دبي: محمد إبراهيم
كشفت مدرسة «فيرنوس» الدولية بدبي، عن اعتمادها منهجية جديدة لبناء قدرات الطلاب من مرحلة ما قبل الروضة حتى الصف الخامس، معرفياً وعلمياً وتكنولوجياً، عبر بيئات تعليمية ثلاثية الأبعاد.
وأفادت بأن المنهجية الجديدة، تجمع المعارف الحديثة والتكنولوجيا والرياضيات والفن والهندسة والمهارات، لتمكن طلاب هذه المراحل من التعلم المرتكز على المشاريع «PBL» فضلاً عن اكتساب مهارات برمجة وبناء الروبوتات وتوظيفها في حل المشكلات لتعزيز تفكيرهم النقدي وإبداعهم، لتمكينهم من فهم واستخدام تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي.


جاء ذلك خلال الاحتفالية التي نظمتها المدرسة لتخريج فوج جديد من طلاب رياض الأطفال وحتى الصف الخامس، الذين أكملوا دراستهم وحققوا معدلات متميزة العام الدراسي الجاري 2023-2024، وتمكنوا من تطوير مهاراتهم في التخصصات النوعية الحديثة والرقمية، وفق اتجاهات المنهجية الجديدة التي تتبعها المدرسة.
حضر الاحتفالية التي نظمتها المدرسة في «واحة دبي للسيليكون»، بروسي ميجر، مدير المدرسة، وكوكبة من الكوادر التربوية والتدريسية، ولفيف من أولياء الأمور، وعدد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية. تطورات مشهودة قدم منذر العلي، رئيس مجلس إدارة شركات «كي ميفينز غروب» مالكة المدرسة، التهاني لأولياء أمور الطلبة الخريجين، متمنياً لهم المزيد من التقدم نحو مستقبل واعد يواكب تطلعات الآباء ويحقق طموحات الأبناء. مشيداً بجهود الهيئتين الإدارية والتعليمية، ودورهم الكبير في تحقيق نجاح الطلبة وتفوقهم.
وقال إن التطورات المتوالية المشهودة في قطاع التعليم في ظل التحولات والتغييرات التكنولوجيا، فرضت علينا ضرورة التفكير في ابتكار منهجيات جديدة، قادرة على دمج التكنولوجيا وتطوراتها مع المعارف الحديثة، واحتياجات الطلبة من المهارات التي تخطط للمستقبل.
وأكد أن المدرسة أسست لتعكس أيقونة دبي وهُويّتها المعيشية والتعليمية، ونفخر بأنها تطبق أعلى معايير الجودة، وفقاً لنهج دولة الإمارات، ومعايير إمارة دبي، في تكوين بيئة تعليمية ومعرفية عالمية لجميع المواطنين والمقيمين. التعلّم بالمشاريع وأفاد مدير المدرسة بروسي ميجر، بأن الإدارة المدرسية ملتزمة بتوفر تعليم شامل لطلابها، إذ تعتمد بشكل رئيس على التعلم القائم على المشاريع (PBL)، وتركز على التطور الاجتماعي والعاطفي والمهارات البدنية والتقنية، فعبر التعليم المبتكر الذي تقدمه باحترافية، يستطيع الأطفال إطلاق العنان لمواهبهم وشغفهم الحقيقي في التعلم، واكتساب الخبرات الحياتية والمعرفية لعالم المستقبل.
وقال إن الابتكار يشكل مجموعة المهارات الأساسية التي تمكن الطلاب من التميز ومواكبة التطورات، لذا نركز على تعزيز المعارف الحديثة وتنمية مهارات الطلبة وفق مسارات متنوعة لتمكينهم، كما يتم تحفيز الطلاب بالأنشطة الإثرائية المتخصصة، وبيئة تعليمية متطورة تضم مرافق تعليمية متكاملة ومجهزة بأحدث التقنيات، ومكتبات رقمية ومختبرات للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، وIHUB ومركز للواقع الافتراضي (VR ) الذي تم تطويره لخلق بيئات تعليمية غامرة وتفاعلية للأطفال.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الذكاء الاصطناعي إمارة دبي

إقرأ أيضاً:

بعد واقعة الشلاليت.. أستاذ تربوي يحذر من إهانة الطلاب في المدارس

أكد عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة بعد واقعة قيام مدرس بركل الطالبات وإهانتهن تهدد العملية التعليمية.

مشيرا إلى أن من أهم ما ينادي به التربويون دائما ضرورة توفير بيئة مناسبة لتعزيز ودعم التعلم. وتتفق هذه الدعوة مع ما تنادي به أحدث النظريات في مجال علم النفس التربوي وهي نظرية التعلم المستند إلى الدماغ.

وعليه فإن توجيه الإهانات للطلاب والسخرية منهم تمتد آثاره السلبية لتشمل الجوانب التعليمية والنفسية ومن هذه الآثار السلبية:

وأد الإبداع والقضاء عليه في المهد حيث إن أساس ظهور الإبداع وانتشاره مبني على العصف الذهني وحرية الحوار والمناقشة ولا يمكن تحقيق ذلك في ظل الخوف من الإهانة والسخرية.

يخشى الطلاب أيضا توجيه الأسئلة والاستفسارات والمشاركة في النقاشات ونتيجة لهذا السلوك التجنبي لا يتمكن الطلاب من فهم المحتوى بشكل جيد.

تتشكل لدى الطلاب اتجاهات سلبية نحو المادة ونحو المعلم نظرا لارتباطهما بخبرات سيئة لدى الطلاب.

تنمو لدى الطلاب بعض المشاعر السلبية التي تؤثر على أدائهم الأكاديمي في هذه المادة وغيرها من المواد وتؤثر أيضا على سلوكهم في الحياة ومن هذه المشاعر السلبية فقدان الثقة بالنفس والإحباط والشعور بالاضطهاد والقهر ونمو مفهوم ذات سلبي وقد تكون هذه المشاعر سببا في فقدان الشغف والطموح.

يعد هذا الأسلوب سببا في فقدان المعلم لهيبته ومكانته ومدعاة لتجرؤ الطلاب عليه وفقدانهم الثقة فيه.

يفقد الطلاب ثقتهم في مصدر القدوة ويلجأون للاقتداء بعناصر وشخصيات سيئة وتنتشر بذلك السلوكيات السلبية بشكل أكبر.

ومما ينبغي الإشارة إليه أن التقدير والاحترام بين جميع أطراف العملية التعليمية يعزز التعلم بكفاءة وفعالية وتنعكس آثاره على جودة التعلم وعلى منظومة القيم في المجتمع فالطالب يتأثر بسلوك المعلم كما يتأثر بعلمه تماما.

مقالات مشابهة

  • بعد واقعة الشلاليت.. أستاذ تربوي يحذر من إهانة الطلاب في المدارس
  • ملتقى بجعلان بني بوحسن يدعو لدمج الذكاء الاصطناعي في التدريس
  • مدرسة دار التربية الإسلامية تحصد المركز الأول في مسابقة أوائل الطلبة بأول طنطا
  • مجلس الخدمة يعتزم إدخال الذكاء الاصطناعي في عمليات التوظيف
  • "فاهمني".. مشروع تخرج طالبات كلية الإعلام عن مهارات الذكاء العاطفي
  • مختصون لـ"الرؤية": تحسين مستوى التحصيل الدراسي للطلبة يتطلب تطبيق استراتيجيات تعليمية تفاعلية تجعل التعلّم أكثر متعة
  • ريهام حجاج: الذكاء الاصطناعي في الفن سيكون منظمًا بعقود وشركات عالمية| فيديو
  • برنامج تدريبي لتعزيز مهارات استخدام الذكاء الاصطناعي لطلاب جامعة قناة السويس
  • محافظ أسيوط يشهد فعاليات مسابقة "أوائل الطلبة" للموسم الرابع
  • من الهجوم إلى الدفاع.. دور الذكاء الاصطناعي في مكافحة الجرائم الإلكترونية