حول فضل القرآن ووسطية الإسلام.. أبرز 10 رسائل لـ شيخ الأزهر من ماليزيا
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
شيخ الأزهر من ماليزيا.. غادر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، عصر يوم الإثنين الماضي، العاصمة المصرية، متوجهًا إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور، حيث يقوم الإمام بجولة جديدة لجنوب شرق آسيا، تضم ماليزيا وتايلاند وإندونيسيا، وذلك بناءً على عدد من الدعوات الرسمية التي قدَّمتها الدول الثلاثة.
وخلال تواجده في ماليزيا، حرص شيخ الأزهر على عقد لقاءات مع طلاب الجامعات والشباب، لمناقشة أبرز القضايا المستجدة على الساحة الدينيَّة والاجتماعيَّة، والالتقاء بالأئمَّة والدعاة والمفتين والقائمين على المؤسسات الدعوية والإفتائيَّة، وكان من أبرز رسائله:
- تأسيس رُوح الوحدة بين المسلمين يكون بالنهج التعليمي الوَسَطي المُنفَتح، الذي لا يَعرِفُ الإقصاء ولا شيطنة المخالفين.
- مأساة شعب فلسطين هي مأساة العالم الحر في قارات الدنيا كلها شرقًا وغربًا.
- القرآن الكريم صنع رجالًا، بل صنع أمة كبرى من أمم التاريخ، نقلها من المحليّة إلى العالمية في غضون عقود قليلة.
- وسطية الإسلام هي الحل الأنجح لمكافحة ظاهرة الجرأة على التكفير والتفسيق والتبديع.
- الإسلام بطبيعته دين له تجارب تاريخية معلومة في تجاور الحضارات دون إقصاء لهذه الحضارات، أو إزاحتها، أو حتى مزاحمتها.
- هذه الأمة حين كانت تُصِيخُ السمع إلى نداءاتِ القُرآنِ ارتفع شأنها حتى زاحَمَتْ بمَنكِبَيْها حضارات كانت تتفرد بقيادة العالم آنذاك.
- الجرأة على التكفير والتفسيق والتبديع كفيلة بهدم المجتمع الإسلامي لو لم تواجه بالفقه الصحيح.
- أعلن القرآن تحرير المرأة، وأعاد لها إنسانيتها وحقوقها التي صادرتها عليها أنظمة المجتمعات في ذلكم الوقت، ولا زالت تصادرُها عليها حتى يوم الناس هذا.
- منهج الأزهر التعليمي يُرسِّخَ في عقولِ الطَّلَّابِ ووجدانهم صورة الوجه الحقيقي للإسلام، من خلال دراسة علوم النص والعقل والذوق.
- نسأل الله ونتوسل إليه أن يمن على شعب فلسطين المرابط بالفرج القريب والنصر المبين.
اقرأ أيضاًشيخ الأزهر: وسطية الإسلام هي الحل لمكافحة ظاهرة الجرأة على التكفير
شيخ الأزهر مهنئا الحكومة الجديدة: ندعو المولى أن يوفقهم لتحقيق آمال الشعب المصري
شيخ الأزهر من ماليزيا: مأساة فلسطين هي مأساة العرب والمسلمين والعالم الحر وهي جريمة إبادة جماعية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الأزهر الشريف الإمام الأكبر الازهر الازهر الشريف جامعة الأزهر شيخ الأزهر شيخ الأزهر من ماليزيا شيخ الازهر شيخ الازهر بماليزيا علماء الأزهر علماء الازهر كلمة شيخ الأزهر ماليزيا شیخ الأزهر من مالیزیا
إقرأ أيضاً:
ذنوب السوشيال ميديا.. احذر معصية منتشرة تلاحق مرتكبها ويحاسب عليها
حذرت الدكتورة هبة النجار، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، من أخطر ذنوب السوشيال ميديا المنتشرة بين الناس، لافتة إلى أنها أصبحت من العادات المنتشرة في الآونة الأخيرة ويرتكبها كثيرون في غفلة عن السيئات التي يتحملونها.
وأكدت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن التنمر الإلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي لا يختلف في حكمه عن التنمر اللفظي أو الجسدي، بل قد يكون أشد ضررًا، نظرًا لانتشاره السريع وتأثيره العميق على الحالة النفسية للأفراد، خاصة الشباب والمراهقين.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن البعض يظن أن التعبير عن الرأي على السوشيال ميديا بلا ضوابط، فيطلقون تعليقات مسيئة أو يسخرون من الآخرين ظنًا منهم أنها مجرد مزاح، لكن في الحقيقة، هذه الأفعال محرمة شرعًا وتعد من صور الأذى الذي حذر منه الإسلام، مستشهدة بقول النبي ﷺ: "المسلم ليس بطعّان، ولا لعّان، ولا فاحش، ولا بذيء".
أول تعليق من الأزهر عن التنمر بتقليد طريقة كلام الناس: مرفوض دينيًا وأخلاقيًا
أستاذ الحديث بجامعة الأزهر: التنمر محرم شرعًا ومظهر من مظاهر الجاهلية
وأضافت أن التنمر الإلكتروني قد يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس، والاكتئاب، بل وقد يصل الأمر إلى الانتحار في بعض الحالات، مؤكدة أن الإسلام شدد على احترام مشاعر الآخرين وعدم السخرية منهم، لقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ".
وشددت النجار على أهمية التصدي لهذه الظاهرة، موضحة أن من يشاهد التنمر ولا ينكره يكون شريكًا في الإثم، إلا إذا رفضه بقلبه أو تدخل لإنكاره باللسان أو الفعل، مستدلة بتصرف النبي ﷺ عندما نهى الصحابة عن الضحك على دقة ساقي الصحابي عبد الله بن مسعود، مؤكدًا أن لهما وزنًا أعظم من جبل أحد في الميزان عند الله.
ودعت إلى التحلي بأخلاق الإسلام، والتوقف عن نشر التعليقات المسيئة أو تداول الصور والمنشورات التي تسخر من الآخرين، مطالبة الأهل والمدارس بتوعية الشباب بمخاطر التنمر وآثاره السلبية على الأفراد والمجتمع.