مقاومة مديريات شرق صنعاء تنظم مهرجانًا جماهيريًا بمأرب لدعم الجيش والأمن
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
نظّمت مجالس المقاومة الشعبية لمديريات شرق صنعاء (نهم، وبني بهلول، وسنحان، وبلاد الروس، وبني حشيس، ومديريات خولان)، اليوم، مهرجان جماهيري حاشد لدعم ومساندة الجيش والأمن.
وفي كلمته، أشاد وكيل محافظة صنعاء الشيخ علي الحميدي، بمواقف وتضحيات مقاومة صنعاء في المعركة الوطنية ضد المشروع الحوثي الإيراني، مؤكدًا أهمية الحفاظ على هذه التضحيات والإنجازات والمضي قدمًا في المعركة.
ولفت الشيخ الحميدي، إلى الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، والتي تتطلب وحدة الصف وجمع الكلمة ونبذ الخلافات. لافتًا إلى جرائم جماعة الحوثي الارهابية بحق القبائل اليمنية من قتل وتشريد ونهب للأموال والممتلكات، وإفساد للعقيدة الصحيحة، تغذية الثأرات والصراعات.
وقال مخاطبًا الحاضرين، أنتم حماة هذا الوطن وحراسه الأمناء، والحارس لا ينام ولا تصيبه الغفلة، مؤكًدا أهمية اليقظة والاعداد لمواجهة أعداء الوطن والشعب، مؤكدًا خطورة المشروع الفارسي الذي تحمله جماعة الحوثي.
وأكد الشيخ الحميدي، المضي قدمًا في المعركة الوطنية مهما بلغت التضحيات، فالتضحيات شرف لنا وتاج على رأس كل من قدم وضحى وناضل من أجل دينه وعرضه وكرامته وجمهوريته واستعادة شرعيته.
ودعا كل اليمنيين- قادة وجيش وأمن ومثقفين وإعلاميين ومشائخ وقبائل وأفراد الشعب رجالاً ونساءً- لأن يهبوا جميعا لحماية ثورتهم وجمهوريتهم ووحدتهم ودستورهم وكل الثوابت الوطنية من شر هذه الجماعة الارهابية. داعيًا إلى وحدة الصف ووحدة الهدف والسير معاً لاقتلاع جماعة الحوثي الارهابية التي أساءت لكل يمني.
من جانبه، حيا عضو مجلس النواب، رئيس مجلس المقاومة لمحافظة صنعاء، الشيخ منصور الحنق، الجماهير المحتشدة في المهرجان، مشيدًا بحضورهم الكبير في كافة الجبهات والميادين دفاعاً عن الثورة والجمهورية والمواطنة المتساوية.
ولفت الشيخ الحنق، إلى استمرار جرائم المليشيا الحوثية ضد كل فئات الشعب اليمني في المناطق الخاضعة لسيطرتها، ومحاولتها تكريس الثقافة الدينية العنصرية الدخيلة على المجتمع اليمني بما فيها خرافة الولاية، ومحاول التسلط على رقاب اليمنيين.
وقال إن هذا العدو يستهدف الشعب اليمني بشتى الوسائل، ويراهن على تشتيت شملكم واستهداف صفكم ببث الاشاعات والأراجيف، مؤكدًا أن هذه المحاولات لن تحقق أهدافها بفضل مقاومة الشعب اليمني ورجال القبائل.
وأكد الشيخ الحنق، أن أولوية مقاومة صنعاء بمختلف مكوناتها هو مساندة الجيش الوطني والأمن بالمال والنفس والولد لحماية محافظة مأرب الأبية، وتحرير ما تبقى من البلاد.
ودعا كل يمني في الداخل والخارج إلى مساندة القوات المسلحة والأمن لاستكمال تحرير الوطن واستعادة مؤسسات الدولة من مليشيا الحوثي الإرهابية.
وقال مخاطبًا الجماهير: بكم وبأمثالكم تتحرر الأوطان وتعاد الكرامة وتسترد الحرية وتصان المكتسبات الوطنية، وبكم ستظل مأرب عنوانا للأمل والنجاح والتحدي والتحرير والحرية والثورة والجمهورية باذن الله. مؤكدًا أن محافظة مأرب ستضل كابوسا يلاحق المليشيات الحوثية الارهابية، وكل أبواق وأفاعي الخيانة الماكرة.
وثمن الجهود المتواصلة لعضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة، في خدمة المحافظة والسهر على أمنها واستقرارها والمساهمة مع مجلس القيادة في دحر الانقلاب واستعادة الشرعية. معبرًا عن شكره لكل قيادات السلطة المحلية وكلاء ومدراء على جهودهم المستمرة وعملهم الدؤوب في خدمة المحافظة وتنميتها وازدهارها .
ودعاء إلى توحيد الجهود وتوجيه البندقية تجاه جماعة الحوثية الارهابية.
مترحمًا على الشهداء ومتمنيًا الشفاء للجرحى والمعاقين والحرية للأسرى والمختطفين والمجد والشموخ لليمن.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
سي إن إن: مخاوف من تأثير الضربات ضد الحوثيين على جاهزية الجيش الأميركي
اعتبر مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اليوم الجمعة بأن المخاوف من تأثير الضربات ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن على جاهزية الجيش الأميركي في المحيطين الهندي والهادي "مبالغة"، مشددا على أن الجيش يحتفظ بصلاحية استخدام كامل قدراته بالمنطقة ضد الجماعة.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مصادر لم تسمها بأن عسكريين أميركيين يخشون من تأثير ضربات اليمن سلبا على جاهزية الجيش بالمحيطين الهندي والهادي.
وقالت المصادر إن هؤلاء العسكريين مستاؤون من استخدام أسلحة معينة ضد الحوثيين لأهميتها عند الحرب مع الصين، كما اشتكوا من استخدام كم هائل من الأسلحة بعيدة المدى ضدهم.
ونقلت الشبكة عن المسؤول بوزارة الدفاع أنه من الصعب تحديد كمية الأسلحة المتبقية لدى الحوثيين.
لكنه استطرد قائلا "لا يساورنا أي قلق بشأن استخدام أسلحة بعيدة المدى عند الحاجة لتعزيز فعاليتنا".
من ناحية أخرى، قالت المصادر لـ"سي إن إن" إن تكلفة العملية الأميركية ضد الحوثيين تقارب مليار دولار في أقل من 3 أسابيع "رغم محدودية تأثيرها".
ورجحت أن يحتاج الجيش لطلب تمويل إضافي من الكونغرس لمواصلة الضربات، مشيرة إلى استخدام ذخائر بمئات ملايين الدولارات في الهجمات.
إعلانورغم الضربات، أقر المسؤولون الأميركيون بأن جماعة الحوثي ما زالت قادرة على التحصن والاحتفاظ بأسلحة تحت الأرض.
وأشارت المصادر إلى أنه تم تدمير بعض مواقع الجماعة لكن ذلك لم يؤثر في قدرتها على مواصلة الهجمات في البحر الأحمر.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في 15 مارس/آذار الماضي أنه أمر قواته بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي في اليمن، قبل أن يهدد بـ"القضاء على الحوثيين تماما".
ورد الحوثيون بأن تهديد ترامب لن يثنيهم عن "مواصلة مناصرة غزة" حيث استأنفوا منذ أيام قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن بالبحر الأحمر متوجهة إليها، بالتزامن مع استئناف الجيش الإسرائيلي منذ 18 مارس/آذار الماضي حرب الإبادة على القطاع الفلسطيني.