بعد تزايد مخاطر استهدافها.. بريطانيا تسحب آخر قطعها العسكرية من البحر الأحمر
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
الجديد برس|
سحبت المملكة المتحدة، اليوم السبت، آخر قطعها البحرية العسكرية من البحر الأحمر، في ظل استمرار الفشل الغربي في الحد من العمليات اليمنية ضد السفن الصهيونية وتلك المرتبطة بها، وارتفاع مخاطر استهداف المدمرات.
وقالت البحرية الملكية البريطانية، في بيان لها، إن المدمرة “إم إتش إس دايموند” غادرت البحر الأحمر.
وتأتي هذه الخطوة بعد مطالبات بريطانيا والولايات المتحدة لحلفائهما بإرسال قطع بحرية عسكرية إلى البحر الأحمر، نتيجة عجز قواتهما البحرية عن وقف العمليات اليمنية وحماية السفن في البحرين الأحمر والعربي، خاصة بعد انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” قبل نحو أسبوعين إثر الضربات اليمنية.
بالتزامن مع سحب المدمرة “دايموند”، كشفت صحيفة التلغراف البريطانية عن تفاقم الخسائر الاقتصادية في بريطانيا جراء تصاعد عمليات القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة. ونقلت الصحيفة عن مجموعة (إي أو إس) للمخاطر، قولها إن “الشهر الماضي شهد زيادة في هجمات الحوثيين من حيث الحجم والدقة والفتك”، مضيفة أن “تصاعد الهجمات في البحر الأحمر يهدد بارتفاع الأسعار”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشحن عبر البحر الأحمر انخفض إلى أدنى مستوياته منذ بدء الهجمات، مما يثير المخاوف من عودة التضخم. كما أكدت انخفاض عمليات النقل بنسبة 59% على أساس سنوي مع الانتقال إلى المرحلة الرابعة بصواريخ جديدة أطول مدى ورؤوس حربية أكبر، موضحة أن الحوثيين قاموا بإجراء تحول مرحلي في ملف أهدافهم، ووسعوه ليشمل عدداً أكبر بكثير من السفن.
من جهته، قال كبير خبراء الاقتصاد في بنك إنفستك للتلغراف، إن “تصاعد الهجمات في البحر الأحمر قد يؤدي إلى تعقيد معركة خفض التضخم”، موضحاً أن الهجمات تضاعفت عبر باب المندب أربع مرات منذ مايو إلى يونيو، وهو أعلى رقم منذ الخريف الماضي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
لماذا عادت المانيا للبحر الأحمر بعد ان غادرته ..!
الجديد برس|
لا تزال دول اوربية ممسكة بطريف الخيط فيما يخص تواجدها في البحر الأحمر على الرغم من خفض التصعيد على واقع اتفاق غزة.
على هذا الصعيد ، صوت البرلمان الألماني على تمديد المشاركة بالبعثة الأوروبية بالبحر الأحمر والمعروفة بـ”اسبيدس” حتى نهاية العام الجاري.
وجاء تصويت البرلمان الألماني بعد يوم على اعلان إيطاليا ارسال فرقاطة جديدة لدعم البعثة الأوروبية .
وكانت المانيا وإيطاليا قد سحبتا بوارجهما من البحر الأحمر عقب هجمات يمنية متعددة خلال محاولتهما خرق حظر الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر.
ويلف الغموض المواقف الاوربية الذي يبدو انها تتجاوز مجرد ادعاءات تأمين سفنهم والملاحة الدولية.