عقد كير ستارمر، رئيس الوزراء البريطاني الجديد، اجتماعه الأول بعد انتخابات البرلمان، التي أسفرت عن فوز حزب العمال على نظيره المحافظين برئاسة ريشي سوناك، حيث حصل الأول على 410 من أصل 650 مقعدا في مجلس العموم، بينما حصل الثاني علي 131 مقعدا، وصنفت هذه النتائج بأنها الأسوأ في تاريخ حزب المحافظين وفقا لشبكة «سي إن بي سي» الأمريكية

خطة الحكومة البريطانية

وحضر الاجتماع الوزراء الجدد في داونينج ستريت، وأجمعوا على «أنه لشرف كبير أن يشاركوا في الحكومة الجديدة».

أشار  ستارمر  إلى أن لديهم «قدرا  هائلاً من العمل الذي يتعين عليهم القيام به» وإعادة التأكيد على «العلاقة الخاصة» مع جو بايدن  رئيس أمريكا وإخبار رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين  أنه يريد «تعاونًا وثيقًا».

وأوضح أن الحكومة سوف تفي بوعدها بالتخلي عن خطة ترحيل رواندا.

 وقال ويس ستريتنج وزير الصحة إنه بدأ محادثات مع نقابة الأطباء البريطانية بشأن إضرابات الأطباء المبتدئين، وتعهدت وزيرة النقل الجديدة لويز هايج بتأميم السكك الحديدية البريطانية «في أقرب وقت ممكن». 

وعاد ستارمر للحديث مرة أخرى: «كان شرفًا وامتيازًا في حياتي أن أتلقى دعوة من الملك تشارلز الثالث أمس لتشكيل الحكومة لعام 2024.

وتحدث ستارمر عن الأجندة التي تشمل ست خطوات سبق وأن حددها حزب العمال، بتحقيق الاستقرار الاقتصادي، وخفض أوقات الانتظار في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، وإطلاق قيادة جديدة لأمن الحدود، وإنشاء هيئة الطاقة البريطانية العظيمة، ومكافحة السلوك المناهض للمجتمع، وتوظيف 6500 معلم جديد.

تعيينات في الحكومة البريطانية

وأجرى رئيس الوزراء البريطاني الجديد مجموعة من التعيينات الليلة الماضية، التي شملت تعيين راشيل ريفز كوزيرة للمالية، وإيفيت كوبر وزيرة للداخلية، وديفيد لامي وزيرا للخارجية وأصبحت أنجيلا راينر رسميًا نائبة لرئيس الوزراء واحتفظت بمنصبها في مجال تسوية الأوضاع والإسكان والمجتمعات المحلية.

وعين جون هيلي وزيراً للدفاع، وشبانة محمود وزيرة للعدل، ويس ستريتنج وزيراً للصحة، وبريدجيت فيليبسون وزيرة للتعليم، وإد ميليباند وزيراً للطاقة، وحصل رئيس العلوم السابق في الحكومة باتريك فالانس على لقب النبلاء وتعيينه وزيرا للعلوم.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب العمال البريطاني بريطانيا كير ستارمر الحكومة البريطانية الجديدة

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء الهند يقطع زيارته إلى السعودية إثر هجوم مسلح أسفر عن مقتل 26 شخصا على الأقل في كشمير

السعودية – أفادت وسائل إعلام هندية امس الثلاثاء، إن رئيس الوزراء ناريندرا مودي سيقطع زيارته إلى السعودية ويعود أدراجه في أعقاب هجوم مسلح أسفر عن مقتل 26 شخصا على الأقل في كشمير.

وأفادت وسائل الإعلام بأنه من المتوقع أن يغادر جدة الليلة ويصل إلى الهند في وقت مبكر من صباح الأربعاء، نظرا لفارق التوقيت الذي يبلغ ساعتين ونصف الساعة.

وذكر موقع “indian express” نقلا عن مصدرين امس الثلاثاء، إن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي قرر اختصار زيارته إلى المملكة العربية السعودية في أعقاب الهجوم الإرهابي المميت على السياح في منطقة جامو وكشمير شمالي الهند.

ويأتي القرار وسط حالة حداد وطنية، بعد مقتل 26 شخصا على الأقل وإصابة العديد في ما وصف بأنه الهجوم الأكثر دموية في تلك المنطقة هذا العام.

ووصل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، يوم الثلاثاء، إلى مدينة جدة في المملكة العربية السعودية في ثالث زيارة له كرئيس وزراء إلى المملكة.

وبحث ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في الديوان الملكي بقصر السلام في جدة، مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار.

وخلال الزيارة التي كانت ستستغرق يومين، كان من المقرر أن يلتقي مودي بأفراد من الجالية الهندية.

في وقت سابق، أدان مودي الهجوم عبر منشور على منصة “X”، قائلا: “أدين بشدة الهجوم الإرهابي في باهالغام، جامو وكشمير.. أقدم تعازي الحارة لمن فقدوا أحباءهم.. أدعو الله أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.. يتم تقديم كل مساعدة ممكنة للمتضررين”.

وأضاف “سيقدم مرتكبو هذا العمل الشنيع إلى العدالة.. لن يفلتوا من العقاب! لن تنجح أجندتهم الشريرة أبدا.. إن عزمنا على مكافحة الإرهاب راسخ لا يتزعزع، وسيزداد قوة”.

هذا، وبعد ساعات من الحادث غادر وزير الداخلية الهندي أميت شاه، إلى سريناغار.

وقبل صعوده على متن رحلة خاصة من نيودلهي، أطلع شاه رئيس الوزراء على آخر المستجدات، وعقد اجتماعا رفيع المستوى مع المسؤولين عبر الفيديو، ومن المقرر أن يزور موقع الهجوم صباح الأربعاء.

وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام هندية بأن هجوما إرهابيا في منطقة جامو وكشمير شمالي الهند، أسفر عن مقتل 26 شخصا على الأقل وإصابة 11 آخرين.

وأشار وسائل إعلام محلية إلى أن “مجموعة من الإرهابيين التابعين لجماعة “لشكر طيبة” (محظورة في روسيا)، هاجموا مجموعة من السياح في وادي بيساران جنوبي إقليم كشمير، مما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين”.

ويشار إلى أن جماعة تدعى “جبهة المقاومة” أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في وادي بيساران المعروف بغاباته وبحيراته الصافية ومروجه كوجهة سياحية شهيرة، حيث فتح مسلحون يرتدون ملابس مموهة النار بشكل عشوائي على سياح كانوا في جولة على ظهور الخيل.

وأكدت مصادر محلية أن جميع السياح كانوا مواطنين هنود جاءوا إلى جامو وكشمير من أقاليم مختلفة في الهند.

المصدر: RT + إعلام هندي

مقالات مشابهة

  • اجتماع برلماني مرتقب بحضور وزراء بشأن مخالفات البناء .. وهذه محظورات التصالح
  • وزيرة التنمية المحلية تهنئ رئيس الوزراء بعيد تحرير سيناء
  • رئيس الوزراء يترأس اجتماع الحكومة الأسبوعي من العاصمة الإدارية
  • بدء اجتماع الحكومة الأسبوعي لمناقشة عدد من الملفات الهامة
  • رئيس الوزراء يعقد مؤتمرًا صحفيًا عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي.. اليوم
  • رئيس وزراء الهند يقطع زيارته إلى السعودية إثر هجوم مسلح أسفر عن مقتل 26 شخصا على الأقل في كشمير
  • مدبولي يترأس اجتماع الحكومة الأسبوعي غدًا لمتابعة الملفات الحيوية ويعقبه مؤتمر صحفي
  • غدًا.. «مدبولي» يترأس اجتماع الحكومة الأسبوعي لمناقشة عدد من الملفات الهامة
  • زيلينسكي: رئيس الوزراء البريطاني يؤيد دعوات وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • عاجل | رئيس الشاباك للمحكمة العليا: لا أعرف ما هي الأسباب التي دفعت إلى إقالتي من منصبي على يد الحكومة