بايدن: أنا لا أقود الحملة الانتخابية فحسب بل أدير العالم
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
منع الرئيس الأمريكي جو بايدن، بشكل قاطع إجراء اختبار إدراكي أو الخضوع لفحص طبي مستقل، لتحديد ما إذا كان يعاني من أي حالات عصبية، لكنه أصر على أنه يمتلك الطاقة والقدرة على الترشح للرئاسة وهزيمة الرئيس السابق دونالد ترامب، حسب ماورد بفضائية "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها، منذ قليل.
وتجنب "بايدن" في مقابلة مع شبكة "ABC Newes"، الأخطاء اللفظية والجمل غير المكتملة التي ميزت أداءه الكارثي في المناظرة مع ترامب الأسبوع الماضي، وكانت إجاباته عبارة عن مزيج من الهجوم والدفاع والإنكار.
وقال "بايدن" عندما سُئِل عن إجراء اختبار إدراكي: "أخضع لاختبار إدراكي كل يوم، كل ما أفعله هو القيام بحملة انتخابية، أنا لا أقود الحملة فحسب، بل أدير العالم".
وقال إن "الرب القدير" وحده قادر على إقناع بايدن بضرورة الانسحاب من السباق، ولا أصدق العديد من استطلاعات الرأي التي تشير إلى أنني سأتخلف عن الرئيس السابق ترامب، وأصر على أنه قادر على الفوز في نوفمبر.
وأضاف: "كل خبراء استطلاعات الرأي الذين تحدثت إليهم قالوا لي إن الأمر محسوم، لا يزال هناك الكثير من الوقت المتبقي في هذه الحملة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استطلاعات الحملة الانتخابية الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس السابق دونالد ترامب انسحاب ترشح جو بايدن مناظرة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: ترامب أراد اختبار الموقف العربي من قضية الفلسطينيين.. ومصر أرسلت إشارات حاسمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أسامة شعت، أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب دليل على أن هناك اهتمام أمريكي بأهمية دور مصر، باعتبار أنها الشريك الرئيسي في المنطقة العربية، إذ أنها القائد الإقليمي للمنطقة، فضلا عن دورها في مسألة وقف إطلاق النار في قطاع غزة التي سعت له مصر منذ البداية.
دور الموقف المصري في رفض تهجير الفلسطينيين
وأضاف «شعت»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ ترامب بتصريحاته أراد أن يختبر الموقف العربي، لكن مصر استعدت جيدا وأرسلت إشارات واضحة بأنه لا يمكن إزاحة الفلسطينيين عن أرضهم وهي مسألة مخالفة للقانون الدولي، كما أنها تمس بالسيادة الوطنية لكل دولة من الدول التي يريد الرئيس الأمريكي نقلها من فلسطين إلى دول أخرى.
التهجير اعتداء على سيادة الدول وحقوق الإنسان
وتابع: «تهجير الفلسطينيين يعتبر اعتداء على سيادة الدول وحقوق الإنسان والحق في تقرير المصير، واعتداء على حل القضية الفلسطينية وتقرير السلم والأمن الدوليين في المنطقة، إلى جانب أنه لا يؤدي إلى الاستقرار؛ لأن الشعب الفلسطيني لازال حتى هذه اللحظة لم يحصل على حقه ولم يعيش أيام الاستقلال التي وعده المجتمع الدولي بها منذ عام 1948».