الجديد برس|
أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية فوز المرشح مسعود بزشكيان في انتخابات الرئاسة الإيرانية بدورتها الثانية، بعد انتهاء فرز الأصوات في عشرات آلاف مراكز الاقتراع في البلاد.
وحصل بزشكيان، بحسب الأرقام الرسمية لوزارة الداخلية، على 16,384,403 صوتاً (ما نسبته 53.6%)، مقابل 13,538,179 صوتاً للمرشح سعيد جليلي (ما نسبته 44.
وكان بزشكيان حظي بتأييد التكتل الإصلاحي بمعظم أطيافه منذ المراحل الأولى للانتخابات، فيما انقسمت أصوات التيار المبدئي إلى عدة أقسام بسبب تعدد المرشحين، لا سيما المرشح محمد باقر قاليباف الذي حلّ في المرتبة الثالثة في الجولة الأولى.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مصدر إسرائيلي: لن نسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي
في ظل التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، أكدت إسرائيل مجددًا موقفها الرافض لامتلاك إيران أسلحة نووية. وفقًا لتقارير إعلامية، نقلت صحيفة "معاريف" عن مصدر إسرائيلي مسؤول قوله: "لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي".
يأتي هذا التصريح في سياق تصريحات متكررة من قبل المسؤولين الإسرائيليين حول التهديد الذي يشكله البرنامج النووي الإيراني. في فبراير 2025، خلال مؤتمر صحفي مشترك في القدس، أكد وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن إيران تمثل "المصدر الأكبر لعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط"، مشددًا على أن واشنطن لن تسمح بوجود "إيران نووية". من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن البلدين يعملان "جنبًا إلى جنب" لمواجهة التهديدات الإيرانية، سواء في المجال النووي أو في دعمها الميليشيات في المنطقة.
تأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه المخاوف من اقتراب إيران من امتلاك قدرات نووية. وفقًا لتقارير إعلامية، حذرت إسرائيل واشنطن من اقتراب إيران من امتلاك سلاح نووي، مشيرة إلى أنها قد تتخذ إجراءات لمنع ذلك.
من جانبها، تواصل إيران التأكيد على أن برنامجها النووي سلمي، محذرة من أي هجوم يستهدف منشآتها النووية. في فبراير 2025، صرح الرئيس الإيراني مسعود پزشكيان بأن أعداء إيران قد يتمكنون من ضرب مراكزها النووية، لكنهم لن يستطيعوا حرمانها من قدرتها على بناء مراكز جديدة.
تظل هذه التصريحات والتحذيرات المتبادلة مؤشرًا على التوتر المستمر في المنطقة، مع احتمالية تصاعد الأمور في حال عدم التوصل إلى حلول دبلوماسية فعالة.