد تؤدي إلى توتر العلاقات الثنائية، خاصة في ظل الأوضاع الحساسة التي تمر بها المنطقة والمصالح المشتركة بين البلدين.

واعتبر حيدري أن استمرار العدوان والتوسع الإسرائيلي هو أكبر تهديد للاستقرار والأمن في المنطقة، مشدداً على أن الدول الإسلامية الكبرى مطالَبة بتكثيف جهودها لوقف الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني والشعوب الأخرى في المنطقة، بما في ذلك سوريا.

 من جانبه، أكد السفير التركي في طهران أن بلاده حريصة على الحفاظ على العلاقات الإيجابية مع إيران وتطويرها، مشيراً إلى أهمية التعاون الوثيق بين البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية، وتعزيز الاستقرار الإقليمي، والتصدي للتحديات المشتركة.

كما شدد حجابي كرلانيتش على أنه سينقل وجهة نظر وزارة الخارجية الإيرانية إلى أنقرة، مبيناً أن "تركيا وإيران، باعتبارهما بلدين مهمين في المنطقة، يجب أن يتعاونا بشكل وثيق لتعزيز العلاقات الثنائية".

وكان فيدان قد أدلى بتصريحات خلال مقابلة مع قناة "الجزيرة" القطرية، دعا فيها إلى "تغيير السياسة الإقليمية لإيران"، مبيناً أن الدعم الذي قدمته إيران لنظام بشار الأسد في السابق كان مكلفاً لإيران أكثر مما حقق لها من مكاسب.

وأضاف وزير الخارجية التركي: "في المرحلة الجديدة، أعتقد أن إيران استخلصت العبر مما حدث، كما فعلنا نحن في تركيا، وأي دولة عاقلة يجب أن تتعلم من تجاربها. علينا تعزيز التضامن في المنطقة".

وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، قد رد في وقت سابق على تصريحات فيدان، مؤكدا أن إيران كانت أول دولة ترفع راية محاربة تنظيم داعش والتطرف العنيف عبر قائدها الوطني الجنرال قاسم سليماني، وكانت من أوائل الدول التي دعمت تركيا ضد محاولة الانقلاب عام 2015.

وأضاف: "مواقفنا ثابتة ولا تتغير بتغير الظروف، ونتوقع من أصدقائنا في تركيا التفكير بعمق في تداعيات سياساتهم الإقليمية الأخيرة".


مقالات مشابهة

  • حملة للرقابة على الأسواق والأسعار في حجة
  • عون خلال لقائه ملك البحرين: عازمون على مواصلة تطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات
  • وزير الاقتصاد يلتقي المواطنين في اليوم المفتوح
  • السامرائي يبحث مع سفير الكويت العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها
  • "مباحثات موسعة".. الرئيس اللبناني: زيارتي للسعودية فرصة للتأكيد على عمق العلاقات بين البلدين  
  • محمد بن زايد يمنح سفير اليونان وسام الاستقلال من الدرجة الأولى
  • ولد الرشيد يستقبل وزير خارجية ألبانيا ويؤكدان على تعزيز الشراكة بين البلدين
  • بعد اسبوع من تصريحات فيدان ضد إيران.. طهران تستدعي سفير تركيا
  • وزير الشؤون الاجتماعية يبحث مع سفير إندونيسيا تعزيز العلاقات بين البلدين
  • بالصور | الحداد يزور تونس لبحث التعاون العسكري بين البلدين