يمانيون:
2025-02-07@04:42:55 GMT

امتلاك (الوعي) أحد مفاتيح سنن التغيير الجذري

تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT

امتلاك (الوعي) أحد مفاتيح سنن التغيير الجذري

يمانيون/ كتابات/ عبدالفتاح حيدرة

الشعوب والأمم تسقط وتقوم، إنها حتمية التاريخ، ولا تخضع لرغبة نظام هنا أو كيان هناك، او مشاريع جماعة هنا او شلة أنس هناك، التغيير حتمي، يؤكده الماضي وتلمحه العقول الواعية في آفاق المستقبل، اما الجاهلون فلا يمكن ان يقاتلوا دفاعا عن مصالحهم ولا عن حريتهم ولا عن استقلالهم، فما يحدث في كل حالات التغيير، هو ان هناك قلة واعية تحمل مشاعل الوعي وتتحرك، وخلفها تتحرك الحشود والشعوب والأمم ، لكننا أمام مجموعة من الكسالى الخائفين، لا يكفون عن لعن وسب وشتم وتحقير من يتحدث او يكتب عن الوعي ، وكأنها حالة دفاعية أو مجرد إبراء ذمة.

حين يحدث التغيير فإنه يبدأ أولا تحت الجلد، تبدو الأمور على السطح هادئة وطبيعية إلى أقصى درجة، وتظهر الشعوب وكأنها جثث، إلا أنه في حقيقة الأمر لا شيء ثابت، الحركة الدائمة هي سيدة الحقائق ، الناس لا يلاحظون ذلك رغم حدوثه ، وبعد فترة نفاجئ بالتغيير ونتعجب كيف حدث، لأننا لم نكن نملك الوعي بأن التغيير كان يعتمل في الداخل رغم كل الكوابح الظاهرة والقيود الخفية، لقد خلق الله الكون وجعله قابلا للتغير ، لكنه ربط التغير بسنن مرتبطة بقدرة الإنسان على معرفة قوانين التطور ، وقوانين التطور هذا هي عبارة عن تعليمات وتوجيهات وأوامر ونواهي محددة وواضحة في كتاب الله ، وهي قوانين وسنن تؤكد أن كل الأشياء والأوضاع قابلة للتغيير ، ولا يمكن أن تستعصى على إرادة الإنسان طالما التزم بنواميس سنن الكون التي سخرها الله له وحده من دون الكائنات.

وعلى هذا فإن مجتمعنا اليمني وبهويته الايمانية اليمنية من أكثر شعوب العالم حظا وقابلية لصناعة هذا التغيير الجذري، بشرط أن يتصدى للتغيير من يمتلكون الوعى بقوانين وسنن الله التي تعزز قيم الجدل الاجتماعي، وعلى من يمتلكون الوعي هنا أن يتنادوا ويجتمعوا على وضع قراءة متأنية علمية وعملية وموضوعية لهذا الواقع، ويقدموا لشعبهم ولأمتهم خطة ومشروع التغيير ، لنقلهم من التبعية والارتهان إلى الاستقلال والحرية، ومن الظلم والاستبداد إلى الحق والعدل، ومن الجهل إلى المعرفة، ومن القهر إلى العدالة ، ومن الاستيراد إلى التصدير، ومن التهميش إلى القبول، ومن الضعف إلى القوة، وفي الختام هناك من يقدم كل تلك التغييرات مثلما يتقدمها موقف القيادة الثورية اليمنية ومثلما يقدمها الجيش اليمني دعما واسنادا للشعب الفلسطيني، انه التغيير الجذري بعينه واسمه وصفته.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

إيران: لم نسع قطّ إلى امتلاك «أسلحة نووية» ولن نفعل ذلك أبدا

أكد المسؤول عن الملف النووي الإيراني، المستشار السياسي للمرشد الإيراني علي شمخاني، أن “إيران تدافع عن برنامجها النووي السلمي بكل قوتها، وأن الإبداع والإرادة الإيرانية هما المطوران لتكنولوجيا البلاد”.

وقال شمخاني، على هامش زيارته لمعرض أحدث منجزات الصناعة النووية، إن “إيران لم تسعَ قط إلى امتلاك أسلحة نووية ولن تفعل ذلك أبدا. ومع ذلك، فهي تدافع عن حقوقها القانونية في الأبعاد السياسية والتقنية بكل ما أوتيت من قوة”، مؤكدا في الوقت ذاته على “أهمية دور التقنية النووية في تنمية البلاد”.

وحسب وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا، أكد شمخاني، أن “إيران عازمة على الوقوف في وجه تجاوزات القوى العالمية التي تنكث بوعودها ولا تفي بالتزاماتها، في إطار الدفاع عن مصالح الشعب الإيراني، وإجبارها على احترام الحقوق القانونية لهذا الشعب الشامخ”.

وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام أمريكية، أن “السلطات الأمريكية مقتنعة بأن إيران تحاول إيجاد وسيلة لتصنيع قنبلة نووية بأسرع وقت ممكن، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين”.

وقالت صحيفة أمريكية إن “تقييمًا استخباراتيًا أشار إلى أن مصممي الأسلحة والعلماء الإيرانيين يبحثون عن “اختصار” يمكنهم من تحويل مخزونهم المتزايد من الوقود النووي إلى سلاح نووي فعال في غضون أشهر، بدلاً من أن يستغرق الأمر عامًا أو أكثر، وذلك في حال قررت طهران تغيير نهجها الحالي”.

وأضافت الصحيفة أن “هذه المعلومات الاستخباراتية جُمعت في الأشهر الأخيرة من إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، ثم تم تمريرها إلى الإدارة الجديدة بقيادة دونالد ترامب”.

هذا “وفي عام 2015، توصلت المملكة المتحدة وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا وإيران إلى اتفاق نووي قضى برفع العقوبات مقابل تقييد برنامج إيران النووي، وفي عهد ترامب، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق في مايو 2018 وأعادت فرض العقوبات على طهران، وردًا على ذلك، أعلنت إيران عن تقليص تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخليةً بشكل خاص عن القيود المتعلقة بالبحوث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم”.

مقالات مشابهة

  • تشكيل الحكومة يحيي الخلاف بين نوّاب التغيير... والافتراق
  • مقترح ترامب في غزّة هدفه التغيير الديمغرافي ولبنان والاردن الاكثر تضرراً!
  • حكومة التغيير: تصريح ترامب يعكس جهله بصمود الفلسطينيين وإرادتهم الحرة
  • حكومة التغيير والبناء: تصريحات ترامب عقيمة
  • ناطق حكومة التغيير: تصريح ترامب يفتقر للفهم العميق لنفسية الشعوب الحرة ويُظهر جهلًا بالنفسية الفلسطينية الصامدة
  • "عُمان المعرفة" و"تيد إكس" تنظمان فعالية "صوت التغيير".. 19 أبريل
  • شاهد.. حفل توقيع كتاب "مفاتيح الحياة" لمحمد المصري بمعرض الكتاب
  • إيران: لم نسع قطّ إلى امتلاك «أسلحة نووية» ولن نفعل ذلك أبدا
  • التغيير تتهم الاتحاد الوطني بالتحريض على اعتصامات السليمانية
  • الشيباني: المشهد سيستمر على حاله ما لم يصمم الليبيون على التغيير ويدفعون ثمناً باهظاً