الاتحاد الأوروبي يعترف بتفوق “الحوثيين” عسكرياً
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
الجديد برس|
اعترف الاتحاد الأوروبي بتفوق “الحوثيين” عسكرياً، وذلك تزامناً مع فشل التحالف الأوروبي في مواجهة تداعيات العمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزة على دول القارة الأوروبية، خصوصاً تلك المشاركة في تحالفات الحرب على اليمن.
وخلال زيارته لمقر عملية “أسبيدس” الأوروبية، قال مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن “الحوثيين” يشنون هجمات أكثر تطوراً ويواصلون تحسين قدراتهم على مهاجمة السفن.
وأوضح بوريل أن “إعادة توجيه حركة السفن عبر رأس الرجاء الصالح تضيف من 10 إلى 14 يومًا لكل رحلة”، مشيراً إلى أن هذا التوجيه يعني زيادة التكاليف، بما في ذلك الأسعار، والتضخم، وأسعار المواد المشحونة والتأمين.
وتأتي هذه التصريحات في ظل إقرار أمريكي بريطاني بالفشل في فك الحصار اليمني المفروض على الملاحة الإسرائيلية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
اتحاد الكرة العراقي في مواجهة قانونية حاسمة مع كاساس أمام “كاس”! 2/2
أبريل 16, 2025آخر تحديث: أبريل 16, 2025
النمستقلة/- في خطوة تفتح الباب أمام واحدة من أكثر القضايا تعقيدًا في تاريخ الكرة العراقية، استعان اتحاد الكرة العراقي بالخبير القانوني المصري الدكتور نصر الدين عزام، تحسباً لمعركة قانونية شرسة أمام محكمة التحكيم الرياضي الدولية (CAS)، وذلك بعد إقالة المدرب الإسباني خيسوس كاساس من تدريب المنتخب الوطني.
ويأتي هذا التحرك بعد تصاعد المؤشرات على نية المدرب المقال اتخاذ إجراءات قانونية للطعن بقرار الإقالة، خصوصاً بعد أن بدأ محاميه الإسباني راما لوبيز بجمع مستندات ومواد موثقة، من بينها تصريحات مصوّرة لأعضاء في المكتب التنفيذي لاتحاد الكرة، تتحدث عن إقالته قبل صدور القرار الرسمي، وهو ما قد يُعدّ خرقاً صريحاً لبنود العقد، بحسب مصادر قريبة من كاساس.
الاتحاد من جانبه، سارع إلى التعاقد مع عزام، أحد أبرز المتخصصين في القانون الرياضي الدولي، والذي سبق أن مثّل أندية عربية كبرى مثل الأهلي والزمالك أمام (فيفا) و(CAS)، في محاولة واضحة لحماية موقفه القانوني من أي تبعات محتملة قد تترتب على هذه الإقالة المثيرة للجدل.
القضية قد تتصاعد أكثر في ظل وجود خلاف قانوني حول تفسير بند “السبب العادل” في عقد كاساس، والذي يعتبره الاتحاد مبرراً قانونياً لإنهاء التعاقد، في حين يرى فريق الدفاع عن المدرب أن ما جرى هو إقالة تعسفية، قد تكبّد الاتحاد غرامات بملايين الدولارات.
الخطوة تعكس حالة الاستنفار القانوني داخل أروقة الاتحاد، الذي بات يخشى أن تنقلب عليه قراراته في ساحة القضاء الرياضي الدولي، في وقت تتزايد فيه الانتقادات حول طريقة إدارة ملف المنتخب والارتجالية في اتخاذ القرارات المصيرية.
ويبقى السؤال الأهم: هل ينجح الاتحاد في الخروج من هذا المأزق دون خسائر جسيمة؟ أم أن كاساس سيوجه ضربة قانونية موجعة تضع الاتحاد في الزاوية؟