وعد لم يمنحه القدر الفرصة لتنفيذه.. ماذا قال أحمد رفعت لأقاربه قبل وفاته؟
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
حالة من الحُزن الشديد تُخيم على قرية إبشان التابعة لمركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ عقب رحيل اللاعب أحمد رفعت، عن عالمنا اليوم السبت، عن عُمر ناهز الـ31 عاماً، بعد صراع مع المرض على خلفية الأزمة الصحية التي مر بها في شهر مارس الماضي، وسقوطه الذي فاجأ الجميع، بعد مباراة الاتحاد السكندري في الدوري.
حالة من الصدمة بين أسرة اللاعب أحمد رفعتوتعيش أسرة وأقارب اللاعب أحمد رفعت حالة من الصدمة عقب وفاته، فبعدما تعافى من الوعكة الصحية الأخيرة التي ألمت به في شهر مارس الماضي، وبدأ في ممارسة حياته بشكل طبيعي، إلا أنه في الساعات الأخيرة تدهورت حالته الصحية، ودخل على إثر ذلك المستشفى ووافته المنية.
«أحمد له شقيقين غيره، ووالده متوفي من 27 سنة وكان هو عنده 4 سنين، وكان شايل هم إخواته، وكان رافض إنّه يتجوز غير لما إخواته يتجوزوا ويطمن عليهم»، كلمات قالها محمود أحمد العسكري، خال أحمد رفعت، لـ«الوطن».
خال أحمد رفعت: «وعدني يزورنا في البلد بس ملحقش»منذ فترة وعد اللاعب أحمد رفعت أخواله بعزبة فودة سلطان بقرية إبشان بمركز بيلا أنّ يزورهم بعد تعافيه من الوعكة الصحية التي ألمت به مؤخرا نظراً لإقامته في القاهرة، ولكن لم يمهله القدر ذلك، وفقاً لـ«العسكري»: «من أسبوع كنت بزورهم في القاهرة، واتغديت معاه وكان في حالة جيدة، ووعدني إنّه هينزل البلد يغير جو، بس للأسف لاقيت والدته بتكلمني وش الفجر كده وهي منهارة وبتبلغني إنّ أحمد راح».
كان اللاعب أحمد رفعت يحرص على صلة رحمه، وكان يتواصل بشكل دائم مع أقاربه بقرية إبشان التابعة لمركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ، بحسب «العسكري»: «كان محبوب بين أهالي القرية، وكان دايماً متواجد بينا، ولما كان ينزل كان يحب يلعب كورة مع أصحابه وأهله في البلد، وكان ابن موت، وخسارتنا فيه كبيرة أوي، بس ميعزش على اللي خلقه، ونسأل الله الصبر».
تشييع جنازة اللاعب أحمد رفعت بمسقط رأسهوشيّع الآلاف من أهالي قرية إبشان التابعة لمركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ والعديد من نجوم كرة القدم جنازة أحمد رفعت، جناح فريق مودرن سبورت ومنتخب مصر، والذي توفي في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، عن عُمر ناهز الـ31 عاماً، بعد صراع مع المرض على خلفية الأزمة الصحية التي مر بها في شهر مارس الماضي، وسقوطه الذي فاجأ الجميع، بعد مباراة الاتحاد السكندري في الدوري.
وتم أداء صلاة الجنازة على جثمان اللاعب أحمد رفعت عقب صلاة الظهر بمسجد المغفرة بقرية إبشان بمركز بيلا، ووارى الثرى بمقابر الأسرة بالقرية، وسط حالة من الحُزن الشديد التي انتابت الجميع، وانهيار من أُسرة وزملاء الراحل في الوسط الرياضي.
نجوم كرة القدم يشاركون في تشييع الجثمانوشارك في تشييع الجنازة عدد من نجوم الكرة المصرية ومن أبرزهم محمود كهربا، ومحمود جنش، ووليد دعبس، وغيرهم، حيث انهاروا من البكاء، وشاركوا في حمل الجثمان إلى مثواه الأخير، كما شارك في تشييع الجنازة عدد من القيادات التنفيذية بمحافظة كفر الشيخ.
ومن المقرر أنّ تتلقى أسرة اللاعب أحمد رفعت العزاء أمام منزل أسرته بقرية إبشان عقب صلاة المغرب اليوم السبت، بحضور العديد من نجوم كرة القدم في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد رفعت اللاعب أحمد رفعت كفر الشيخ بيلا جنازة أحمد رفعت محافظة كفر الشيخ بمحافظة کفر الشیخ اللاعب أحمد رفعت حالة من
إقرأ أيضاً:
ماذا فعل القضاء الإيراني مع الطالبة التي خلعت ملابسها بجامعة طهران؟
أعلنت السلطة القضائية الإيرانية، الثلاثاء، أنها لم توجه أي تهم للطالبة التي خلعت ملابسها في إحدى جامعات طهران في مطلع الشهر الحالي. وقال المتحدث باسم السلطة القضائية، أصغر جهانغير، في مؤتمر صحفي، إن الطالبة تم تسليمها إلى عائلتها بعد نقلها إلى المستشفى، حيث تبين أنها مريضة، ولم يتم رفع أي دعوى قضائية ضدها.
وفي مقاطع فيديو انتشرت على نطاق واسع، شوهدت الطالبة وهي تسير بملابسها الداخلية أمام جامعة آزاد في طهران قبل أن يقتادها رجال بالزي المدني بعنف إلى سيارة.
ووصف وزير العلوم الإيراني، حسين سيمائي، الأربعاء الماضي، خلع الطالبة لثيابها بأنه عمل "غير أخلاقي وغير مألوف". وأوضح سيمائي، خلال اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي، أن الطالبة "خالفت الأعراف، ولم يكن سلوكها متوافقاً مع الشريعة الإسلامية، وكان غير أخلاقي وغير مألوف"، مشيراً إلى أنها لم تُطرد من جامعتها.
وأكدت السفارة الإيرانية في فرنسا أن الطالبة تعاني من مشاكل عائلية وحالة نفسية هشة. وكانت الخارجية الفرنسية قد وجهت في الأربعاء الماضي رسائل أعربت فيها عن القلق والصدمة بعد اعتقال الطالبة.
ويذكر أنه في 30 نيسان/ابريل الماضي أرسلت لجنة برلمانية إيرانية نسخة منقحة من مشروع قانون خاص بالحجاب لمجلس صيانة الدستور، وهو كيان إشرافي محافظ غير منتخب، لمراجعته، وفقاً لوكالة أنباء تسنيم الإيرانية.
وفي حال تمت الموافقة على المسودة، يمكن فرض عقوبات قاسية على انتهاك قواعد الزي في البلاد، بما في ذلك إلزام النساء بتغطية شعورهن في الأماكن العامة.
وفي 16 أيلول/سبتمبر الماضي٬ تعهد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، بمنع "مضايقة" شرطة الأخلاق للنساء فيما يتعلق بلباسهن، خصوصاً الحجاب الإلزامي في الجمهورية الإسلامية.
وأكد بزشكيان في مؤتمر صحفي عقده في طهران، وهو الأول منذ توليه منصبه مطلع آب/أغسطس الماضي، أن "شرطة الأخلاق ليست مكلفة بمواجهة النساء، وسأحرص على ألا تقوم بمضايقتهن".
منذ قيام الجمهورية الإسلامية عام 1979، تفرض إيران قواعد صارمة على النساء تشمل ارتداء الحجاب وملابس فضفاضة.