حي الشجاعية يتعرض لعدوان إسرائيلي عنيف
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بشير جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إن حي الشجاعية تعرض لعدوان إسرائيلي عنيف، حيث قامت بإطلاق القذائف والنيران تجاه المواطنين، كما أن الطائرات الحربية حاصرت عددا من المواطنين النازحين، وأطلقت عليهم النار بشكل مباشر.
وأضاف "جبر"، خلال فقرة "جولة المراسلين"، والمُذاعة على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الآليات العسكرية الإسرائيلية المتوغلة في منطقة جنوب غزة، أطلقت نيرانها باتجاه شارع صلاح الدين وهو الشارع الذي يقع ويمر بجوار حي الشجاعية في مدينة غزة.
وتابع أن المصابين تم نقلهم إلى مستشفى المعمداني، مشيرًا إلى أن حي الزيتون شهد قصفا عنيفا من هذه الآليات الإسرائيلية وخصوصا باتجاه بعض المواطنين الفلسطينيين الذين كانوا يجمعون بعض الأخشاب والحطب من تلك المنطقة نظرا لعدم توافر مادة الغاز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الآليات العسكرية الإسرائيلية الطائرات الحربية الفلسطينيين القذائف حي الزيتون حي الشجاعية مدينة غزة مستشفى المعمداني
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تواصل اعتداءاتها وتوتر متزايد على لبنان وسوريا
عرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «إسرائيل تستمر في اعتداءاتها.. توتر متزايد على جبهتي لبنان وسوريا».
إسرائيل تنتهك وقف إطلاق النار في لبنانوأشار التقرير إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يُواصل اعتداءاته على لبنان بالتوازي مع عدوانه المستمر على الأراضي السورية ورغم قرار وقف إطلاق النار، إلا أن الخروقات الميدانية لا تزال مستمرة، وتتجاوز منطقة جنوب الليطاني لتطال جميع الأراضي اللبنانية وتسعى إسرائيل من خلال هذه الانتهاكات إلى فرض أمر واقع يرسخ مبدأ حرية الحركة، بحيث تقصف متى وأينما تشاء.
ولفت التقرير أنه في المقابل، اكتفى حزب الله اللبناني بخرق واحد وصفه بـ«الأولي والتحذيري»، عندما استهدف موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا المحتلة مطلع الشهر الحالي، ولا يزال كل من لبنان وحزب الله يلتزمان بضبط النفس، بهدف عدم منح إسرائيل مبررًا لاستئناف الحرب، ولفسح المجال أمام لجنة مراقبة وقف إطلاق النار للقيام بدورها.
تصاعد المخاوف من انهيار اتفاق وقف إطلاق النارتحدث التقرير عن تصاعد المخاوف من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، خصوصًا أن إسرائيل لم تحقق أهدافها الاستراتيجية من الحرب ولم تصل إلى مستوى يتيح لها فرض شروطها على لبنان، مشيرًا إلى التداعيات السلبية للاتفاق داخل إسرائيل، حيث واجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو انتقادات واسعة، وردًا على ذلك، حاول نتنياهو التخفيف من وطأة الانتقادات بالتأكيد أن اتفاق وقف إطلاق النار لا يعني نهاية الحرب.
وفي السياق السوري، أوضح التقرير أنه تصاعدت الأحداث بعد سقوط بشار الأسد، إذ ألغت إسرائيل اتفاق فض الاشتباك لعام 1974، واحتلت قمة جبل الشيخ، وسيطرت على المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان، موضحًا أن جيش الاحتلال وصل إلى أراضٍ سورية لم يدخلها منذ توقيع اتفاقية 1974، ما يزيد التوترات في المنطقة.