الأحرار يلتئمون بالمضيق لمناقشة حصيلة الحكومة ودور المرأة المغربية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
زنقة20ا أنس أكتاو
شهدت مدينة المضيق اليوم السبت انعقاد اللقاء الجهوي الثالث لحزب التجمع الوطني للأحرار، والذي حضره عدد من القياديين والبرلمانيين البارزين في الحزب، من بينهم رشيد الطالبي العلمي، مصطفى بيتاس، وآمنة بنخضرة.
وكان اللقاء حسب القياديين فرصة مناقشة مجموعة من القضايا الوطنية التي تهم المواطن المغربي ولتقييم حصيلة الحكومة المرحلية.
وفي هذا اللقاء، ألقى مصطفى بيتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة، كلمة استعرض فيها أبرز إنجازات الحكومة في مجالات التغطية الصحية والحماية الاجتماعية والدعم الاجتماعي والاستثمار.
وأشار بيتاس إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة لتعزيز التغطية الصحية الشاملة وتوسيع نطاق الحماية الاجتماعية لتشمل فئات أوسع من المواطنين، مؤكداً على أهمية هذه الخطوات في تحسين جودة الحياة والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين.
كما قدم مصطفى بيتاس عرضاً مفصلاً حول الاستراتيجيات الاستثمارية التي اعتمدتها الحكومة والتي تهدف إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية.
كما تطرق بيتاس إلى برامج الدعم الاجتماعي التي تستهدف الفئات الهشة والفقيرة، مؤكداً على التزام الحكومة بتقديم الدعم اللازم لتحسين أوضاعهم المعيشية.
وفي سياق متصل، شددت آمنة بنخضرة المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن، على الدور المحوري للمرأة التجمعية والمغربية في بناء المجتمع وتعزيز التنمية.
وأكدت بنخضرة على ضرورة تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في الحياة السياسية والاقتصادية، مشيرة إلى الإنجازات التي حققتها النساء التجمعيات في مختلف المجالات.
كما ناقش اللقاء الاصطفاف السياسي للحزب، عبر رئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي، حيث أكد على تموضع حزبه في الوسط السياسي والتزامه بالتطور المستمر لمواكبة احتياجات المجتمع المغربي.
يُذكر أن هذا اللقاء يأتي في إطار سلسلة من اللقاءات الجهوية التي ينظمها حزب التجمع الوطني للأحرار بهدف التواصل مع القواعد الحزبية واستعراض الإنجازات الحكومية ومناقشة التحديات المستقبلية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الحكومة الأردنية تعلن إحباط مخططات تستهدف الأمن الوطني.. تعود لعام 2021
قالت الحكومة الأردنية، الثلاثاء، إنها أحبطت مخططات كانت تستهدف الأمن القومي.
وفي وقت سابق، الثلاثاء، أصدرت المخابرات الأردنية بيانا قالت فيه إنها أحبطت "مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة".
وأضافت أنها "ألقت القبض على 16 ضالعا بتلك المخططات التي كانت تتابعها الدائرة بشكل استخباري دقيق منذ عام 2021".
وبحسب البيان فقد "شملت المخططات قضايا تتمثل بـ: تصنيع صواريخ بأدوات محلية، وأخرى جرى استيرادها من الخارج لغايات غير مشروعة، وحيازة مواد متفجرة وأسلحة نارية وإخفاء صاروخ مُجهز للاستخدام، ومشروع لتصنيع طائرات مسيرة، بالإضافة إلى تجنيد وتدريب عناصر داخل المملكة وإخضاعها للتدريب بالخارج".
وقد تمت إحالة المتهمين إلى محكمة أمن الدولة.
من جهته قال وزير الإعلام محمد المومني في مؤتمر صحفي أن القضايا تشمل تصنيع صواريخ قصيرة المدى يصل مداها بين 3 – 5كم.
وبين أن مجموعات في 4 قضايا كانت تقوم بمهام منفصلة لتنفيذ مخططاتها.
وكشف الوزير الأردني أن للمعتقلين انتماءات سياسية لجماعة "منحلة وغير مرخصة"، وهو الوصف الذي تطلقه الحكومة على جماعة الإخوان المسلمين.
وكان ثلاثة أشخاص ممن وردت صورهم في مؤتمر وزير الإعلام، هم قيد المحاكمة في محكمة أمن الدولة بتهم تتعلق بدعم المقاومة الفلسطينية منذ تموز/ يوليو 2024. وهناك مطالبات حزبية وشعبية بالإفراج عنهم.
ويأتي الكشف عن "المخططات" في ظل توتر يسود العلاقة بين الحكومة والمعارضة الممثلة بالحركة الإسلامية بعد عدة فعاليات داعمة لغزة خلال الأسبوع الماضي، ضمن فعاليات عالمية لإضراب ومحاصرة السفارات الإسرائيلية والأمريكية، حيث قمعت الحكومة الفعاليات واعتقلت عددا من المشاركين فيها.