أعرب عثمان محمد يونس، سفير السودان في تشاد، عن رفض بلاده لأي تدخلات خارجية في الأزمة الراهنة بالسودان.

وقال السفير السوداني في تشاد، في تصريحات لفضائية "القاهرة الإخبارية" على هامش اجتماع الآلية الوزارية الأولى لقمة دول جوار السودان في تشاد اليوم: "نعول على مصر ودول الجوار في وقف الاقتتال في السودان".

وذهب وزير الخارجية سامح شكري إلى العاصمة التشادية نجامينا، للمشاركة في الاجتماع الأول للآلية الوزارية المنبثقة عن قمة دول جوار السودان التي عقدت في القاهرة في 13 يوليو الماضي.

جاء ذلك في تصريح للسفير أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأزمة السودانية

إقرأ أيضاً:

عثمان ميرغني .. من يسيطر على الخارجية؟ !!!…..

اقالة وزير الخارجية د. علي يوسف دون اصدار بيان أو نشر حيثيات وترك الأمر في عراء التأويلات الجزافية.. يعني أن الدولة وصلت مرحلة من الـ”لا” مبالاة بالرأي العام و حق الشعب في أن يدرك كيف يدار أمره العام.. إلى أدنى ما هو متصور..

وزارة الخارجية ليست كأية وزارة أخرى.. فهي وجه الدبلوماسية السودانية التي يواجه بها العالم.. و عندما يطاح بوزيرها بكل يقين تسري أسئلة كثيفة في سماء السياسة الخارجية تبحث عن تفسير ليس للقرار في حد ذاته.. بل ولمتغيرات في توجهات الدولة الخارجية قد تتطلب من الآخرين أن يعيدوا حساباتهم وفقها.

 

 

وعندما يصدر قرار موفور الحيثيات فهو ليس مجرد للاستهلاك الداخلي بل لتثبيت الصورة الذهنية للدولة في الخارج مما يعزز قدرة الدبلوماسية على الاختراق و دعم السياسة الخارجية السودانية.
والملفت للنظر أن الأمر تكرر كثيرا وبالتحديد في وزارة الخارجية.. خلال فترة الوزراء على الصادق ثم حسين عوض و أخيرا علي يوسف.. بما يمنح الاحساس بأن المؤسسة الدبلوماسية السودانية ليست ركنا في بناء أو تنفيذ السياسة الخارجية ويتولى الملف الرئيس البرهان نفسه .. خاصة وأنه تعود على زيارات خارجية متعددة بلا وزير الخارجية.. و دون أن يتضح ما وراءها من أهداف.

 

 

بهذا الوضع فقد لا يكون مهما أن يشغل أي وزير منصب الخارجية مكلفا كان أم بالأصالة فهو مجرد موظف قد يؤدي في أحسن الفروض دور السكرتارية لجهات أخرى تتولى ادارة العلاقات الخارجية.
و في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها السودان فإن غياب الدبلوماسية السودانية عن دورها الأصيل، وترك الملعب لمجلس السيادة وحده .. يضعف الدولة بصورة خطيرة لأن السودان حاليا يتعرض لموجات من العوامل والتأثيرات الخارجية التي تتطلب تموضعا و تعاملا عميقا مدروسا..

 

لا يكفي أن ينتظر السودان المؤسسات الدولية أو الدول الأخرى أن تتقدم بمبادرات او لا تتقدم.. من الضرورة أن يمارس السودان دوره المباشر في صياغة مستقبله وعلاقاته بما يخدم مصالحه اولا.. لكن منهج التعامل بردود الأفعال يجعل السودان محاصرا دائما في أضيق خيارات..
لا أعرف .. من يحاول احتكار ملف السياسة الخارجية..

صحيح أن مجلس السيادة تقاسم الاشراف على الوزارات ووقعت الخارجية في حيز الفريق أول شمس الدين الكباشي.. لكن ما معنى الاشراف؟ هل يعني صلاحيات فوق الوزير؟ ام مجرد تنسيق بين الوزارة و مجلس السيادة.. فكلمة اشراف لا تحمل مدلولات تنفيذية..
وهل الاشراف يعني السيطرة على الوزارة بما يجعل الوزير مجرد سكرتيرا لعضو السيادة المشرف على الوزارة؟ وبذلك ينتهي دور كل مؤسسات وخبراء الدبلوماسية السودانية ويختزل الامر في تقديرات جهة سيادية بكل يقين ليست مهيئة للاحاطة بكل تفاصيل السياسة الخارجية.

 

عثمان ميرغني

إعفاء وزير الخارجية علي يوسفعثمان ميرغنيمن يسيطر على وزارة الخارجية

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية المصري: نرفض الانتهاكات الإسرائيلية واستباحة التراب السوري
  • أستاذ علاقات دولية: تضارب مصالح الغرب وراء عرقلة انتهاء الأزمة في السودان
  • الأمم المتحدة: تعهدات بإتاحة وصول إنساني كامل إلى الفاشر ومخيم زمزم وسط تفاقم الأزمة
  • نائب وزير الخارجية يستقبل مساعد وزير الخارجية مدير عام إدارة الشرق الأوسط وأفريقيا بوزارة خارجية اليابان
  • وزير الخارجية والهجرة يستقبل وزير خارجية لبنان
  • صندوق النقد الدولي يشيد بمبادرة المركزي للخروج من الأزمة الاقتصادية الراهنة
  • الخارجية اللبنانية تستدعي سفير طهران لدي بيروت
  • وزير الخارجية يستقبل وزير خارجية مصر ويعقدان اجتماع لجنة المتابعة والتشاور السياسي على المستوى الوزاري
  • عثمان ميرغني .. من يسيطر على الخارجية؟ !!!…..
  • سفير الخرطوم لدى روسيا يعلق على تقارير عن خطط لتهجير فلسطينيين من غزة إلى السودان