واشنطن بوست»: الأمن الداخلي الأوكراني مسؤول على هجمات أسطول البحر الأسود
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
نقلت «واشنطن بوست» عن مسؤول أوكراني -طلب عدم نشر اسمه- أنّ جهاز الأمن الداخلي مسؤول عن هجمات بالطائرات المسيرة على أسطول البحر الأسود الروسي خلال الآونة الأخيرة.
وفي سياق متصل، استهدفت ضربتان صاروخيتان أوكرانيتان أمس جسرين في شبه جزيرة القرم ومقاطعة خيرسون جنوبي أوكرانيا.
واستهدفت الضربة الأولى جسر تشونغار في القرم.
واستهدفت الضربة الثانية جسرا قرب مدينة جينيتشيسك في خيرسون، وأسفرت عن إصابة شخص وخلفت أضرارا في أنبوب للغاز، وفق ما أعلنه مسؤول بالإدارة المحلية الموالية لروسيا، مشيرا إلى إسقاط 9 صواريخ أوكرانية من أصل 12.
في الجانب الآخر، أعلنت هيئة الأركان الأوكرانية صباح اليوم أنّ القوات الروسية استهدفت أراضي البلاد بـ 30 صاروخا و52 غارة خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وأضافت هيئة الأركان الأوكرانية أنّ القوات الروسية أطلقت أيضا 75 مقذوفا، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأمن الداخلي المسيرات الأوكرانية روسيا هجمات البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
تمتلك سر الصندوق الأسود.. ما علاقة واشنطن بمكافحة الفساد في العراق؟
بغداد اليوم - بغداد
أكد المحلل السياسي عدنان التميمي، اليوم السبت (8 آذار 2025)، أن واشنطن غير معنية بمكافحة الفساد والإصلاح في العراق، مشيرًا إلى أنها تمتلك "سر الصندوق الأسود".
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "أجندة أمريكا في العراق واضحة، وليس من ضمنها مكافحة الفساد أو إجراء إصلاحات في إدارة مؤسسات الدولة".
وأضاف أن "أمريكا كانت لسنوات طويلة هي من تمسك زمام الأمور في العراق، لكنها لم تتخذ إجراءات حقيقية في هذا المجال".
وأوضح التميمي أن "أمريكا ربما هي الدولة الوحيدة التي يمكنها معرفة سر أموال العراق المهربة والمنسية في بنوك عواصم دول، والتي كشفها أحمد الجلبي قبل وفاته، وتصل إلى أكثر من 300 مليار دولار في الأقل". لكنه تساءل، "هل تحركت واشنطن لدعم العراق في استعادة تلك الأموال؟ وهل كشفت هوية من تورط في تهريبها؟".
وأشار إلى أن "مسارات الضغوط الأمريكية على العراق تتعلق بثلاثة ملفات رئيسية هي تهريب الدولار، وملف الفصائل وتسليحها وامتلاكها قدرات الطائرات المسيرة، بالإضافة إلى قدرة النظام الإيراني وهيمنته على بعض مراكز القرار في العراق".
وأكد التميمي أن "قطع العلاقة المالية والاقتصادية بين بغداد وطهران أمر صعب، خاصة أن التجارة ذات جدوى للجانبين، ولا يوجد بديل للكثير من القطاعات التي تدعم الأسواق العراقية".
ولفت إلى أن "أمريكا تضغط على بغداد لتقليص التعاون المالي والاقتصادي مع طهران، بهدف الضغط عليها في الملف النووي بشكل مباشر"، موضحًا أن "هناك قلقًا لدى الإدارة الأمريكية بسبب ضغط اللوبي الإسرائيلي لإنهاء طموح إيران في امتلاك سلاح نووي، وهذا يشكل توازنًا في القوى في الشرق الأوسط، وهو ما لا تريده تل أبيب".