فرنسا تعلق مساعداتها لتنمية ودعم ميزانية بوركينافاسو
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية والشؤون الأوروبية الفرنسية الليلة عن تعليق جميع مساعداتها التنموية ودعم الميزانية في بوركينا فاسو حتى إشعار آخر.
يأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تقف فيه بوركينا فاسو ومالي تضامنًا مع الجيش الذي استولى على السلطة في النيجر.
وتدعم فرنسا دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا في جهودها لإعادة الرئيس محمد بازوم، المحتجز منذ محاولة الانقلاب في 26 يوليو.
482 مليون يورو كمساعدات تنموية
و هددت دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا ( الإيكواس) بالتدخل عسكريا وأعطت مهلة حتى مساء اليوم الأحد للجنود الذين تولى السلطة لاستعادة النظام الدستوري.
وأشارت الخارجية الفرنسية في بيان- حصلت "البوابة نيوز" على نسخة منه- إلى أن مشروعات مساعدات التنمية الفرنسية الجارية لصالح بوركينا فاسو تمثل 482 مليون يورو بينما تبلغ مساعدات الميزانية المبرمجة في 2022 13 مليون يورو.
وتدهورت العلاقات بين فرنسا وبوركينا منذ وصول النقيب إبراهيم تراوري إلى السلطة في انقلاب سبتمبر 2022. في 18 يناير، طلبت باريس سلطات واغادوغو، في غضون شهر، رحيل قوة سابر الفرنسية في بوركينا فاسو.
غادرت فرنسا هذا البلد لكنها لم تعلق مساعدتها التنموية أو مساعدتها للموازنة كما فعلت لمالي. من ناحية أخرى، في 29 يوليو، بعد ثلاثة أيام من محاولة الانقلاب في النيجر، علقت باريس جميع مساعداتها التنموية ودعم الميزانية في النيجر واليوم تكرره مع بوركينافاسو بسبب تضامنها مع الانقلابيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوركينا فاسو البوابة نيوز أفريقيا بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
مشروع جديد بـ7 مليون يورو في لبنان.. هذه تفاصيله!
وقعت وكالة التنمية الفرنسية ممثلة بآن إيزامبرت ومعهد CIHEAM Montpellier ممثلا بتييري دوبوبل، برعاية وزير الزراعة عباس الحاج حسن وحضوره، اتفاقية لتمويل مشروع ARADINA الجديد للتنمية الزراعية في لبنان، في إطار مشروع SUPMED الممول من الصندوق الفرنسي للبيئة العالمية (FFEM) بهبة تبلغ 7 ملايين يورو.ولفت المكتب الإعلامي لوزير الزراعة إلى أن "الاتفاقية تم توقيعها في القاهرة خلال الندوة الخاصة بالترويج للزراعة البيئية.
ولفت إلى أن "المشروع يهدف إلى دعم نحو 2500 مزارع في لبنان للانتقال إلى الزراعة البيئية، إضافة إلى دعم أكثر من 150 تعاونية وتاجر خاص لتحسين منتجاتهم في القطاعات الزراعية المحلية. كما يسعى المشروع إلى توعية الشعب اللبناني، وخصوصا الشباب، على أهمية الزراعة البيئية ومساندة السياسات العامة التي تسهم في هذه الانتقالة".
وأشار إلى أن "معهد CIHEAM Montpellier سيتعاون، مع منظمة حراك ضد الجوع وفير تريد لبنان من أجل تنفيذ هذا المشروع على مدار السنوات الأربع المقبلة، تحت إشراف وزارة الزراعة اللبنانية".