صحيفة صدى:
2025-03-17@15:38:07 GMT

سواريز يعلن موعد اعتزاله

تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT

سواريز يعلن موعد اعتزاله

ماجد محمد

تحدث مهاجم أوروغواي، لويس سواريز، عن أنه مع اقتراب اعتزاله لكرة القدم ، فإنه يأمل في الاستمتاع بالمرحلة الأخيرة من مسيرته الحافلة، بغض النظر عن عدد الدقائق التي سيشارك فيها في كوبا أمريكا.

وقال سواريز لقناة “إيه.يو.إف” التلفزيونية: “أستمتع كثيرًا بكل لحظة، والأمر يتعلق بعمري، وعندما تتقدم في العمر، تستمتع أكثر وأكثر سواء كنت تشارك كثيرًا أو قليلاً، لأنك تعلم أن شعلة كرة القدم تنطفئ.

وأضاف: “أنا مجرد لاعب آخر في الفريق، وقد رأيتم هذا بالفعل، سواء كنت ألعب أم لا، أنا سعيد بالدور الذي أؤديه، وأحاول المساعدة قدرَ المستطاع”.

ويتصدر سواريز (37 عامًا) قائمة هدافي منتخب أوروغواي برصيد 68 هدفًا، ورغم أنه شارك فقط من مقعد البدلاء في وقت متأخر من مباراتين في كوبا أمريكا، ولعب إجمالي 8 دقائق حتى الآن، فهو ليس من اللاعبين الذين يبدون تذمرًا.

وكان سواريز قد شكل واحدًا من أكثر المهاجمين المخيفين للمنافسين في أوروبا، ووصف دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، الفترة الحاسمة التي شهدها دوري الدرجة الأولى الإسباني في موسم 2020-2021 بأنها فترة سواريز، إذ قادت خبرة المهاجم الفريق إلى حصد لقب الدوري.

وبينما تستعد أوروغواي لمواجهة البرازيل، صباح الأحد، في دور الثمانية من كوبا أمريكا، أبدى سواريز ثقته بقدرة اللاعبين الشبان على إنجاز المهمة.

وأشار سواريز: “إذا استوجب الأمر، سأشارك، لأننا نأمل أن نكتب فصلاً آخر مع المنتخب الوطني، هذه المجموعة من اللاعبين أثارت ضجة كبيرة في تصفيات كأس العالم بفوزها على البرازيل والأرجنتين”.

وتابع: ” لقد اكتسبوا هذه القوة على أرض الملعب من خلال إظهار قدرتهم على التغلب على أي فريق.. وحان الوقت لإثبات هذا، وهو اختبار رائع بالنسبة لنا”.ويقوم سواريز أيضًا بتوجيه المهاجم داروين نونيز (25 عامًا) الذي اتبع خطاه بالانضمام إلى ليفربول الإنجليزي، وقد سجل هدفين في البطولة الحالية حتى الآن”.

وأوضح سواريز: “أحاول المساعدة بقدر المستطاع، كنت في مكان داروين وفي مثل عمره… كان سيباستيان أبريو أول من دعمني، واليوم بعد أن أصبحت في هذا الوضع، يجب أن أكون محفزًا”.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: سواريز منتخب أوروغواي يورو 2024

إقرأ أيضاً:

انهيار شبكة الكهرباء الوطنية في كوبا.. 10 ملايين نسمة غارقون في الظلام

ما زال التيار الكهربائي مقطوعا عن غالبية الكوبيين السبت، غداة عطل جديد أصاب الشبكة هو الرابع خلال خمسة أشهر في الجزيرة التي تعاني أزمة اقتصادية.

وقالت السلطات إن بدائل تم توفيرها في مختلف المقاطعات لإمداد القطاعات الأساسية وبعض الأحياء بالكهرباء.

وجاء في منشور للرئيس ميغيل دياز كانيل أن "مقاطعات عدة لديها بدائل ووحدات توليد الكهرباء بدأت تعمل بشكل متزامن".

وقالت وزارة الطاقة والمناجم إنه "تسبب عطل في خسارة كبيرة في التوليد بغرب كوبا، وبانهيار نظام الكهرباء الوطني".

ومع شروق الشمس، قالت شركة تشغيل شبكة الكهرباء "يو.إن.إي" إنها لا تولد سوى قدر ضئيل من الكهرباء، حوالي 225 ميجاوات، أو أقل من 10 بالمئة من إجمالي الطلب، وهو ما يكفي لتغطية بعض الخدمات الحيوية مثل المستشفيات وإمدادات المياه ومراكز إنتاج الغذاء.

وقال رئيس الوزراء مانويل ماريرو كروز على منصة إكس إنه "في مواجهة الانقطاع غير المتوقع لنظام الكهرباء الوطني، نعمل بلا كلل لإعادته في أسرع وقت".



وقبيل منتصف الليل أعلنت السلطات أن دوائر كهربائية مستقلة تقوم بتزويد قطاعات ذات أولوية مثل المستشفيات في بعض المقاطعات بالطاقة.

وفي مشاهد باتت معتادة، غرقت شوارع هافانا بالعتمة ما دفع الناس للاستعانة بأضواء الهواتف والمصابيح.

وأضيئت الأنوار في عدد قليل من الفنادق والشركات الخاصة المزودة مولدات كهرباء خاصة، وكذلك الخدمات الأساسية مثل المستشفيات.

سباق نحو الطاقة الشمسية

وأعلنت وزارة الطاقة والمناجم أن عطلا وقع الجمعة في محطة كهرباء فرعية في حي ديزميرو جنوب هافانا.

وهذا أول انقطاع واسع النطاق للتيار الكهربائي في عام 2025، علما بأن السكان يواجهون انقطاعات شبه يومية تستمر أربع أو خمس ساعات في أجزاء كبيرة من العاصمة.

وفي المقاطعات، يمكن أن يستمر انقطاع الكهرباء لأكثر من 20 ساعة يوميا.

وتعاني محطات الطاقة الحرارية الثماني في كوبا، والتي بدأ تشغيلها جميعها تقريبا في ثمانينات أو تسعينات القرن الماضي، من أعطال متكررة.

وتُغذّى بواخر الطاقة التركية العائمة التي تُساعد في تعزيز الشبكة الوطنية الكوبية، بوقود مستورد باهظ الثمن غالبا ما يكون شحيحا.

وبسبب نظام إنتاج الكهرباء القديم، شهدت الجزيرة البالغ عدد سكانها 9,7 ملايين نسمة ثلاثة انقطاعات واسعة النطاق للتيار الكهربائي خلال الربع الأخير من عام 2024، استمر اثنان منها أياما عدة.

في منتصف تشرين الأول/أكتوبر، تسبب عطل في محطة غيتيراس، أكبر محطات الطاقة في كوبا، في انقطاع التيار الكهربائي عن الجزيرة لأربعة أيام.

وتعرضت المحطة نفسها لعطل آخر أدى إلى توقف الشبكة في كانون الأول/ديسمبر.



وقبل شهر تسبب الإعصار رافايل أيضا في انقطاع التيار عن كافة أنحاء البلاد.

وتعزو القيادة الكوبية انقطاع الكهرباء إلى الحظر التجاري الأمريكي المستمر منذ ستة عقود، والذي تم تشديده خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب (2017-2021).

ولتعويض نقص الكهرباء تُسارع كوبا إلى إنشاء ما لا يقل عن 55 محطة للطاقة الشمسية بتكنولوجيا صينية بحلول نهاية هذا العام.

وفقا للسلطات ستُولّد هذه المنشآت حوالى 1200 ميغاوات من الكهرباء، أي حوالى  12 بالمئة من إجمالي الطاقة الكهربائية الوطنية.

مقالات مشابهة

  • بعد سلسلة أعاصير.. أمريكا على موعد مع مجموعة أخرى من العواصف
  • استمرار تعطل الكهرباء في كوبا لليوم الثاني
  • بينها كوبا وإيران واليمن وسوريا والسودان وليبيا.. واشنطن تدرس حظر سفر مواطني 11 دولة
  • انهيار شبكة الكهرباء الوطنية في كوبا.. 10 ملايين نسمة غارقون في الظلام
  • أجزاء كبيرة من كوبا ما تزال بدون كهرباء
  • انقطاع جديد واسع النطاق للتيار الكهربائي في كوبا
  • في 2029..إيلون ماسك يعلن موعد هبوط البشر على المريخ
  • بعد اعتزاله في 2023.. الحارس كورتوا يعود لقائمة منتخب بلجيكا
  • وزير الصحة يعلن موعد إتاحة الخدمات للمواطنين في المعامل المركزية
  • أنشيلوتي: هل البث التلفزيوني والأموال أهم من صحة اللاعبين؟