شكري: مبادرة دول جوار السودان دليل على الإرادة الجادة لمساعدة الخرطوم
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أكد سامح شكري وزير الخارجية، أن مصر حرصت على تيسير التواصل بين الأشقاء السودانيين.
وقال شكري خلال كلمته بالاجتماع الأول للآلية الوزارية المنبثق عن قمة دول جوار السودان، إن هناك ترقبًا لنتائج الاجتماع الأول للآلية الوزارية المنبثق عن قمة دول جوار السودان، وأن تلك المبادرات أكبر دليل على وحدة الهدف لمساعدة للسودان للخروج من كوبته.
وتابع أن دول الجوار تقدم كل الدعم لـ السودان، وأن السودان عليهم أن يكونوا على قدر الحدث، وأن يكون هناك تكاتف من أجل أن يعم السلام في السودان، وان يعود الأمل، وان يتمسك السودانيين بـ مقدرات بلادهم.
مبادرة دول جوار السودان تمثل دليلا على وحدة الهدفوواصل شكري أن مبادرة دول جوار السودان تمثل دليلا على وحدة الهدف وصدق النوايا والإرادة السياسية الجادة لمساعدة السودان فى الخروج من كبوته ووضع حد لتلك الحرب المدمرة .
وأوضح: "اجتماعنا اليوم يأتي لترجمة مقررات قمة القاهرة لدول جوار السودان يوم 13 يوليو الماضي إلى رؤية تنفيذية وخطوات منسقة تسهم في معالجة مسببات الأزمة الراهنة حقنا لدماء الشعب السوداني الشقيق، وحفاظا على وحدة وتماسك الدولة ومؤسساتها وللحد من التداعيات السلبية لهذه الأزمة على دول الجوار".
وتابع شكري قائلا: "إن اجتماع الألية الوزارية لدول جوار السودان فى انجامينا اليوم تترقبه الملايين من أبناء الشعب السوداني الذين يئنون ويرتجفون ذعرا كل يوم تحت دوي طلقات المدافع والرشاشات في مختلف ربوع السودان، مضيفا أن هذا الشعب لم يكن يوما طرفا في هذه الحرب الضروس ولم يكن حتى من مسبباتها، وينظر ملايين الشعب السوداني في الداخل والملايين الذين نزحوا فارين من ويلات الحرب إلى دول الجوار وكلهم أمل بان يكون طوق النجاة في يد مبادرة دول جوار السودان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شكرى سامح شكرى وزير الخارجية مصر دول جوار السودان قمة دول جوار السودان على وحدة
إقرأ أيضاً:
جمعية الصحفيين تدين الاعتداء على مقر رئيس بعثة الدولة في الخرطوم
دبي: «الخليج»
دانت جمعية الصحفيين الإماراتية الاعتداء الغاشم الذي استهدف مقر رئيس بعثة الدولة في الخرطوم، من خلال طائرة تابعة للجيش السوداني، والذي أدى إلى وقوع أضرار جسيمة في المبنى.
وأكدت الجمعية في بيان لها، أن هذا العمل الجبان يتنافى مع القيم والأعراف الدبلوماسية في انتهاك واضح لقواعد القانون الدولي، واتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لسنة 1961.
وأشارت إلى أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات كانت وما زالت تدعم الأشقاء في السودان وتحرص على استقرار السودان، ومساعدته في تحقيق التنمية والرخاء والعيش في أمن وسلام.
كما أكدت الجمعية أن كافة الصحفيين والعاملين في الحقل الإعلامي يستنكرون ويرفضون بشكل قاطع هذه الأعمال الإجرامية والممارسات الإرهابية بكل أشكالها،.
وطالب الصحـــفيون بضرورة تحمّل الجيـــش السوداني مسؤولياته تجاه هذا الانتهاك الصارخ للقوانين الدولية والقواعد الدبلوماسية.