موقع 24:
2024-11-08@09:32:52 GMT

مولوي: نحافظ على أمن الإخوة العرب مثل اللبنانيين

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT

مولوي: نحافظ على أمن الإخوة العرب مثل اللبنانيين

قال وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية بسام مولوي: "اتخذنا كل الاجراءات الضرورية لمنع انتقال الاشتباكات إلى خارج مخيم عين الحلوة، وللحفاظ على أمن اللبنانيين والأخوة العرب".

وأضاف وزير الداخلية اللبناني خلال مؤتمر صحافي،  "حرصنا على العرب الموجودين على الأراضي اللبنانية لا يقل عن حرصنا على اللبنانيين"، معتبراً أنه لا معطيات أمنية بخروج الأمور في مخيم عين الحلوة عن السيطرة وانتشارها إلى مخيمات أخرى، حسبما ذكر موقع "النشرة" اللبناني.

وشدد مولوي على أنه "لا مساومة على تطبيق القانون ولن نقبل أن ننجر إلى مكان آخر، ولبنان ليس صندوق بريد ولن نسمح بأن يكون مسرحاً لتوجيه رسائل"، حسب قوله.

وأكد وزير الداخلية اللبناني أن الدول العربية أصدقاء لبنان ويهمهم مصلحته، وقال "لا تخوف من أحداث أمنية وبالنسبة لنا علينا حفظ أمن بلدنا، ويجب أن لا يمتد ما يحصل في المخيمات الى خارجها".

بسام المولوي في دردشة مع الصحافيين: المطلوب عدم وجود أي مسلح على الاراضي اللبنانية ونحن لا ننفذ أجندات أحد https://t.co/1xq3jkVGkc #Lebanonfiles #Lebanonnews #Lebanon #لبنان @lebanonfile

— LebanonFiles (@lebanonfile) August 7, 2023

وتابع الوزير قائلاً: "المطلوب عدم وجود أي مسلح على الأراضي اللبنانية ونحن لا ننفذ أجندات أحد، ولا نقبل التفلت الأمني في لبنان وأي دعم لفصائل مسلحة أمر مرفوض، ونرفض السلاح المتفلت، ولا نقبل أي تعرض لأمن اللبنانيين أو العرب في لبنان".

وكشف "هناك مجموعات مسلحة في المخيمات، وهذا بعهدة الجيش الذي تصرف بدقة وحِكمة، وقيادة الجيش واعية وتعرف كيف تتصرف مع الظروف".


المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة لبنان مخيم عين الحلوة

إقرأ أيضاً:

افرام: ستتغيّر مقاربة الملف اللبنانيّ بعد الانتخابات الأميركيّة

توقّع رئيس المجلس التنفيذيّ ل"مشروع وطن الإنسان" النائب نعمة افرام أن" تتغيّر طريقة مقاربة الملفّ اللبنانيّ بعد الانتخابات الأميركيّة، وأن تنتهي الحرب في عهد الرئيس الجديد المنتخب أسرع ممّا كانت ستنتهي عليه في السابق".

وأضاف:" مبدأ الرئيس ترامب في ما يتعلّق بالحروب والنزاعات المندلعة في العالم يشبه شعار الجيش الروماني قديماً: "من يريد السلام يحضّر للحرب". فهو يطرح السلام من منطلق القوّة والجرأة، أي أنّ باستطاعته إشعال الحرب إلاّ أنّه وفي الوقت عينه يدعو الآخرين إلى القبول بالسلام. ولأميركا مصلحة في وقف الحرب الدّائرة في الشّرق الأوسط، لأنّها في أقلّ تقدير تسبّب لها نزيفاً ماليّاً هائلاً لجهة التسليح، ونظراً إلى حجم العجز الهائل في الاقتصاد الأميركيّ وكلفة خدمة الدين".

واعتبر أنّه "لا تزال هناك فرصة للموفد الرئاسيّ الأميركيّ أموس هوكستين في الفترة الإنتقاليّة بأن يتمكّن بمحاولة أخيرة من الوصول إلى وقف لإطلاق النار وتنفيذ الـ1701 بكامل مندرجاته وبشكل واضح مع سلطة موسّعة لقوّات اليونيفيل والجيش اللبنانيّ، وإيجاد حلّ للمشاكل الحدوديّة العالقة والنقاط المتنازع عليها، ولسوريا دور مهم إذ عليها تقديم دليل على أنّ مزارع شبعا لبنانيّة".

أضاف:" يجب أن نخرج من الصراع وأن لا نكون وقوداً لمشاريع لسنا معنيّين مباشرة بها واللبنانيّ لا يجب أن يموت عن غير لبنان. واليوم هناك نفس جديد في العالم كلّه تُفتح معه صفحة مهمّة ترتكز على مبدأ "Win-Win" حيث تستفيد جميع الأطراف. فخلق القيمة المضافة وتوزيعها أصبح الأولويّة بما يعود بالنفع على الجميع. لذلك، يجب أن ننصرف سريعاً إلى تطبيق القرار 1701 بحذافيره وبكلّ مندرجاته والتأكيد للمجتمع الدولي أنّ الجيش هو من يحمي حدودنا، ونبادر إلى بناء الدولة وإلّا نكون أشبه بـ"مشاع" فـ"الرزق السايب يعلّم الناس الحرام".

وعن المرحلة المقبلة قال: "ستكون صعبة وفيها ضغط كبير خصوصاً في ما يتعلّق بأزمة النازحين واحتمال عدم قدرة نسبة كبيرة منهم بعد أشهر على دفع الإيجارات وتأمين المساكن. ووحدها المؤسّسات الشرعيّة تحمينا والجيش اللبنانيّ والقوى الأمنيّة مدعوّة للتصرّف سريعاً وبحكمة في حلّ أيّ من النزاعات بين النّازحين والمضيفين، لأنّ "القلة تولّد النقار" ولا نريد أن نصل إلى مشاكل داخليّة".

وعمّا حصل في البترون قال:" لا يختلف عمّا يحصل في لبنان أجمع من خرق لأنّنا شرّعنا أبوابنا، وقد حان الوقت لإعادة إقفالها من خلال فصل الساحات، ووقف إطلاق النار، والالتزام بالـ 1701 ومندرجاته، والعودة الى خيمة الدولة الشرعيّة والانصراف إلى بناء دولة المؤسّسات القويّة".

وختم طالباً أن" يكون مشروعنا المشترك في لبنان هو بناء مؤسّسات الدولة اللبنانية بعيداً من الطائفيّة والمحاصصة السياسيّة "والنفس يجب أن يتغيّر"، وانتخاب الرئيس القادم هو التزام من قبل كلّ نائب وكتلة نيابيّة بهذا المشروع. فللأسف مؤسّسات الدولة تحوّلت إلى غنائم حرب بفعل المحسوبيات وطريقة التوظيف والمحاصصة، وهذا يجب أن ينتهي، وعنوان المرحلة المقبلة يجب أن يكون عنوانها الاقتصاد وتأمين الحماية الاجتماعيّة والاستقرار والنموّ".

 

مقالات مشابهة

  • صدمات كهربائية تلاحق اللبنانيين... ما علاقتها بالعدوان الاسرائيلي؟


  • وزير الثقافة اللبناني: الاحتلال دمر منزلا أثريا يرجع تاريخ تشييده إلى عام 1922
  • وزير الصحة اللبناني: لبنان يواجه أزمات متعددة والحرب على رأسها
  • افرام: ستتغيّر مقاربة الملف اللبنانيّ بعد الانتخابات الأميركيّة
  • مكتوبٌ على اللبنانيين أن ينتظروا...فهل يقدرون؟
  • وزير الحكم المحلي الفلسطيني: الاحتلال دمر 80% من البنية التحتية لغزة ولن نقبل بالتهجير - حوار
  • نقيب الصحفيين اللبنانيين: تأتينا أيام عجاف وجولات من العنف تحت قيادة ترامب
  • مولوي بحث والخازن ملف النزوح
  • وزير الإعلام اللبناني: الاعتداءات الإسرائيلية على بلادنا خرق فاضح لكل النظم الأخلاقية والقوانين الدولية
  • وسط الحرب.. كيف ينظر الإعلام اللبناني للانتخابات الأميركية؟