بغداد اليوم - نينوى 

قال الأكاديمي في جامعة الموصل محمود عزو، اليوم السبت (6 تموز 2024)، أن موضوع الهيمنة الإيرانية أو التركية المباشرة على نينوى، أمر غير واقعي.

وأوضح عزو في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "ما يجري هو تنافس سياسي بين مجموعة أحزاب"، مبينا ان "هذه الأحزاب قد تكون لديها علاقات ودية مع إيران أو مع تركيا".

وأضاف أن "الخلافات السياسية لن تفضي لنتائج خطيرة، طالما إن هنالك ضبطًا من قبل القيادات السياسية الموجودة في بغداد والإقليم"، موضحا أن "القيادات المحلية الموجودة في نينوى لا يمكنها اتخاذ مثل هكذا أعمال فوضوية".

وأشار عزو إلى أنه "مع وجود حالة من الاستقرار والاستثمار، فالأحزاب لا تلجأ لخيار الفوضى، وقد يكون هناك حالة من سوء الفهم بين طرفين في نينوى، وهذه الحالة ناجمة عن وجود كتلة تتمتع بالأغلبية وكتلة لا تتمتع بها، لافتا الى أن "هذا الأمر أفضى لوجود شبه أزمة، والحل ممكن عن طريق التفاوض أو اللجوء للقضاء الإداري".

ودعت كتلة "نينوى الموحدة"، يوم الأربعاء الماضي، إلى إعفاء رئاسة المجلس، على خلفية الأزمة السياسية التي تعاني منها المحافظة.

وذكرت الكتلة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "الخلافات المستمرة داخل المجلس تعود إلى عدة أسباب جوهرية، أبرزها ضعف إدارة المجلس وعدم كفاءة هيئة الرئاسة في تحمل مسؤولياتها".

وأضاف البيان، "تكررت الأخطاء الإدارية بشكل مستمر، ولم تُرفض أو تُعالَج، مما يؤكد عدم توافقها مع القوانين والأنظمة المعمول بها"، مبيناً أن "استمرار هذه الأخطاء ينعكس سلباً على أداء المجلس ويضعف من هيبته ومكانته أمام المواطنين".

وأشارت الكتلة، بحسب البيان، إلى أن "هيئة الرئاسة أثبتت عدم قدرتها على تحمل الضغوط السياسية، مما أدى إلى تكرار المخالفات الإدارية والقانونية نتيجة لهذا الموقف الضعيف"، مضيفة أن "عجز هيئة الرئاسة عن إدارة المجلس بكفاءة وفاعلية يتطلب منا النظر في جميع التوافقات والاتفاقيات القائمة".

وتابعت أن "الوقت حان لاتخاذ قرار جريء وحاسم يعفي هيئة رئاسة المجلس من مهامها، نظراً لعدم أهليتها لقيادة مجلس محافظة نينوى بسبب الأخطاء التي تتعارض مع القانون والتي أدت إلى تراجع هيبة المجلس وإضعاف مكانته".

ودعت جميع الأعضاء والزملاء في المجلس إلى "الوقوف معاً لاتخاذ هذا القرار الضروري من أجل إعادة هيكلة رئاسة المجلس بما يحقق مصالح محافظة نينوى وأبنائها، ويعيد لمجلسنا هيبته ومكانته".

هذا وقررت الهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات، في وقت سابق من يوم الأربعاء الماضي، إيقاف إجراءات جلسة مجلس محافظة نينوى التي قرر فيها تغيير رؤساء الوحدات الإدارية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الجامعات تكشف حقيقة منع غير المسددين للمصروفات من امتحانات الميدتيرم

كشفت مصادر في المجلس الأعلى للجامعات ووزارة التعليم والبحث العلمي، أنّ الجامعات لن تمنع أي طالب لم يسدد المصروفات من أداء امتحانات الترم الأول، لافتا إلى أنّ الدراسة تسير بانتظام دون مشكلات.

امتحانات الميدتيرم بنظام البابل شيت 

وأوضحت مصادر في المجلس الأعلى للجامعات لـ«الوطن»، أنّ امتحانات الميدتيرم للفصل الدراسي الأول 2024 تتم إلكترونيا عبر مراكز الاختبارات الإلكترونية أو بنظام البابل شيت لمختلف الفرق الدراسية، موضحة أنّ مدتها تستغرق نحو أسبوعين وفقا للمناهج والمقرارات الدراسية.

وتابعت المصادر أنّ مواعيد انطلاق امتحانات الميدتيرم تختلف من كلية لأخرى، وفق الجدول الزمني واللائحة الخاصة بكل قسم علمي ووفق قدراته وإمكانياته  العلمية والبشرية ومدى الجاهزية لديه في الاستعداد لتطبيق الاختبارات، مؤكدة أنّ الاختبارات أساسية وجزء منها يدرج ضمن درجات نهاية العام لكل طالب.

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة المستشارين يوضح حقيقة سحب يده من العمل إثر تسريب صوتي
  • ممثل كوتا الأيزيدية في نينوى.. تم إزالة جميع المخاوف لدينا بخصوص التعداد السكاني - عاجل
  • ”قرارات تاريخية ومصيرية” يتخذها المجلس الانتقالي ردا على إشهار التكتل الوطني للأحزاب السياسية في عدن!
  • هيئة الدفاع عن حقوق الموظفين في كردستان تحذر من مشروع حسابي
  • الجامعات تكشف حقيقة منع غير المسددين للمصروفات من امتحانات الميدتيرم
  • حل أزمة نينوى هل هو مؤقت؟.. تحذيرات من عودة الصراع مع اقتراب الانتخابات - عاجل
  • حقيقة تحرك الزمالك لضم أشرف بن شرقي في يناير
  • المجلس الانتقالي الجنوبي يرفض ”التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية” ويؤكد على خصوصية القضية الجنوبية
  • هام : الانتقالي يصدر بيانًا حول التكتل للأحزاب والمكونات السياسية
  • ”استفزاز وقلة أدب”.. هجوم عنيف من المجلس الانتقالي على الأحزاب السياسية بعد إشهار ”التكتل الوطني” في عدن