جستنيه: لؤي ناظر ليس ديكتاتوري ولم يستقيل
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
نواف السالم
أكد عدنان جستنيه الصحفي الرياضي أن المهندس لؤي ناظر رئيس نادي الاتحاد لم ولن يقدم استقالته .
وأضاف جستنيه قائلاً ” فمن خلال معرفتي بفكر وعقلية ابو هشام وخبرته الطويلة في مجال البزنس ، يؤمن بلغة الحوار ورجل توافقي وليس ديكتاتوري في العمل انما يتعامل مع مجلس ادارة برأي الأغلبية” .
وأشار جستنيه أن ناظر ينتهج مبدأ الصدق ثم الصدق ثم الصدق ، ومن اهم سبب نجاحه هو توطيد علاقته وتعامله مع الرجال سواء اشخاص او مسؤولين مباشرة وجه لوجه بدون ممارسات ضغوط او توجهات تؤثر عليه او من حوّله .
والجدير بالذكر أن هناك خلافات داخل في قرارت التعاقدات داخل إدارة نادي الاتحاد وأن ناظر الذي فاز في 20 يونيو الماضي برئاسة مؤسسة النادي بالتزكية، يرفض بشكل قاطع تكرار أحداث الموسم الماضي في التعاقدات .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد روشن لؤي ناظر
إقرأ أيضاً:
احتجاجات تعم مراكز التكوين المهني بعد وفاة أستاذة جراء اعتداء طالب
أعلن الاتحاد الوطني للتكوين المهني عن تنظيم احتجاجات واسعة، يوم الثلاثاء المقبل، بجميع مراكز التكوين المهني، على خلفية وفاة الأستاذة هاجر العيادر، التي فارقت الحياة متأثرة بجروح بليغة إثر تعرضها لاعتداء عنيف من أحد طلابها بمدينة أرفود أواخر شهر مارس الماضي.
ويتضمن برنامج الاحتجاجات، حسب بيان الاتحاد، ارتداء شارات سوداء طوال اليوم، إلى جانب دقيقة صمت بعد الظهر ترحماً على روح الفقيدة، إضافة إلى وقفات احتجاجية داخل المؤسسات التكوينية.
وفي سياق متصل، عبّر الاتحاد عن قلقه البالغ من تفشي ظاهرة العنف داخل مؤسسات التكوين المهني، معتبراً أن ما يحدث لم يعد حوادث معزولة بل مؤشراً خطيراً على أزمة قيمية وسلوكية تهدد أمن العاملين في القطاع، خاصة النساء منهم.
وأشار البيان إلى أن الحادثة الأخيرة ليست الأولى من نوعها، مذكّراً باعتداءات سابقة طالت أطرًا تربوية، مما يعكس، حسب الاتحاد، “انهيارًا في منظومة الانضباط داخل فضاءات التكوين”.
سياسيًا، دعا إدريس بوانو، رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، إلى فتح نقاش عمومي جاد حول الحادثة، مؤكداً على ضرورة تحديد المسؤوليات، وموجهاً انتقادات للحكومة والمجتمع المدني بسبب ما وصفه بـ”الضعف في التفاعل مع هذه المأساة المؤلمة”.
وقد أثارت الحادثة ردود فعل واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر عدد كبير من المواطنين عن صدمتهم واستنكارهم، مطالبين بتدابير عاجلة لحماية الأطر التربوية وتعزيز هيبة مؤسسات التكوين المهني، وسط دعوات لتشديد العقوبات ضد المعتدين على رجال ونساء التعليم.