تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 عقد لقاء جماهيري بعزبة عبد العليم ابراهيم التابعة لقرية منشأة طنطاوي بمركز سنورس تمهيدا لبدء تنفيذ مشروع الصرف الصحي بالقرية ضمن برنامج توسعات الصرف الصحي بمحافظة الفيوم والممول من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD وبنك الاستثمار الأوروبي EIP ومنحة من الاتحاد الأوروبي.

 

جاء ذلك بتوجيهات المهندس محمد عبد الجليل النجار رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم.

يخدم المشروع قري عبد العليم إبراهيم - منشأة طنطاوي - وقرى منشأة السادات - عبدالله عليوة - محمد يوسف وحده محليه السعيدية. 

 حضر اللقاء أحمد رمضان رئيس الوحدة المحلية لمنشاة طنطاوي وشعبان سيد أمين رئيس الوحدة المحلية بالسعيدية والمهندس احمد حموده مدير المشروع بشركة ريدكون المنفذة والمهندس محمود عبد النعيم مدير المشروع بالمكتب الاستشاري استانتك والمكون المجتمعي بشركة مياه الفيوم وأعضاء من وحدة تنفيذ المشروع بالشركة وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية وأهالي القرية.


وخلال اللقاء تم التعريف بالمشروع ومكوناته وآلية الشكوي والتظلمات والاستماع لآرائهم ومقترحاتهم والرد على إستفساراتهم .

ومن جانبه أكد المهندس محمد عبد الجليل النجار أهمية الشراكة المجتمعية وزيادة تفعيل دور المكون المجتمعي وتكثيف اللقاءات الجماهيرية والسعي لتعزيز التواصل مع المجتمع المحلي بجميع فئاته، وتعزيز ورفع وعي المواطن وإتاحة كافة المعلومات حتى يكون شريكا في الحفاظ على المشروعات التي تنفذها الدولة وحمايتها والمساهمة الفاعلة في تذليل العقبات التي تواجه تنفيذ تلك المشروعات. 

وأوضح أن برنامج توسعات الصرف الصحي بمحافظة الفيوم يعد نقلة كبيرة لسكان القرى المحرومة والأكثر احتياجاََ من خلال توفير خدمات الصرف الصحي بتلك القرى وتحسين نوعية الحياة الصحية والاجتماعية والاقتصادية للمواطنين والقضاء على أثر التلوث البيئي ببحيرة قارون والحفاظ على البيئة والقنوات المائية من التلوث. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مياه الفيوم بنك الاستثمار الأوروبي محافظة الفيوم شركة مياه الشرب بالفيوم الصرف الصحی

إقرأ أيضاً:

وزيرة التخطيط تشارك في فعالية البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ومحافظ مصر لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، في فعالية البنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية المنعقدة بعنوان "الاستثمار في المساواة: من الأفكار الجريئة الى النتائج القابلة للقياس" التى افتتحها أوديل رينو باسو، رئيس البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير وذلك للاحتفال باليوم العالمي للمرأة.

وخلال كلمتها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط أن المساواة بين الجنسين ليست مجرد طموح، بل هي شرط أساسي لاقتصادات قوية ومجتمعات عادلة، موضحة أن استراتيجية البنك الدولي للمساواة بين الجنسين 2024–2030 تشير إلى أن سد الفجوات في توظيف النساء يمكن أن يؤدي إلى زيادة بنحو 20% في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي على المدى الطويل على مستوى العالم. وعندما تُتاح للنساء فرص متساوية، تستفيد مجتمعاتنا بأكملها.

وأضافت أن حكومة مصر، بالتعاون مع شركائنا، ملتزمة بتحويل التزامنا بالمساواة بين الجنسين إلى تقدم ملموس وقابل للقياس. ويعد اعتماد نهج قائم على الأدلة في صنع السياسات حجر الزاوية في هذا الالتزام. 

ولتحقيق تغيير ملموس، يجب أن نضع معايير دقيقة، ونراقب تقدمنا، ونبقى مرنين في مواجهة التحديات، لافتة إلى إن تركيز هذا الحدث على قياس التأثير يتوافق تمامًا مع أهدافنا الاستراتيجية.

وذكرت أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، قامت بالتعاون مع الجهات الوطنية، بإعطاء أولوية للموازنة المستجيبة للنوع الاجتماعي. ومنذ عام 2020/2021، زادت الاستثمارات في تعليم النساء ، والرعاية الصحية، والتضامن الاجتماعي، والعمل بشكل كبير، حيث بلغت ما يقرب من 300 مليار جنيه على مدى السنوات الخمس الماضية. بالإضافة إلى ذلك، تنسق الوزارة 89 مشروعًا تركز على النوع الاجتماعي مع شركاء مصر الثنائيين ومتعددي الأطراف.

وأشارت "المشاط" إلى أن شراكة مصر الاستراتيجية مع بنك الإعمار الأوروبي هي جزء لا يتجزأ من ذلك، فبرنامج البنك "المرأة في الأعمال"، المنفذ بالتعاون مع شركة القطاع الخاص، يلعب دورًا محوريًا في تسهيل وصول النساء إلى الموارد المالية الحيوية، كما توضح هذه الشراكة أن إزالة الحواجز المالية وتمكين المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تقودها النساء، أمر بالغ الأهمية لدفع النمو الاقتصادي وتعزيز الاستقلال الاقتصادي للنساء.
بالإضافة إلى ذلك، يُعد مُسرع المساواة بين الجنسين في العمل المناخي (GECA) علامة فارقة أخرى في شراكتنا. وبمعالجة تقاطع النوع الاجتماعي وتغير المناخ، يضمن هذا المشروع أن تكون النساء عنصرًا لا غنى عنه في الانتقال نحو مستقبل مستدام، مما يخلق حلولًا أكثر فعالية وإنصافًا تفيد كل من البيئة والمساواة الاجتماعية.

واختتمت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي كلمتها بالتأكيد على أن نجاحنا في الاستثمار في المساواة وتحويل الأفكار الجريئة إلى نتائج قابلة للقياس يعتمد على إقامة شراكات تحويلية تجمع بين الرؤية والخبرة والموارد، وتبادل المعرفة لضمان أن يقود الابتكار تأثيرًا حقيقيًا ودائمًا، إلى جانب اعتماد المرونة والقدرة على التكيف، حتى نتمكن من مواجهة التحديات، والاستفادة من الفرص، والحفاظ على التقدم بمرور الوقت.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التخطيط تشارك في فعالية البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية
  • بني سويف تناقش إجراءات تذليل معوقات تنفيذ مشروعات الصرف المُغطى
  • الحكومة: تنفيذ 410 حملات رقابية على 5564 منشأة تجارية بالمحافظات تسفر عن 1397 مخالفة
  • بشراكة سلوفينية .. رئيس الوزراء يبحث تنفيذ مشروع للحد من حوادث السكك الحديدية
  • رئيس الوزراء يبحث تنفيذ مشروع للحد من حوادث السكك الحديدية بشراكة سلوفينية
  • محافظ الفيوم: مشروع المجمع الصناعي بـهوارة المقطع نواة لمشروعات استثمارية كبرى
  • عدن .. البنك المركزي اليمني يفشل في ضبط سوق الصرف رغم تحذيراته المتكررة
  • البنك الأوروبي لإعادة الإعمار يتوقع ارتفاع معدلات النمو في مصر خلال عام 2025
  • الكشف عن آخر التطورات في بناء المرسى المخفي بمشروع نيوم السعودي (شاهد)
  • بسبب الألعاب النارية.. السيطرة على مشاجرة بين عائلتين بقرية رحيل في الفيوم