60 عامًا على رحيله.. مجمع الفنون يستعد لمعرض "في صُحبة محمود سعيد" (صور )
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستعد مجمع الفنون بقصر عائشة فهمى بالزمالك، لانطلاق معرض "في صُحبة محمود سعيد" الذى من المقرر ان يفتتح فى منتصف شهر يوليو الجارى، تحت رعاية وزارة الثقافة، وتنظيم قطاع الفنون التشكيلية.
ونشرت صفحة مجمع الفنون الرسمية، عبر "فيس بوك"، صور التجهيزات وتعليق اللوحات واختبار الاضاءات.
ويقدم المجمع أعمال نادرة لأصدقاء محمود سعيد تُعرض للمرة الأولى منذ رحيلهم، وسِيَر ذاتية للمرة الأولى في المكتبة العربية لفنانين أضاءوا فجر الفن المصري الحديث.
وعن المعرض يقول على سعيد، مدير عام مراكز الفنون ومنسق المعرض، أن الفكرة بدأت برغبة فى إلقاء الضوء على مجموعة من الفنانين الأجانب الذين عاشوا فى مصر، وكان لهم دور كبير فى بداية حركة الفن التشكيلى فى مصر، ومن روادها محمود سعيد ومحمد ناجى وراغب عياد ويوسف كامل ومحمود مختار وغيرهم وأصدقاؤهم الأجانب.
60 عامًا على رحيل محمود سعيدوأضاف منسق المعرض، ان المعرض يحتفى بمرور 60 عاما على رحيل الفنان الذى كان فى صحبته عدد كبير من الفنانين، لكن تم اختيار الـ14 فنانا فى المعرض لأنهم كانوا على درجة من القرب معه وعملوا معا، منهم 13 فنانا أجنبيا من جنسيات مختلفة، إيطاليون ويونانيون وفرنسيون وبلجيكى، والمصرى الوحيد هو جوزيف مزراحى كضيف شرف نظرا لعلاقته القوية بمحمود سعيد، فيقدم له عملا واحدا فى المعرض.
وأكد أن الإعداد للمعرض لم يكن سهلا، بسبب صعوبة الوصول للمعلومات الموثقة، فيما لم يكن الحصول على الأعمال على قدر من الصعوبة، حيث إنها كانت من 3 متاحف، الأول هو متحف محمود سعيد بالإسكندرية والثانى متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية والثالث متحف الجزيرة فى القاهرة، وهو ما تطلب بحثا لوقت كبير، بجانب البحث عن السير الذاتية للفنانين وأعمالهم، لأن غالبيتهم العظمى كانت المعلومات عنهم شبه منعدمة وهو ما أخذ وقتا طويلا من البحث والتدقيق.
محمود سعيد فى سطور
ولد محمود سعيد يوم 8 أبريل 1897 ورحل أيضًا فى 8 أبريل من سنة 1964، وهو من عائلة عريقة ثرية كانت تسكن بالقرب من مسجد سيدى أبى العباس المرسى، حصل على جائزة الحقوق الفرنسية عام 1919، ووافق والده محمد سعيد باشا، رئيس وزراء مصر السابق، على سفره إلى باريس لاستكمال دراسته العليا للقانون فاغتنم هذه الفرصة حيث التحق بالقسم الحر بأكاديمية جراند شومبير لمدة عام ثم أكاديمية جوليان، وانشغل بتأمل ومشاهدة الثروات الفنية فى متاحف باريس ومعارضها وبالقراءة حول تاريخ الفن فى كل من إيطاليا وفرنسا وبريطانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فن تشكيلي وزارة الثقافة قطاع الفنون التشكيلية مجمع الفنون محمود سعید
إقرأ أيضاً:
صلاح عبد الله يكشف سر غياب نبيل الحلفاوي عن التمثيل قبل رحيله
كشف صلاح عبد الله سر غياب الفنان الراحل نبيل الحلفاوي عن التمثيل قبل رحيله بسنوات، وحبه للقب القطبان الذي كان يلازمه طوال سنوات.
وقال صلاح عبد الله في تصريحات لبرنامج أسرار النجوم:" نبيل الحلفاوي في آخر عامين من حياته كان يرفض المشاركة في أي أعمال فنية لأنه كان ملازما لزوجته وهي مريضة أيضا منذ فترة ونتمنى لها الشفاء، الحلفاوي كان رمزا للوفاء والإخلاص، رغم أنه كان يعاني من المرض ولكنه كان صامدا وقبل أن يزيد التعب عليه كان دائم التواجد بجانب زوجته".
وتحدث صلاح عبد الله مع نبيل الحلفاوي قبل يومين من دخوله المستشفى، وكان صوته مرهقا بعدما اشتد عليه المرض، وفي أواخر أيامه كان ممنوعا عنه الزيارة، وظل في المستشفى 5 أيام قبل وفاته والحمد لله أنه لم يعاني كثيرا على حد قوله.
وأكد الفنان صلاح عبد الله أن «الحلفاوي» كان يحب لقب «القبطان» الذي أطلقه عليه الجمهور، قائلا: «كان يحب لقب (القبطان) جدا وكان الاسم مرتبطا بدوره في فيلم (الطريق إلى إيلات)، وكان يحب أيضا لما الجمهور يذكر دوره في رأفت الهجان، ونبيل رغم أنه أدواره كانت قليلة لكنها كانت مميزة للغاية، واسمه ظل تريند على (إكس) لمدة 6 أيام بعد وفاته والناس تقرأ له الفاتحة بشكل يومي».