القاهرة- صرح وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، بأن "الأزمة في السودان، تسببت في نقص حاد في المواد الغذائية والأدوية وهو الأمر الذي أدى إلى تداعيات صحية كارثية"، داعيًا المجتمع الدولي للتحرك العاجل لإيقاف حرب السودان.

وفي كلمة له في مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية بالقاهرة، وجّه عبد العاطي، الشكر لجميع المشاركين على تلبية الدعوة المصرية للمشاركة في هذا المؤتمر لمناقشة الأوضاع في السودان، مؤكدًا أن "الأزمة في السودان تتطلب معالجة جذورها عبر حل سياسي شامل"، وفق كالة سبوتنيك الروسية.

وأوضح أنه "ليس خفيا التداعيات الخطيرة للتطورات في السودان، مع نزوح الملايين والخسائر المادية الجسيمة"، مؤكدًا أن "مصر تعمل على تكثيف اتصالاتها من خلال العمل الوثيق مع المنظمات الدولية والدول المانحة لدعم دول الجوار المتضررة من الأزمة".

وأضاف وزير الخارجية المصري أن "الحكومة المصرية قدمت مساعدات إنسانية عاجلة للأشقاء في السودان"، مؤكدًا أن "مصر ستستمر في بذل كل ما في وسعها لوقف نزيف الدم السوداني الغالي".

وقال عبد العاطي إن "تبعات الأزمة السودانية تشكل خطرا على المنطقة والعالم"، مشددًا على ضرورة وقف العمليات العسكرية في السودان فورًا.

وكانت مصر قد أعلنت أن القاهرة ستستضيف مؤتمراً يجمع القوى السياسية المدنية السودانية، في إطار بذل الجهود الممكنة لمساعدة السودان على تجاوز أزمته، ومعالجة تداعياتها الخطيرة على الشعب السوداني، وأمن واستقرار المنطقة.

وتتواصل المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، ما أسفر عن مقتل نحو 15 ألف شخص وتشريد نحو 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفقًا للأمم المتحدة.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: فی السودان

إقرأ أيضاً:

الكاردينال تشيرني: تحديات كبيرة أمام الكنيسة في لبنان منها النزوح السوري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نقل موقع "فاتيكان نيوز" عن عميد دائرة التنمية البشرية المتكاملة الكاردينال مايكل تشيرني تأكيده أن "الكنيسة في لبنان تكافح بين دعوتها لاستقبال النازحين السوريين ومساعدتهم، وبين العبء الثقيل الذي يحمله لبنان، خصوصا أن الأزمة طالت مع "الوضع الجديد" في سوريا، يضاف إلى ذلك تداعيات الحرب في الجنوب، التي أفرغت القرى من سكانها وخلّفت جروحًا جديدة، والأزمة الاقتصادية التي تخنق العائلات والمؤسسات، فضلًا عن كارثة انفجار مرفأ بيروت التي عمّقت المعاناة وزادت من عدم الاستقرار، وفي ظل هذه الظروف، تواجه الكنيسة تحدي مساعدة الفقراء واللاجئين وضحايا النزاعات، وسط شحّ في التمويل الخارجي".

كما ذكرت وكالة "فيديس" بإشادة الكاردينال تشيرني بجهود الكنيسة اللبنانية في التعامل مع الأزمة رغم غياب الدولة، مشددًا على أن "مسؤولية قضية اللاجئين تقع بالدرجة الأولى على عاتق الحكومة اللبنانية".

قال: "حتى الآن، لم يكن هناك دور فعّال للدولة، ولكن هناك مرحلة جديدة بدأت، ومسؤولية الدولة معالجة القضية. إنَّ الكنيسة لا يمكنها أن تحلّ محلّ الدولة في هذا الشأن".

وأشار إلى أن الحلّ يكمن في دعم الكنيسة السورية لتعزيز الاستقرار والتنمية في سوريا، مما قد يشجّع اللاجئين على العودة، مضيفًا: "ابحثوا عن سبل ملموسة للحوار مع الكنيسة في سوريا".

مقالات مشابهة

  • معلنا بشريات للسودانين بمصر وزير الخارجية السوداني لـ “المحقق”: على الجامعة العربية الوقوف بجانب السودان
  • وزير الخارجية المصري يتفق مع نظيره السوداني على تشكيل فريق عمل لإعادة الإعمار في السودان
  • وزير الخارجية السوداني: نقدر المواقف المصرية الداعمة للسودان وشعبه
  • وزير الخارجية السوداني: نقف بقوة مع حقوق الشعب الفلسطيني ونرفض تهجيره
  • وزير الخارجية لنظيره السوداني: مصر تؤكد على عمق العلاقات بين البلادين الشقيقين
  • وزير الخارجية: أحطت نظيري السوداني بالخطة المصرية لإعادة الإعمار فى غزة
  • وزير الخارجية: مستعدون لتقديم أي دعم يخفف من أزمة منطقة شرق الكونغو 
  • الرئيس الكيني يبحث مع وزير الخارجية الأمريكي قضايا الأمن الإقليمي والأزمة السودانية
  • وزير الخارجية السوداني: الحرب ستنتهي خلال 3 أشهر
  • الكاردينال تشيرني: تحديات كبيرة أمام الكنيسة في لبنان منها النزوح السوري