تغريم دراج توقف لتقبيل زوجته خلال سباق فرنسا
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تجمع، يوم الجمعة، أصدقاء وعائلة الدراج جوليان برنار على تلة لاستقباله أثناء مرور طواف فرنسا للدراجات الهوائية ببلدته خلال المرحلة السابعة ضد السرعة في بورغوندي، لكنه لم يعتقد لو لوهلة أن تقبيله زوجته سيتسبب بتغريمه.
وارتأى مفوضوالاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، المسؤولون عن فرض القواعد العامة أثناء السباقات أن ما قام به برنار يقع أيضاً ضمن خانة المخالفات.
وبوجود حشد كبير خارج نوي سان جورج يهتفون باسم النجم المحلي، توقف برنار لمعانقة وتقبيل زوجته مارغو التي كانت تحمل طفلهما شارل بين ذراعيها في ذلك الوقت.
وقال برنار لصحيفة "لو بيان بوبليك" المحلية "كنت أنتظر هذه اللحظة منذ الإعلان عن المسار في أكتوبر الماضي"، مضيفاً "هذا النوع من اللحظات يأتي مرة واحدة في العمر، ولا يهم إذا فرضوا عليّ غرامة مالية (200 فرنك سويسري)".
وفي تبريرهم للغرامة، أفاد مفوضو الاتحاد الدولي أن سلوك برنار يضر بصورة الرياضة.
وكشف الدراج البالغ 32 عاماً "دعت زوجتي الجميع للقدوم من أجل رؤيتي في تلك المرحلة من السباق، وأردت أن أظهر امتناني وشكري على ذلك".
وكان المسؤولون منزعجين من سلوك أصدقاء برنار أكثر من أي شيء آخر، لأن اندفاعهم كاد أن يُسقط الحاجز الجانبي الموضوع من أجل ابعاد الجمهور عن طريق الدراجين..
وأنهى برنار المرحلة في المركز الحادي والستين بفارق 3 دقائق و11 ثانية عن الفائز البلجيكي ريمكو إيفينيبول.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية برنار سباق فرنسا للدراجات الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية برنار رياضة
إقرأ أيضاً:
COP29.. مجموعة أصدقاء العمل المناخي الثقافي تعقد حوارها الثاني
عقدت مجموعة أصدقاء العمل المناخي المرتكز على الثقافة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “GFCBCA” حوارها الوزاري الثاني رفيع المستوى في COP29 المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو.
وكانت المجموعة عقدت اجتماعها الأول في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين الذي استضافته دبي العام الماضي وأعلن رسمياً، عن تشكيل مجموعة أصدقاء العمل المناخي المرتكز على الثقافة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ من قبل الرئيسين المشاركين، سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، ومارجريت مينيزيس، وزيرة الثقافة في دولة البرازيل.
ويدعو هذا التحالف، الذي يضم 40 دولة، و25 منظمة حكومية دولية إلى الاعتراف بالدور المحوري للثقافة في السياسات المعنية بالتغير المناخي.
ويهدف إلى دفع الزخم السياسي باتجاه اتخاذ إجراءات عالمية فاعلة، ومتماسكة، ومنسّقة، والاعتراف رسمياً بأهمية الثقافة والتراث في سياسات وخطط ومبادرات المناخ.
وقال معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة إن هذا الاجتماع يشكل فرصة لتبادل الأفكار والاطلاع على أفضل الممارسات والأساليب المبتكرة لدمج الثقافة في سياسات وبرامج المناخ بهدف إرساء إطار قوي للعمل التعاوني وتعزيز التبادل والشراكة بين الشمال والجنوب.
وأضاف معاليه أن الوقت حان ليعترف العالم بدور الثقافة كأداة أساسية للتصدي للتغير المناخي فهي تشكل أحد الأصول التي يجب حمايتها من الآثار السلبية للاحتباس الحراري، وارتفاع منسوب البحار، وغيرها من العوامل التي تؤثر على كوكبنا.
وقال إنه انطلاقاً من الحاجة الملحّة إلى العمل الجماعي الشامل لمكافحة التغيّر المناخي، فإننا نرى الثقافة قوة دافعة تشكل القيم، وتؤثرعلى السلوك، وتلعب دوراً رئيساً في تعزيز حلول المناخ التحويلية، ونتطلع إلى الدور الحيوي الذي ستلعبه المجموعة في زيادة الطموح، وحشد القوى العالمية للعمل معاً، وتعزيز التعاون لدفع التحول في العمل المناخي.
واعتمد الاجتماع على الإنجازات التي حققها العام الماضي، بهدف تعزيز الحوار، وبناء رأي جماعي حول الدور الحاسم الذي تلعبه الثقافة في معالجة مشكلات التغير المناخي وتسريع جهود التكيف العالمية.
وناقش الوزراء سبل تطبيق إطار عمل دولة الإمارات للمرونة المناخية العالمية “2/CMA.5” الذي اعتُمد في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، مع التركيز على حماية التراث الثقافي من آثار المخاطر المرتبطة بالمناخ حيث أبرزت المناقشات إمكانية أن تسهم أنظمة المعرفة التقليدية في تعزيز الاستراتيجيات الرامية إلى صون المفاهيم، والممارسات الثقافية والمواقع التراثية ودعم التكيّف من خلال البنية التحتية القادرة على الصمود في مواجهة التغيرالمناخي.
وشملت المناقشات مبادرات سياسية مرتكزة على الثقافة لتضمينها في تنفيذ خطط التكيف الوطنية “NAP” والمساهمة المحددة وطنياً “NDC”.
كما تناول التحالف أيضاً الحاجة إلى تعزيز تنوّع أشكال التعبير الثقافي من خلال دعم المجتمعات الضعيفة وتعزيز البحث والابتكار في هذا المجال، مؤكدا أهمية تعزيزالتعاون على المستويات المحلية والدولية لدفع العمل الجماعي.
وهدف الحوار إلى إرساء إطار واضح للعمل المناخي المرتكز على الثقافة، وتحديد المبادئ التوجيهية والأهداف والنتائج المتوقعة لهذه المبادرة.
كما أكد الحاجة إلى تعزيز التعاون بين الشمال والجنوب، وبين الجنوب والجنوب من خلال تشجيع تبادل المعرفة، وبناء القدرات، والتعاون بين الدول المتقدمة والنامية لتعزيز الحلول المناخية العادلة، بالإضافة إلى ذلك، جرى التأكيد على أهمية جمع البيانات، وتطوير منهجيات لقياس تأثير المبادرات المناخية المرتكزة على الثقافة.وام