تأخير امتحانات السادس ابتدائي يجر انتقادات واسعة على وزارة التربية الوطنية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
جر تأخير امتحان الموحد لمستوى السادس ابتدائي ، انتقادات واسعة على وزارة التربية والتعليم الاولي.
و أجريت أول أمس الخميس اختبارات الموحد لمستوى السادس الابتدائي ولم تصدر بعد النتائج التي تترقبها الاسر.
متتبعون للشأن التعليمي اعتبروا أن تأخير امتحانات السادس ابتدائي نوع من “التعذيب النفسي” للتلاميذ الصغار ، حيث أن الاطفال وعوض أن يخلدوا الى العطلة والاستمتاع بالصيف مثل باقي الأسلاك وجدوا أنفسهم مجبرين على المراجعة والحفظ استعدادا للامتحانات.
و حمل هؤلاء وزارة التربية الوطنية مسؤولية سوء التخطيط لهذه الامتحانات التي جاءت في عز الصيف و موعد عطل أغلب العائلات المغربية.
و تسائل هؤلاء كيف يمكن لهؤلاء الاطفال أن يحصلوا على تقييم جيد ، وكيف سيتم اقناعهم بمقاومة اغراء البحر و مصاحبة عائلتهم و أصدقائهم إلى الشاطئ من اجل مراجعة الدروس.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
قيادي حوثي يوجه انتقادا لاذعاً للحوثيين ويوكد ان القرارات التي ورطت اليمن جاءت بدوافع طائفية ضيقة بعيدًا عن المصلحة الوطنية العليا
بدأت الأصوات من داخل رحم المليشيا الحوثية تتصاعد بخصوص مزاعم الحوثيين دعم القضية الفلسطينية، هذه المرة ارتفع صوت احد ديبلوماسي الحوثيين وسفيرهم السابق في سوريا نايف القانص.
حيث وجّه القانص انتقادات لاذعة للقرارات التي زجت باليمن في صراعات إقليمية، متسائلًا عن جدوى مشاركة جماعته العسكرية في دعم غزة عبر استهداف الكيان الصهيوني.
وفي تدوينة نشرها على منصة “إكس”، تساءل نايف القانص: “ماذا استفادت غزة من هذه الصواريخ؟ هل توقفت الحرب؟ هل تلقى الكيان الصهيوني ضربات رادعة؟”، مؤكدًا أن النتيجة كانت تدميرًا مضاعفًا لكل من اليمن وغزة، حيث يدفع المدنيون الثمن الأكبر لهذا التصعيد غير المدروس.
وأشار القانص إلى أن مليشيا الحوثي تستثمر هذه العمليات عسكريًا وإعلاميًا دون أن يتكبد قادتها أي خسائر حقيقية، بينما يتحمل الشعب اليمني تبعات تحويل بلاده إلى ساحة صراع إقليمي تخدم مصالح قوى محددة.
وأضاف: “اليمنيون يعانون اليوم مثل معاناة غزة وربما أكثر إذا استمر هذا المسار التصعيدي المدمر”، داعيًا إلى ضرورة وقف هذا النزاع الذي لا يجلب سوى المزيد من الدمار والفقر.
كما شدد القانص على أن القرارات التي تورط اليمن في هذا النزاع الإقليمي جاءت بدوافع طائفية ضيقة، بعيدًا عن أي اعتبارات للمصلحة الوطنية العليا، مما فاقم معاناة المواطنين بشكل غير مسبوق