عاجل:- التعليم تعلق علي شكاوى طلاب الثانوية العامة حول صعوبة امتحان الكيمياء
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
في أول تعليق على شكاوى طلاب الثانوية العامة حول صعوبة امتحان الكيمياء للشعبة العلمية، أكد مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن الشكاوى المتعلقة بصعوبة الامتحان ووجود أسئلة تعجيزية وغير مفهومة غير دقيقة.
تصريحات المسؤولأوضح المصدر أن اللجنة المكلفة بمراجعة أسئلة امتحانات الثانوية العامة قبل بدء التصحيح قامت بمراجعة أسئلة امتحان الكيمياء بدقة.
وأكدت اللجنة أن الامتحان خالٍ من أي أخطاء وأن الأسئلة مطابقة للمواصفات القياسية للورقة الامتحانية.
مواصفات الورقة الامتحانيةأكد المصدر أن الأسئلة تم تصميمها لتناسب المستويات العقلية المختلفة للطلاب، حيث تضمن الامتحان تدرجًا في مستوى الصعوبة بما يتناسب مع الفروق الفردية بين الطلاب.
وأضاف أن الأسئلة تغطي جميع أجزاء المنهج بشكل متوازن، مما يتيح للطلاب من مختلف القدرات الإجابة عليها بفاعلية.
تأكيدات الوزارةتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الشكاوى من طلاب الثانوية العامة بشأن امتحان الكيمياء، حيث أعرب العديد منهم عن صعوبة الأسئلة وطول الامتحان.
وأكد المصدر أن الوزارة حريصة على التحقق من الشكاوى وتقديم الحلول المناسبة لضمان سير الامتحانات بشكل سلس وعادل لجميع الطلاب.
توصيات للطلابتنصح الوزارة الطلاب بالتركيز على مراجعة المناهج الدراسية والاستفادة من الأدوات التعليمية المتاحة، بما في ذلك النماذج الاسترشادية والدروس التفاعلية، لتعزيز فهمهم وتحسين أدائهم في الامتحانات القادمة.
كما تشدد الوزارة على أهمية التحضير الجيد للامتحانات والثقة بالنفس لتحقيق أفضل النتائج.
التزام الوزارة بالجودة والشفافيةتعكس تصريحات الوزارة التزامها بالمعايير الأكاديمية العالية وتوفير بيئة امتحانية عادلة وشفافة. كما تؤكد الوزارة على دورها في متابعة وتحليل أداء الطلاب لضمان تقديم الدعم المناسب وتحقيق العدالة في التقييم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاجل التعليم الثانوية العامة الكيمياء امتحان الكيمياء طلاب الثانوية العامة امتحان الکیمیاء الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
عاجل "التعليم" تحدد شروط تأجيل الاختبارات أو الحضور بسبب التقلبات الجوية
كشفت وزارة التعليم عن الحالات التي يتم فيها تعليق حضور الطلاب والطالبات للمدارس في الأيام الدراسية وأيام الاختبارات بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة المتمثلة في إمارة المنطقة والمحافظة والأمانة والدفاع المدني والمركز الوطني للأرصاد، والمتمثلة في الظواهر الجوية الأمطار الغزيرة التي تتراوح كميتها من 10 الى 50 ملمتر فاكثر، والأتربة المثارة والعواصف الترابية والعوالق الترابية والضباب الكثيف والتي تكون الرؤية فيها أقل من 1 كيلو متر، والرياح الشديدة التي تصل سرعتها أكثر من 60 كيلومتر في الساعة، وارتفاع الأمواج لأكثر من 3 متر، وموجات الباردة من 7 درجات تحت الصفر، والموجات الحارة فوق 51 درجة مئوية، والعواصف الثلجية الشديدة التي يزيد ارتفاعها عن 5 سنتمتر.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ووفقاً للأنظمة والإجراءات المتبعة في أيام الاختبارات يتم تحويل اختبارات اليوم الذي يُعلَّق فيه حضور الطلاب والطالبات إلى موعد بديل يُحدَّد في بداية الفصل الدراسي الثاني. يأتي هذا الإجراء حفاظًا على سلامة الطلاب والطالبات وضمان أدائهم للاختبارات في أجواء آمنة، في ظل توقعات بهطول أمطار غزيرة مصحوبة برياح سطحية مثيرة للأتربة والغبار تؤثر على الرؤية الأفقية في عدد من مناطق ومحافظات المملكة.اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأولوفي سياق متصل تستعد مدارس المملكة، يوم الأحد المقبل، لانطلاق اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول لعام 1446هـ، حيث قامت وزارة التعليم وإدارات التعليم في جميع المناطق بتكثيف جهودها واتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان سير الاختبارات بأفضل صورة ممكنة. ويشمل ذلك خدمة 6,718,532 طالبًا وطالبة في مختلف المراحل الدراسية، موزعين على 36,767 مدرسة منتشرة في جميع أنحاء المملكة. وتحرص الوزارة والمدارس على توفير بيئة آمنة ومريحة للطلاب، مع اتخاذ كافة الاستعدادات للتعامل مع التحديات الجوية المتوقعة في بعض المناطق، بما في ذلك الأمطار الغزيرة التي قد تؤثر على حركة الطلاب.
أخبار متعلقة الداخلية والموارد البشرية والنيابة.. تعاون ثلاثي لمكافحة التسولالسديس يقرر: الشمسان مشرفًا على برنامج الإقراء والتركي على برنامج التوعية الدينيةوفيما يتعلق بتفاصيل الطلاب في المراحل الدراسية المختلفة، تستعد المدارس في المرحلة الابتدائية لاستقبال 3,268,709 طالبًا وطالبة، بينما يبلغ عدد طلاب المرحلة المتوسطة 1,571,957 طالبًا وطالبة، فيما يصل عدد طلاب المرحلة الثانوية إلى 1,457,653 طالبًا وطالبة. وتهدف الوزارة من خلال هذه الأعداد إلى تحقيق تجربة اختبارية مريحة للطلاب، حيث يتم تجهيز القاعات بأحدث الوسائل التقنية لضمان توفير الإضاءة والتهوية الملائمة، مع التأكيد على ترتيب المقاعد بشكل يتيح للطلاب أداء الاختبارات بهدوء وتركيز.تجهيزات خاصة بجودة التعليمكما تعمل إدارات المدارس على تقديم حزمة متكاملة من الخدمات اللوجستية لضمان بيئة تعليمية نموذجية، تشمل تجهيز القاعات بأحدث الوسائل التقنية لضمان توفير الإضاءة والتهوية الجيدة، إلى جانب التأكيد على توفير مقاعد مريحة ترتب بطريقة تساعد الطلاب على أداء اختباراتهم دون تشويش أو تشتت، مما يسهم في تحقيق نتائج إيجابية. إضافةً إلى ذلك، تم التأكيد على تواجد الموجهين الصحيين في المدارس للتعامل مع أي حالات طارئة قد تحدث أثناء فترة الاختبارات، بما يضمن سلامة الطلاب واستعدادهم الكامل للتركيز على أداء الاختبارات دون قلق.
كما تستفيد وزارة التعليم من جهود كوادرها التعليمية والإدارية، حيث يسهم 106,335 إداريًا وإدارية في تنظيم سير الاختبارات وتقديم الدعم الفني واللوجستي للطلاب، فضلاً عن الكوادر التعليمية التي يبلغ عددها 513,123 معلمًا ومعلمة، والذين يتولون تقديم الإرشادات اللازمة للطلاب، ويعملون على تحفيزهم وتشجيعهم لتقديم أفضل ما لديهم خلال فترة الاختبارات. هذا الدعم النفسي والمعنوي يعزز من ثقة الطلاب بأنفسهم ويساعدهم على التركيز بصورة أفضل، مما يساهم في تحسين أدائهم الأكاديمي ويجعلهم يتخطون أي ضغوط نفسية قد تؤثر على مستواهم.الدعم النفسي للطلبةوفي هذا السياق، تم تكوين فرق دعم نفسي متخصصة في المدارس تتولى متابعة الطلاب الذين قد يشعرون بالقلق أو التوتر أثناء فترة الاختبارات، حيث تم تخصيص مرشدين نفسيين واجتماعيين يعملون على رفع معنويات الطلاب ومساعدتهم في التغلب على أي ضغوط نفسية قد تؤثر على أدائهم الأكاديمي. ويأتي هذا الاهتمام ليعكس التزام وزارة التعليم بتوفير الدعم الشامل للطلاب، ليس فقط من الناحية الأكاديمية، وإنما أيضًا من الناحية النفسية، مما يجعلهم قادرين على مواجهة أي تحديات قد تواجههم في حياتهم الدراسية.
وأكدت وزارة التعليم أن جميع المدارس اتخذت التدابير اللازمة لضمان سلامة الطلاب، بما في ذلك الالتزام بالإجراءات الوقائية التي تضمن أداء الاختبارات وفق الأنظمة والتعليمات، كما قامت بتوزيع اللجان بشكل يتيح للطلاب أداء اختباراتهم بكل سهولة وراحة ودون أي ازدحام أو تداخل. هذا بالإضافة إلى توفير بيئة تعليمية صحية تشمل مرافق صحية نظيفة ومجهزة لتكون متاحة للطلاب خلال فترة الاختبارات، بما يعزز من شعورهم بالراحة والاطمئنان.