"فاروق" يبحث مع الاتحاد التعاوني الزراعي تعميق دور الجمعيات في دعم الفلاح
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث علاء الدين فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مع قيادات الاتحاد التعاوني الزراعي المركزي، سبل تعميق دور الجمعيات التعاونية الزراعية في دعم الفلاحين.
جاء ذلك بحضور ممدوح حمادة رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي المركزي، علي عودة رئيس الجمعية العامة للائتمان الزراعي، وليد السعدنى رئيس الجمعية العامة للقطن، وأحمد الشربيني رئيس الجمعية العامة للبطاطس.
وأكد وزير الزراعة، على أهمية وصول الدعم لمستحقيه من المزارعين، خاصة فيما يتعلق بالأسمدة وعمليات توزيعها، فضلا عن إعداد رؤية واضحة لهذا الملف، وتفادي وقوع أية أزمات.
وبحث فاروق أيضا معهم خلال اللقاء، ملفات أهم المحاصيل الاستراتيجية من بينها: القطن والفراولة والبطاطس، بالإضافة الى أهمية توفير التقاوي بالجودة المطلوبة في الوقت المناسب.
وأشار الوزير أيضا إلى أهمية أن يكون للجمعيات الزراعية دور في الإرشاد الزراعي، وتكثيف حملات التوعية للمزارعين، في سبيل زيادة الانتاجية، وزيادة دخل المزارعين، فضلا عن التوعية بالاساليب الحديثة التي من شأنها ترشيد استخدام مياه الري، والأسمدة، واستخدام المخصبات الحيوية، والعمل على تشجيع المزارعين لاستخدام وسائل الري الحديث.
1000058439 1000058442 1000058436 1000058445المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المزارعين الأسمدة
إقرأ أيضاً:
بقيادة الإمارات..الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قراراً بالتوافق حول «دور الماس في تأجيج النزاع»
نيويورك/ وام
رحبت الإمارات العربية المتحدة، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتوافق، القرار الذي قادته ويسرته بشأن «دور الماس في تأجيج النزاع: قطع الصلة بين المعاملات غير المشروعة في الماس الخام والنزاعات المسلحة، باعتبار ذلك مساهمة في منع نشوب النزاعات وفي تسويتها»، وذلك بصفتها رئيسة عملية كيمبرلي لعام 2024. ويعكس القرار أبرز النتائج التي تم التوافق عليها، ما يعزّز مهمة عملية كيمبرلي في ضمان تجارة عالمية خالية من الماس الذي يمول النزاعات.
ويُعد هذا القرار أيضاً إشادة دولية بالإنجازات الكبيرة التي حققتها دولة الإمارات، خلال فترة رئاستها للعملية، من بينها تأسيس أول أمانة دائمة لعملية كيمبرلي في مدينة غابورون في بوتسوانا، حيث يعتبر ذلك خطوة مهمة نحو ترسيخ الأسس المؤسسية، ضمن أنشطة العملية، وضمان رفع كفاءتها على الأجل الطويل.
وحول الموضوع، قال السفير محمد أبوشهاب، المندوب الدائم للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة في نيويورك: «حققت عملية كيمبرلي لأكثر من عقدين نجاحاً لافتاً في منع الاتجار غير المشروع بالماس الذي يمول النزاعات، حيث أثبتت العملية أن العمل المشترك بين مختلف الأطراف المعنية، من شأنه البناء على التقدم المحرز في هذا المجال، بما يسهم في تحقيق جدول أعمال التنمية المستدامة 2030».
وأضاف: «أن اعتماد هذا القرار المهم بالتوافق وبقيادة دولة الإمارات، يعكس عزم المجتمع الدولي على مواصلة العمل الوثيق مع عملية كيمبرلي ودعمها، حتى تستمر في أداء دورها الذي لا غنى عنه». ومن بين الإنجازات الأخرى التي أشار إليها القرار، انضمام جمهورية أوزبكستان، لتكون الدولة الستين في عملية كيمبرلي، وإلغاء القيود المفروضة على صادرات الماس الخام من جمهورية إفريقيا الوسطى، بعد حظرٍ دام لعقد من الزمن.
وعلى الرغم من أن القرار لا يحمل صفة الإلزام القانوني، إلا أنه يعزز الالتزام العالمي بتجارة الماس الخالية من النزاعات، ويحتفي بالدور القيادي لدولة الإمارات في تعزيز أهداف عملية كيمبرلي.
وألقى أحمد بن سليّم، رئيس «عملية كيمبرلي»، بيان دولة الإمارات أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث استعرض ما حققته الدولة خلال فترة رئاستها للعملية، حيث قال: «كان 2024 عاماً تاريخياً ومفصلياً في مسيرة رئاسة دولة الإمارات لعملية كيمبرلي. فمنذ البداية، وضعنا هدفاً واضحاً وطموحاً، وهو أن يكون هذا العام«عام الإنجازات». ورغم التحديات التي ألقت بظلالها الثقيلة على المشهد الجيوسياسي، نجحنا في تحقيق أهدافنا، وحرصنا على إحراز تقدم ملموس، والمضي قدماً في تنفيذ أهداف جدول الأعمال، مع ترسيخ مبادئ النزاهة والشفافية في عملية كيمبرلي».
ومن الجدير بالذكر أن دولة الإمارات ستواصل دورها كرئيس راعٍ لعملية كيمبرلي خلال عام 2025.