«إسلامية الشارقة» تبدأ توزيع التقويم الهجري لعام 1446هـ
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
أعلنت دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة، منافذ توزيع الإصدار الجديد من التقويم الهجري لعام 1446، بحسب مواقيت الشارقة وضواحيها، في فروع الدائرة، ومجالس الضواحي.
ويتضمن غلاف التقويم صورة «مسجد الطياري» الذي يقع في منطقة المهلب، على شارع الكورنيش بمدينة دبا الحصن، حيث افتتحه صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وروعي في تصميم التقويم تناسق الألوان مع الغلاف، ويحتوي على تواريخ العطلات الرسمية والمناسبات الدينية والوطنية، مقرونة بشهور السنة الميلادية وأيامها، بمناسباتها المتعددة. كما تضم ورقة التقويم اليومي الوصايا النبوية الشريفة، والتوجيهات الشرعية، وغيرها من الحكم والفوائد العلمية الموزعة على مدار العام.
وأشارت الدائرة إلى انتهائها من المرحلة الأولى، حيث وزّعت التقويم على جميع مساجد الإمارة ومصلياتها، والدوائر والهيئات والمؤسسات الحكومية، فيما خصّصت المرحلة الثانية للجمهور، ابتداءً من السبت 6 يوليو.
وأعلنت الدائرة، منافذ توزيع التقويم للأفراد الراغبين في الحصول عليه، بمراجعة مكاتب الدائرة من التاسعة صباحاً إلى الواحدة ظهراً، في مدينة الشارقة (مكتب الدائرة بضاحية الرحمانية، ومكتب الدائرة بمنطقة القرائن 1، ومكتب الدائرة بمنطقة دسمان، ومسجد الملك فيصل بمنطقة السور)، وفي المنطقة الوسطى بمكتب الدائرة في مدينة الذيد، وفي المنطقة الشرقية بمكتب خورفكان، ومكتب كلباء، ومكتب دبا الحصن.
كما تتعاون مع دائرة شؤون الضواحي والقرى في توزيع التقويم على الأهالي عبر مجالس الضواحي صباحاً ومساءً.
وأشارت إلى توفيرها نسخة إلكترونية، عبر تطبيقها الذكي، ومنصاتها الإلكترونية وشبكات التواصل. كما توفر خاصية الحصول على التحديث اليومي لمواقيت الصلاة عبر «واتس أب» بالرقم 0561888292. الصورة
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الشؤون الإسلامية
إقرأ أيضاً:
القوات رداً على باسيل: أسلوبه أصبح خارج الخدمة منذ زمن طويل
صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية"، البيان الآتي:
تأسف الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" أشد الأسف لإصرار النائب جبران باسيل على مواصلة التحريض ضدّ "القوات اللبنانية" ظنًّا منه أنّ هذا الأسلوب ما زال يلقى الآذان الصاغية لدى الناس، فيما لو أجرى أي مراجعة لكان وصل إلى استنتاج أكيد فأسلوبه أصبح خارج الخدمة منذ زمن طويل.
وما يهمّ الدائرة الإعلامية ليس ما يصدر عن النائب باسيل ومن هم ما زالوا إلى جانبه، إنما ما يهمها هو أنّ هذه الحالة أصبحت مكشوفة لدى الرأي العام، ولم يعد لمواقفها أي أثر ولا أي تأثير، وأكثر ما استوقفها هو تقاطع تعليقات الصحافيين على تشخيص حالة النائب باسيل بكلمتين: "فاقد للمصداقية".
وقد لمست الناس أن ما يقوله عن "القوات اللبنانية" إنّما يقوله عن كل مَن يختلف معه من دون أن يميِّز بين الخلاف السياسي، وهو حقّ، وبين الشيطنة، وهي خطيئة، إلى أن ارتدت الشيطنة عليه، لأن الناس لم تعد تتقبّل ولا تتسامح مع من يصل في مواقفه إلى حد التخوين، ولا يجد مشكلة في مغازلته في اليوم التالي، كما لا تتسامح مع من حاول تضليلها بعناوين وشعارات إلى أن اكتشفت بأنّ همه الوحيد هو الكراسي.
وليس الهدف من هذا البيان الردّ على النائب باسيل، إنما التنويه بالوعي السياسي الذي لمسناه في الردود عليه والتي تمحورت حول ثلاثية: غياب المصداقية، غياب الوضوح السياسي، غياب المبادئ الوطنية.