أقفلوا السدة.. نادي سيئون يصعد احتجاجاته للمطالبة بمنشآته الرياضية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تحت شعار "أقفلوا السدة"، دشن نادي سيئون الرياضي، برنامجه التصعيدي للضغط على السلطة المحلية في محافظة حضرموت، بتمكينه من منشآته الرياضية المتمثلة بـ"إستاد سيئون الأولمبي".
وعصر الجمعة، احتشد المئات من أبناء مديرية سيئون ومحبي النادي الرياضي، للمشاركة في مسيرة سلمية ووقفة احتجاجية جرى تنظيمها أمام بوابة "إستاد سيئون الأولمبي" للتأكيد على أحقية نادي سيئون بامتلاك "استاد سيئون" وفقاً للوثائق والمستندات الرسمية.
الفعالية دعت إليها لجنة متابعة تعويضات نادي سيئون الرياضي، ورفعت شعارات طالبت قيادة السلطة المحلية في حضرموت بتمكين النادي من إستاد سيئون الأولمبي وتسليم التعويضات لها.
وجاءت الوقفة كأول الخطوات التصعيدية، وسط تأكيدات من قبل قيادة النادي ولجنة التعويضات بتصعيد الاحتجاجات بالتزامن مع انطلاق دور الـ4 لكأس حضرموت المزمع انطلاقه بعد شهر تقريبا على إستاد سيئون الأولمبي.
وجاء في بيان الوقفة: "نؤكد أن الوقفة في منأى عن الصراعات بين السلطات ومناصبها السابقة كانت أو اللاحقة، ولسنا طرفا مع أي جهة سلطوية أو سياسية ولا نشجب سابقا ولا نزكي لاحقا، صاحبنا هو من يسلمنا منشآت نادينا".
وجددت إدارة النادي التأكيد على أن الوقفة تلتزم سبل التعبير السلمي للمطالبة باستحقاقات نادي سيئون وملكيته لإستاد سيئون الأولمبي طالما وقد تعذر توثيق التعويض للنادي المتمثل في ملعب الشهيد جواس وملحقاته بحسب محاضر التسليم الموقعة من قبل محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت بن ماضي ووكيل الوادي الأستاذ عامر سعيد العامري.
وأكدت الوقفة الاحتجاجية وقوفها مع الكابتن عيسى عوض الصيعري رئيس نادي سيئون الرياضي ،الذي اجتهد كثيرا في المطالبة بمنشآت النادي. مشيرة في بيانها إلى أن رئيس النادي واجه الكثير من الضغوطات في سبيل إثنائه عن هذه القضية؛ إذ تؤكد الوقفة الاحتجاجية ضرورة استعادة منشآت ناديها فإنها تشدد أيضا على الوقوف مع الكابتن الصيعري وتحذر من المساس به كرئيس للنادي من جهة ومن جهة أخرى لأمنه الشخصي وتعتبر الكابتن عيسى خطا أحمر.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: نادی سیئون
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يصعد عدوانه بحق الفلسطينيين في طولكرم
متابعات ـ يمانيون
واصلت قوات العدو الصهيوني ، اليوم الثلاثاء، تصعيدها الميداني في مختلف أحياء مدينة طولكرم التي شهدت تحركات مكثفة وانتشارا واسعا للآليات العسكرية وجنود الاحتلال، وسط إجراءات تعسفية بحق المواطنين الفلسطينيين.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن آليتين للعدو الصهيوني تمركزتا عند دوار الميجا في الحي الشمالي من المدينة، وأوقف جنودها المركبات المارة وفتشوها ودققوا في هويات ركابها، في الوقت الذي تواجدت فيه قوات من المشاة في سوق الخضار وسط المدينة، وأطلقت القنابل الصوتية لإرهاب المواطنين، وأوقفت عددا من الشبان واعتقلت أحدهم، دون التمكن من معرفة هويته حتى الآن.
وداهمت قوات العدو عددا من المنازل في الحي الشرقي من المدينة في المنطقة المتاخمة لحارة أبو الفول في مخيم طولكرم، وأجبرت سكانها على إخلائها حتى الساعة السابعة من مساء اليوم، عرف منها عائلتا آسيا، وأبو الغياب.
وفي شارع نابلس، اعتقلت قوات العدو الشاب أحمد أبو غالية من سكان بلدة بلعا، أثناء عمله في مطعم “فوال الشام”، كما أغلقت شارع نابلس عند مخيم نور شمس بواسطة إطارات مركبات، ومنعت حركة المرور بشكل كامل.
كما انتشرت فرق راجلة في حارة جبل النصر بمخيم نور شمس، بالتزامن مع إطلاق كثيف للقنابل الصوتية، وملاحقة الشبان واحتجازهم والاعتداء عليهم، واعتقال عدد منهم واقتيادهم إلى ثكنات عسكرية للجيش في المخيم.
وتأتي هذه التطورات في إطار العدوان الصهيوني المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ86 على التوالي، الذي أسفر عن دمار واسع في البنية التحتية والممتلكات ونزوح آلاف المواطنين.