كسوة الكعبة المشرفة الجديدة تصل إلى الحرم اليوم 10 لبدأ مراسم التغيير
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تبدأ المملكة، مراسم استبدال كسوة الكعبة المشرفة، حيث ستصل الكسوة إلى الحرم المكي فى تمام الساعة الـ10 من مساء اليوم، لتبدأ مراسم التغيير.
وتصنع كسوة الكعبة المشرفة من أيادي احترفت ونسجت الجمال على الكسوة بخيوط الحرير والفضة والذهب، عبر عدد من الشباب السعودي المفعم بالحيوية على صناعة كسوة الكعبة المشرفة عبر عدد من المراحل.
الجدير بالذكر أن كسوة الكعبة تصنع على يد 159 فنياً وصانعاً جرياً على العادة السنوية كل عام هجري، حيث سيتم إنزال الكسوة القديمة للكعبة، وإلباسها الكسوة الجديدة، والمكونة من أربعة جوانب مفرقة وستارة الباب.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: كسوة الكعبة تغيير كسوة الكعبة کسوة الکعبة المشرفة
إقرأ أيضاً:
إمام الحرم: حرص النبي على أمته بلغ الغاية في بيان الشريعة
قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي، إن مهمة الرسل الدعوة إلى الله تعالى وإبلاغ الرسالة وتبيين الشريعة، فقد بعثوا دعاة للخير وهداة للبشر مبشرين من أطاع الله بعظيم الجزاء ومنذرين من عصاه بشديد العقاب.
وأكد أن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الرسل، وسيد ولد آدم، بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين.
أخبار متعلقة هطول أمطار الخير والبركة على محافظتي ينبع والجوفعلى مساحة 98 ألف متر مربع.. افتتاح حديقة الخزامى بخميس مشيطوأشار إلى أن النبي كان يدعوا أمته ليلا ونهاراً، سرا وجهارًا، وكان يذهب للمشركين في أسواقهم ومجامعهم، يدعوهم إلى ربهم ويصبر على أذاهم وصدهم وإعراضهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إمام الحرم: حرص النبي على أمته بلغ الغاية في بيان الشريعة حرص النبي على أمتهوأكد أن حرص النبي على أمته أشد من حرصهم على أنفسهم، حتى كان يتحسر ويحزن لإعراضهم حزنًا يكاد يفتك به ويهلكههم، فنهاه ربه عن ذلك فقال تعالى: "فلا تذهب نفسك عليهم حسرات"،وبين له أن التوفيق للهداية منه وحده جل وعلا فقال: "إن تحرص على هداهم فإن الله لا يهدي من يضل وما لهم من ناصرين".
وأكد أن من كمال شفقته صلى الله عليه وسلم على أمتهن كثرة دعاءه لهم وبكاءه لأجلهم حرصًا عليهم وخوفًا من عذابهم، وإن من عظيم حرصه تتبعه شؤون أصحابه وأتباعه، فهو يواسي المحزون ويفرج عن المكروب ويكون مع الناس في شؤونهم وأحوالهم.
وأشار إلى أن حرص النبي على أمته بلغ الغاية في بيان شريعته، ممتثلًا أمر ربه تعالى، فما من شيئ يقرب الأمة من الجنة ويزحزهم عن النار إلا وقد بينه النبي صلى الله عليه وسلم.