نوفا: ليبيا الأولى في عدد المهاجرين القاصدين إيطاليا
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أعلنت وكالة «نوفا» الإيطالية أن ليبيا احتلت المرتبة الأولى في عدد المهاجرين القاصدين إيطاليا منذ بداية العام الجاري؛ بينما جاءت تونس في المرتبة الثانية في عدد المهاجرين بواقع 10 آلاف و 247 مهاجرا غير شرعي.
وقالت الوكالة، في تقرير نشرته علي موقعها الإلكتروني ، أن ما يقارب 14 ألفا و755 مهاجرا غير شرعي وصلوا الشواطئ الإيطالية من ليبيا خلال النصف الأول من عام 2024.
وأكدت أن عمليات المغادرة من الساحل الليبي شملت بشكل شبه حصري إقليم طرابلس، المنطقة الغربية من البلاد، بينما غادر 583 مهاجرا وصلوا إلى إيطاليا من برقة.
والعكس تماماً مقارنة بالنصف الأول من عام 2023، عندما غادر، بشكل مفاجئ، عدد أكبر من المهاجرين غير الشرعيين من الجزء الشرقي من البلاد مقارنة بالمهاجرين من السواحل الغربية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أزمة المهاجرين الهجرة إلى أوروبا ايطاليا وكالة نوفا الإيطالية
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع السفارة الإيطالية..مناقشة تنشيط الاقتصاد المحلي في زوارة
قامت وزارة العمل والتأهيل بحكومة الوحدة الوطنية، ممثلة في مديرة إدارة شؤون مراكز التدريب النوعي، بزيارة إلى مركز التدريب النوعي في مدينة زوارة، برفقة وفد دبلوماسي من السفارة الإيطالية.
ترأس الوفد الإيطالي ريكاردو فيلا، المستشار الأول في السفارة الإيطالية، إلى جانب ممثلين عن وكالة التعاون الإيطالية و وزارة الداخلية الإيطالية. وكان في استقبالهم أعضاء من المجلس البلدي زوارة، ومدير مكتب العمل بالبلدية، ومدير مركز التدريب النوعي زوارة.
وتهدف الزيارة إلى بحث سبل تعزيز التعاون في مجالات التدريب المهني، مع التركيز على الصيد البحري والسياحة، نظراً لأهميتهما في تنشيط الاقتصاد المحلي بزوارة والمناطق المجاورة. كما ناقش الطرفان إمكانية تصميم برامج تدريبية متخصصة بالشراكة مع الجانب الإيطالي، بما يتماشى مع المعايير الدولية، لتأهيل كوادر محلية قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل.
يُشار إلى أن مركز التدريب النوعي بزوارة اكتمل نسبة انجازه بنسبة 100%، ليصبح أحد المراكز التدريبية التابعة للوزارة، ومن المتوقع تدشينه رسميًا خلال الفترة المقبلة.
حيث سيوفر المركز برامج تدريبية متطورة تلبي احتياجات القطاعات الحيوية في المنطقة، ضمن خطة الوزارة لتعزيز فرص التشغيل وتنمية المهارات.
كما يشمل التعاون الليبي الإيطالي تبادل الخبرات الفنية، وتقديم الدعم اللوجستي، وإعداد مناهج تدريبية متطورة، وتنظيم ورش عمل مشتركة لرفع كفاءة المدربين والمتدربين، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة في قطاع التدريب المهني.