تعنيف الرجال.. قاضية في محكمة السليمانية تطرد زوجها وتطلب تعويضاً 60 الف دولار
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
بغداد اليوم – السليمانية
كشف رئيس اتحاد الدفاع عن الرجال في إقليم كردستان برهان علي، اليوم السبت (6 تموز 2024)، عن قيام قاضية في محكمة السليمانية بطرد زوجها من المنزل ومطالبته بتعويضها بـ60 الف دولار.
وقال علي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك 341 شكوى مسجلة من قبل رجال على زوجاتهم تعرضوا للاعتداء بالضرب والطرد من المنزل بمساعدة من أهل الزوجة"، مشيرة الى أن "هناك قاضية تعمل في محكمة السليمانية طردت زوجها من المنزل ورفعت عليه 9 شكاوى وطلبت تعويضا منه بأكثر من 60 ألف دولار".
وأضاف أن "الاتحاد استقبل الرجال وحاول التواصل مع القاضية لغرض إصلاح الوضع بينهم"، مبيناً أنه "تم تسجيل 31 حالة انتحار لرجال بسبب ضغوطات من زوجاتهم، كما أن هناك 11 حالة قتل لرجال على يد زوجاتهم بمساعدة من أهل الزوجة وبسبب الخيانة الزوجية".
ويعد العنف الأسري ظاهرة عالمية لكنه ما يزال يسبب مشاكل كبيرة في العراق، حيث تنامت الظاهرة بشكل كبير على الرغم من الإجراءات الحكومية الرامية للحد من تصاعد نسب هذه “المشكلة خطيرة” وفقا لناشطات في مجال حقوق المرأة.
وكشف تقرير رسمي صادر عن وزارة الداخلية العراقية أن “إحصائية دعاوى العنف الأسري المسجلة من كانون الثاني إلى آيار 2024 بلغت 13857 دعوى، غالبيتها عنف بدني".
وقال المتحدث باسم الوزارة، العميد مقداد ميري، خلال مؤتمر صحفي، الأربعاء، إن ثلاثة أرباع المتعرضين للعنف الأسري كن من الإناث.
وبين ميري أن “مديرية حماية الأسرة والطفل لديها دراسة أجرتها لمدة 5 أعوام عن العنف الأسري بدأت منذ عام 2019 ولغاية 2023".
وتابع ميري إن الدراسة “أشارت إلى وجود ارتفاع بظاهرة العنف في المجتمع، وهو ناتج عن تغيرات اقتصادية وثقافية واجتماعية وفهم خاطئ للدين وتفشي البطالة وانفتاح غير متقن على مواقع التواصل الاجتماعي الذي شجع على ازدياد العلاقات غير الشرعية خارج منظومة الزواج، مما أدى إلى زيادة حالات الخيانة الزوجية، فضلا عن زيادة حالات تعاطي الكحول والمخدرات بشكل كبير”.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الهند تطرد كل الباكستانيين من أراضيها وتطالب مواطنيها بمغادرة إسلام أباد فورا
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن الهند طلبت من كل الباكستانيين مغادرة أراضيها بحلول 29 أبريل.
وذكرت الخارجية الهندية أنه تم تعليق خدمات التأشيرات للباكستانيين فورا، ناصحة المواطنين الهنود بباكستان بالمغادرة في أقرب وقت.
وكانت الشرطة الهندية في وقت لاحق من اليوم، الخميس، أعلنت التعرف على 3 مسلحين يشتبه بضلوعهم في هجوم كشمير.
وبالأمس، أفادت الشرطة الهندية بمقتل 26 شخصًا قتلوا وإصابة 17 عندما أطلق من يشتبه بأنهم متشددون النار على سياح في منطقة جامو وكشمير، في أسوأ هجوم من نوعه في البلاد منذ ما يقرب من عقدين.
ولم يكن هجوم الأربعاء هو الأوحد، ولكن شهد يوم الثلاثاء أيضًا هجوما في باهالجام، وهي مقصد سياحي شهير في الإقليم الخلاب الواقع في منطقة جبال الهيمالايا، والذي شهد انتعاشا في السياحة مع تراجع عنف المتمردين خلال السنوات القليلة الماضية.
ويُعد هذا أسوأ هجوم على المدنيين في الهند منذ إطلاق النار في مومباي عام 2008، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 160 شخصًا.
تزامن ذلك مع الزيارة التي كان يقوم بها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى السعودية، ولكنه قطع الزيارة عائدا إلى نيودلهي.
فيما أعلنت جماعة مسلحة غير معروفة تُدعى “مقاومة كشمير” مسئوليتها عن الهجوم في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت الشرطة إن الهجوم وقع في مرج خارج الطريق، وإن القتلى هم 25 هنديا ونيبالي.