جسر الحوار بين المعارضة والحكومة.. ضياء رشوان المرشح الأبرز لـ «الأعلى للإعلام»
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترددت أنباء عن تولي الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيسًا للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الذي بذل جهودًا في إقناع المعارضة للمشاركة في الحوار الوطني وتوفيق الرؤى بينها والحكومة.
وفي السطور الآتية تستعرض "البوابة نيوز" أبرز محطات في حياة ضياء رشوان.
ولد في عام 1960، حصل على بكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 1981 وماجستير في التاريخ السياسي من جامعة السوربون في باريس في 1985 وباحث وخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية منذ 1981.
مناصب شغلها
عُين "رشوان" نائبًا لمدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية عام 2009، ثم مديرًا له في سبتمبر 2011.
تولى منصب نقيب الصحفيين لثلاث دورات، وله تاريخ سياسي والعمل البحثي ممتد منذ عقود، وله دور بارز في الحوار الوطني حيث يشغل منصب المنسق العام له.
يعد رشوان باحثًا وخبيرًا بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية منذ 1981، وباحثًا زائرًا بالعديد من المعاهد الأكاديمية في اليابان وفرنسا خلال التسعينيات.
لضياء رشوان باع وتاريخ من العمل السياسي، الذي بدأه في فترة الثمانينيات حيث صُنف معارضًا خلال فترة الرئيس الأسبق حسني مبارك وكان دائم النقد لممارسات الحزب الوطني.
موقفه من الجماعة الإخوانيةله دور بارز في معارضة جماعة الإخوان ونظامهم وأساليبهم خاصة وأنه كان باحثًا متخصصًا في شئون الجماعات الإسلامية.
تتوالى مناصب "رشوان" نظرًا لكفاءته
- عام 2013 نجح في انتخابات نقابة الصحفيين ليتولى منصب النقيب.
- عام 2014 تم اختياره عضوًا بلجنة الخمسين التي وضعت دستور مصر.
- عام 2017 اختير عضوًا بالهيئة الوطنية للصحافة التي تدير وتشرف على الصحف القومية، كما عين رئيسًا للهيئة العامة للاستعلامات التابعة لرئاسة الجمهورية في نفس العام.
- يوليو 2017 عُين عضوًا بالمجلس الأعلى لمواجهة الإرهاب والتطرف الذي يضم ثلاثين عضوًا من المسئولين والشخصيات العامة، ويرأسه رئيس الجمهورية.
- عام 2019 فاز بمنصب نقيب الصحفيين للمرة الثانية.
- عام 2021 فاز بمنصب نقيب الصحفيين بانتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين للمرة الثالثة في تاريخه.
- تم اختياره منسقًا عامًا للحوار الوطني، ونجح في إقناع قوى المعارضة في المشاركة وتوفيق الرؤى بين طرفي الحوار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للصحافة الحوار الوطني الحزب الوطني العلوم السياسية العمل السياسي الكاتب الصحفي ضياء رشوان انتخابات نقابة الصحفيين جامعة السوربون مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية
إقرأ أيضاً:
الجولاني يلتقي فاروق الشرع ويدعوه إلى مؤتمر الحوار الوطني
التقى القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أبو محمد الجولاني، نائب الرئيس السابق فاروق الشرع الذي أبعِد عن المشهد السياسي في الأعوام الأخيرة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، ودعاه لحضور مؤتمر حوار وطني، وفق ما أفاد قريب للمسؤول السابق الأحد.
وقال مروان الشرع، وهو ابن عم فاروق، لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي "منذ الأيام الاولى لدخول أحمد الشرع إلى دمشق، زار فاروق الشرع في مكان إقامته في إحدى ضواحي دمشق، ووجّه له دعوة لحضور مؤتمر وطني سيعقد قريبا".
وأضاف "قابل ابن عمي الاستاذ فاروق الدعوة بالقبول وبصدر رحب، وللصدفة فإن آخر ظهور علني لابن عمي كان في مؤتمر الحوار الوطني في فندق صحارى عام 2011، وأول ظهور علني له بعد ذلك سيكون في مؤتمر الحوار الوطني القادم".
كان فاروق الشرع على مدى أكثر من عقدين، أحد أبرز الدعامات التي رسمت السياسة الخارجية لسوريا. وشغل السياسي المخضرم منصب وزير الخارجية اعتبارا من العام 1984 خلال حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد، وبقي فيه مع تولّي نجله بشار السلطة في 2000.
عيّن نائبا لرئيس الجمهورية عام 2006، وترأس مؤتمر حوار وطني في فندق صحارى بدمشق عام 2011، بعد أشهر من اندلاع الاحتجاجات المناهضة للأسد. وأدلى الشرع خلال المؤتمر بتصريحات تنادي بتسوية سياسية للنزاع، غاب بعدها عن المشهد السياسي والأنظار لفترة طويلة.
وأوضح قريبه أن فاروق الشرع البالغ حاليا 86 عاما، كان "قيد الإقامة الجبرية، وسُجِن سائقه ومرافقه الشخصي بتهمة تسهيل محاولة انشقاقه (عن حكم الأسد) ولم يسمح له طوال الفترة الماضية مغادرة دمشق".
وتابع "ابن عمي بصحة جيدة ويتحضّر حالياً لإصدار كتاب عن كامل مرحلة حكم بشار منذ عام 2000 وحتى الآن".
وطرح فاروق الشرع منذ بداية الاحتجاجات أن يؤدي دور الوسيط، بعدما وجد نفسه وسط تحدي ولائه للنظام القائم، وارتباطه بمسقطه درعا (جنوب) حيث اندلعت شرارة الاحتجاجات.
غاب عن عدسات وسائل الإعلام واللقاءات الرسمية منذ عام 2011 باستثناء مرات نادرة ظهر فيها في مجالس عزاء أو في زيارة شخصية بصور بدت انها مسرّبة.
وأشار مروان الذي يقول إنه مؤرّخ نسب العائلة، الى وجود صلة قرابة بعيدة بين أحمد وفاروق الشرع، موضحا "نحن عائلة واحدة في الأساس، وشقيق جدّ أحمد الشرع متزوّج من عمّة فاروق".
وكان فاروق الشرع المسؤول الوحيد الذي أخرج الى العلن تبايناته مع مقاربة الأسد للتعامل مع الاحتجاجات.
وقال في مقابلة مع صحيفة "الأخبار" اللبنانية في كانون ديسمبر 2012، إن الأسد "لا يخفي رغبته بحسم الأمور عسكريا حتى تحقيق النصر النهائي". أضاف "ليس في إمكان كل المعارضات حسم المعركة عسكريا، كما أن ما تقوم به قوات الأمن ووحدات الجيش لن يحقق حسما".
ودعا فاروق الشرع الذي طرح اسمه مرارا في السابق لاحتمال تولي سدة المسؤولية خلفا للأسد في حال التوافق على فترة انتقالية للخروج من الأزمة، إلى "تسوية تاريخية" تشمل الدول الإقليمية وأعضاء مجلس الأمن الدولي.
وأبعِد الشرع من القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم في يوليو 2013.
وبعد نحو 25 عاما في الرئاسة، انتهى حكم بشار الأسد فجر الثامن من ديسمبر مع دخول فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام بزعامة أبو محمد الجولاني، دمشق وفرار الرئيس.